الرئيسية / الاخبار / افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

أبوظبي فى 8 أكتوبر ميديا إن \ قالت صحيفة البيان فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “واحة السلام والتعايش ” إن دولة الإمارات تعد مثالاً حياً للتعايش والوئام وقبول الآخر، فهي حاضنة لقيم التسامح والسلم، والأمان، والتعددية الثقافية، حيث تضم أكثر من 200 جنسية تنعم بالحياة الكريمة والاحترام في ظل قوانين كفلت للجميع العدل والمساواة.

وأضافت أن التسامح والسلام يشكلان ركنين أساسيين في منظومة القيم الإماراتية، فالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أرسى دعائم الدولة على هذه المفاهيم، وهذه الميزة برزت بصورة كبيرة في دستور الدولة، وانعكست في سياستها داخلياً وخارجياً التي بنيت على مفاهيم التسامح والتعايش المشترك والسلام العالمي، حيث برز ذلك في كثير من الأزمات الدولية التي كان للإمارات دور كبير في إنهائها.

واكدت ان الإمارات أضحت قبلة العالم ودولة السلام والأمن والأمان، لقدرتها على احتواء الجميع باختلاف جنسياتهم ودياناتهم على أراضيها، فهي تعد من الدول الرائدة عالمياً في تعزيز قيم التعايش، والحوار بين الثقافات والديانات الذي يعزز التسامح بينها ويقضي على الكره والضغائن ويجسد روح المحبة والتواصل الفكري؛ فحصول الدولة على المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر التسامح مع الأجانب في عام 2017م، فضلاً عن أنها الدولة الوحيدة التي لم تسجل فيها جريمة عنصرية واحدة منذ تأسيسها؛ كل ذلك يؤكد أن مبادئ ومفاهيم التسامح مترسخة ومتجذرة في المجتمع الإماراتي.

وخلصت إلى أن جميع هذه القيم النبيلة هي من المبادئ الأساسية التي تأسست عليها الإمارات، وستظل تسعى دوماً إلى نشرها ودعمها إقليمياً ودولياً انطلاقاً من حقيقة أن المساواة والتسامح والتعايش هي أساس تحقيق العدالة الاجتماعية، وقبول الآخر بغض النظر عن اللون والعرق والثقافة والديانة.

وتحت عنوان “ ذكرى الهادي” قالت صحيفة الاتحاد : هي ذكرى تجدد فينا العزيمة، وسيرة عطرة تبث فينا أرقى معاني الترابط والتلاحم.. يوم مولد النبي محمد، عليه الصلاة والسلام، الذي جاء هادياً ونوراً ورحمة للبشرية، حاملاً رسالة للإنسانية جمعاء، تدعو إلى رفعة الأخلاق، ونشر القيم السامية من عطاء وتسامح ومحبة وتعايش بين الأمم والشعوب، وتحث على التعاون والترابط بين المجتمعات، وتدعو إلى كلمة سواء، فكان الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، هو بحق نبي الإنسانية، ورحمة الله للبشرية.
الإمارات التي تحيي الذكرى العطرة، تنطلق من هذه القيم السامية في سياساتها وعلاقاتها، وتستلهم من سيرة النبي الكريم وأخلاقه، نهجاً تخط من خلاله طريقاً ضامناً لتحقيق الخير والسعادة لمجتمعها وللبشرية عبر تعظيم القواسم المشتركة بين الأمم، وتقديم المساعدة لكل من يحتاجها دون تمييز بين دين أو لون أو عرق، ونشر التنمية في بقاع الأرض، والتعاون مع العالم لمواجهة التحديات، ونبذ الفرقة والانقسام والغلو والتشدد، وغرس قيم التآخي بين البشر. كما يعتبر مجتمع الإمارات تجسيداً وأنموذجاً أيضاً لهذه القيم، باحتضانه أكثر من 200 جنسية تتعدد أديان أفرادها، ويتعايشون بانسجام ووئام تحت مظلة العدالة والأخلاق واحترام الآخر.

صحيفة الخليج وتحت عنوان “ ماذا في الجعبة بعد؟” قالت ان الدول الغربية مازالت تمطر روسيا بالعقوبات على أمل انهيار اقتصادها، وضرب خزائن الكرملين، ودفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الاستسلام، وسحب جيشه من أوكرانيا. وآخر العقوبات كانت الحزمة الثامنة التي فرضها الاتحاد الأوروبي، رداً على قرار الرئيس الروسي ضم أربع مناطق أوكرانية إلى بلاده.

وأضافت ان هذه الحزمة من العقوبات تأتي بعد سبع حزم سابقة، بدأت في 23 فبراير/ شباط الماضي، وشملت مختلف جوانب الاقتصاد الروسي والهيئات المالية والشركات والكيانات، والسياسيين، ومصادرة مليارات الدولارات، وإقصاء الشركات المالية الروسية من نظام الخدمات المصرفية الدولية، كما شملت الفنون والثقافة والرياضة؛ بحيث باتت روسيا رائدة في عدد العقوبات المفروضة عليها. ومع العقوبات الجديدة، أصبح عدد العقوبات يزيد على 8 آلاف عقوبة.

واستعرضت نتائج العقوبات على الطرفين منبهة إلى أنه وفقاً لمجلة «سبكتاتور» البريطانية، كانت وزارة المالية الروسية تتوقع دخلاً إضافياً قدره 9.6 مليار دولار في إبريل/ نيسان الماضي وحده، بفضل ارتفاع أسعار الطاقة، لكن الكاتبة كيت أندروز تتوقع أن تجني موسكو المزيد من الأموال؛ إذ تحصل الآن على نحو 800 مليون دولار يومياً، ويتم إنفاق جزء كبير منها على تحفيز الاقتصاد في مواجهة العقوبات الغربية.

وتساءلت فى ختام افتتاحيتها :هل فرغت جعبة أوروبا من العقوبات، أم هناك المزيد منها.. كي يصدق المثل «على نفسها جنت براقش»؟!

صحيفة الوطن وتحت عنوان “التكنولوجيا ومستقبل الغذاء العالمي” قالت إن الأمن الغذائي أولوية استراتيجية لجميع الدول، ولا شك أن ما يشهده العالم من أزمات متداخلة سواء أكانت طبيعية أم جراء صراعات وخلافات وحروب وفي غياب الأساليب الحديثة والمتقدمة فإن هناك تهديد حقيقي ينذر مناطق عدة حول العالم بشبح مجاعات تعكس حجم التحدي وأهمية الأنماط التي تعتمد الابتكار لتأمين الاحتياجات المتزايدة وتجنيب الكثير من المجتمعات التداعيات التي يمكن أن تنجم عن شُح الغذاء الكافي المرتبط بشكل وثيق بالزراعة جراء الطلب المتزايد واستهلاك الموارد.

وأضافت أن الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة سباقة دائماً لاستشعار واستشراف حجم التحديات والاستعداد لها بفكر استباقي ينتهج الإبداع والأساليب العلمية العصرية، وهو ما تم تأكيده خلال محاضرة نظمها مجلس محمد بن زايد وشهدها سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بعنوان “التكنولوجيا الزراعية ومستقبل الغذاء” حيث بينت قدرة التكنولوجيا الزراعية في التعامل مع تحدي الغذاء العالمي، إذ أنها سوف تكون قادرة على إطعام 10 مليارات إنسان بشكل أكثر استدامة وتأمين احتياجاتهم بحلول العام 2050، في تأكيد تام لأهمية “القطاع” المتنامي مع وصول “حجم المبيعات السنوية لقطاع التكنولوجيا الزراعية العالمية لأكثر من 20 تريليون دولار”.

عن salah

شاهد أيضاً

منصور بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة شركة “مبادلة للاستثمار”

أبوظبي 23 يناير 2024 وام ترأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس …