الرئيسية / الاخبار / الإمارات / افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بتتويج جهود دولة الإمارات في تعزيز الأمن والاستقرار الغذائي بأن جاءت ضمن قائمة ضمت 4 دول فقط على مستوى العالم يمتلك جميع سكانها دون استثناء قدرة تحمل كلفة النمط الغذائي الصحي وفق تقرير منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” .. إضافة إلى الرعاية والاهتمام الكبيرين والمتابعة الدائمة من القيادة الرشيدة لقطاع الإسكان وتوفير السكن الملائم والكريم لأبناء الوطن والذي يشكل حالة متقدمة وتفاعلاً تاماً مع أبرز مقومات جودة حياة المجتمع وتطلعات أفراده خاصة أنه يراعي خصوصية العائلة الإماراتية وتوافر أرقى المواصفات والمعايير الصحية والبيئية والهندسية ضمن مدن سكنية حديثة تؤكد جهود استدامة الرفاهية لجميع أبناء الوطن والخطط الهادفة لضمان توافر مقومات الحياة الكريمة والمستقرة.

وسلطت الصحف الضوء على احتفاء صحيفة الاتحاد بمرور 53 عاما على تأسيسها واكبت خلالها حلماً بالاتحاد وشهدت لحظة التأسيس ووثّقت رحلة إنجاز بدأها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” ونهضت بمسؤولياتها ضمن مسيرة دولة زاخرة بالتحدي والمجد والطموح والعطاء.

فتحت عنوان “ أمن غذائي وصحّي ” .. كتبت صحيفة “ البيان ” تولي دولة الإمارات تطوير جودة الحياة في مختلف جوانبها أهمية استثنائية، حيث تتشارك قطاعات عديدة متكاملة في تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة حول الأمن الغذائي، الذي يشمل ليس فقط توفير الغذاء، بل أكثر الأغذية مساهمة في تعزيز صحة الإنسان.

وأضافت لذلك، لم يكن مفاجئاً تقرير منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) الذي جاء فيه أن دولة الإمارات ضمن قائمة ضمت 4 دول فقط على مستوى العالم يمتلك جميع سكانها دون استثناء قدرة تحمل كلفة النمط الغذائي الصحي، فهذا التتويج ثمرة جهد شامل استثمرت فيه دولة الإمارات منذ تأسيسها، الأمر الذي مكنها من حماية الاستقرار الغذائي في ذروة الأزمة العالمية خلال جائحة كورونا.

وتابعت نتيجة النجاح في استشراف المستقبل، والاستعداد المسبق لكافة السيناريوهات، فإن دولة الإمارات كانت من أقل الدول تأثراً باختلال سلاسل الإمداد خلال ذروة الجائحة، إذ أطلقت في نوفمبر 2018 الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، بهدف تطوير منظومة وطنية شاملة تقوم على أسس تمكين إنتاج الغذاء المستدام، وحين أطلقت في يونيو 2020 النظام الوطني للزراعة المستدامة (خلال الجائحة) كان الهدف زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي في الدولة للمحاصيل الزراعية المستهدفة، وتحسين المردود الاقتصادي لهذا القطاع، وزيادة القوى العاملة، وترشيد كمية المياه المستخدمة في الإنتاج.

وقالت “البيان ” في ختام افتتاحيتها إن منظومة السياسات والمبادرات المطبقة على أرض الواقع وضعت الدولة في مراكز الصدارة عالمياً حين يتعلق الأمر بتحقيق الأمن الغذائي، وبخاصة الصحي. وقدرة جميع السكان في دولة الإمارات بلا استثناء، على الوصول إلى الغذاء الصحي، أعمق تعبير عن المساواة في النظام الغذائي، كما في كل المجالات الأخرى، وفق أعلى المعايير العالمية لأمن وسلامة الغذاء.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “ سعادة بلا حدود” .. كتبت صحيفة “الوطن” بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، قائد مسيرة الخير والتطوير، ينعم مجتمع الإمارات بكل مقومات الحياة الكريمة، إذ تعكس الجهود والإنجازات قوة مسيرة التنمية الشاملة في كل مكان على أرض دولة الإمارات، وعزيمة العمل والبناء برؤية عصرية تعزز المكتسبات الوطنية وتؤكد الحرص على جعل سعادة الإنسان بلا حدود، إذ أن أبناء الإمارات محور الخطط وفي طليعة الأولويات كما تؤكد قيادتنا الرشيدة دائماً، ولا شك أن الرعاية والاهتمام الكبيرين والمتابعة الدائمة لقطاع الإسكان يشكل حالة متقدمة وتفاعلاً تاماً مع أبرز مقومات جودة حياة المجتمع وتطلعات أفراده خاصة أنه يراعي خصوصية العائلة الإماراتية وتوافر أرقى المواصفات والمعايير الصحية والبيئية والهندسية ضمن مدن سكنية حديثة تؤكد جهود استدامة الرفاهية لجميع أبناء الوطن والخطط الهادفة لضمان توافر مقومات الحياة الكريمة والمستقرة.

وأضافت أن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ، أكد خلال تفقد سموه لعدد من مشاريع إنشاء الطرق والبنية التحتية للأراضي السكنية في مدينة زايد وليوا، بتكلفة تفوق المليار درهم، على أهمية أن يكون المواطن الإماراتي مستقراً في أسرته ومجتمعه وفقاً لأعلى معايير الرفاهية”، حيث أن المشاريع الإسكانية ومرافق الخدمات فيها تعتبر من ركائز ازدهار المجتمعات ودليلاً على تطورها ومستوى جودة حياتها، كما أن توافر المسكن الملائم يدعم استخراج كافة الطاقات البناءة وتسخيرها لخدمة مسيرة التنمية فحيث ينعم أفراد المجتمع بالاستقرار والحياة الكريمة فإن جودة الحياة سوف تتضاعف، وهو ما ترسخه قيادتنا الرشيدة من خلال الحرص الدائم على تطوير قطاع الإسكان على امتداد ربوع الوطن والذي يساهم بتعزيز مستوى السعادة والرفاهية التي تميز الحياة في الإمارات.

ولفتت إلى أن “السياسة الإسكانية” في الإمارات ومن خلال تطويرها الدائم تؤكد المضي قدماً نحو مضاعفة ما ينعم به أبناء الوطن من خدمات ضمن استراتيجية متكاملة تهدف إلى دعم الاستقرار الاجتماعي وتؤمن مستويات من الرضا والسعادة لا مثيل لها إقليمياً ودولياً، فهم في ظل قيادة تسخر كل الإمكانات ليكونوا الأكثر سعادة على المستويات كافة، وفي الوقت الذي لا يزال فيه السكن في الكثير من دول العالم ملفاً معقداً وصعباً وحتى حلماً.

وأكدت “الوطن” في ختام افتتاحيتها أن ملف السكن في الإمارات من عناوين التقدم والتطور عبر مسيرة نجاح دائمة في قطاع الإسكان الذي يعزز الرفاه والاستقرار الأسري لجميع أبناء الوطن.

من جانب آخر وتحت عنوان “ الاتحاد.. نواكب المسيرة ” .. كتبت صحيفة “ الاتحاد” 53 عاماً واكبت خلالها حلماً بالاتحاد، وشهدت لحظة التأسيس، ووثّقت رحلة إنجاز بدأها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونهضت بمسؤولياتها ضمن مسيرة دولة زاخرة بالتحدي والمجد والطموح والعطاء، وعكست رسالة في الإنسانية والتسامح والتنمية والسلام صاغها الوطن، لتعم العالم وتقود الإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة علماً واقتصاداً وتقنية وحضوراً.
وتابعت 53 عاماً من عمر صحيفة «الاتحاد» التي انطلقت في 20 أكتوبر 1969، جسدت فيها المفهوم الحقيقي للإعلام المهني المسؤول، الحريص على إيصال المعلومة الهادفة للجمهور بدقة ومصداقية وموضوعية، وقامت بدورها في التثقيف والتوعية، وشكلت منبراً للحرية وتبادل الآراء، فكانت في صدارة المشهد، صحيفة وطنية أولوياتها الوطن، وهدفها المواطن، وتحقيق المستقبل الآمن والمستقر والمزدهر.
وأضافت 53 عاماً طوّعت خلالها صحيفة «الاتحاد» الكلمة في نشر الثقافة وتحفيز الطاقات والتشجيع على الريادة، وصناعة محتوى مهني شامل يركز على الإنسان وتنميته، فتجاوزت جميع تحديات الصحافة الورقية، وجددت رؤيتها للخبر وقوالبه، ونقلت الخبر بالصوت والصورة عبر منصاتها الإلكترونية المتنوعة، ووضعته بين أيدي قرائها وجمهورها الواسع.
وقالت في الختام إن محتوى صحيفة «الاتحاد» المهني مستمر، ومتجدد، واضعاً نصب عينيه مصلحة المواطن، ومواكباً نهضة الإمارات المظفرة، ومسيرتها نحو الخمسين.

عن salah

شاهد أيضاً

الغياب.. ظاهرة تؤثر في التحصيل الدراسي وتسبب فجوة بين الطلاب

١٦ اكتوبر باتت ظاهرة غياب الطلبة عن المدارس لأسباب غير مبررة، أحد أهم التحديات المهمة …