الرئيسية / الاخبار / افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

31 أكتوبر

اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بمعرض ومؤتمر «أديبك 2022» الذي تنطلق فعالياته اليوم في أبوظبي بمشاركة ممثلي 160 دولة بهدف رسم ملامح الحوار والتحول بقطاع الطاقة وتسريع إيجاد الحلول العملية لمواجهة أبرز التحديات في القطاع.

وسلطت الصحف الضوء على دور الدولة الرائد والفاعل في ميادين العمل الإنساني الدولي ومساعدتها للاجئين ومشردي الحروب والكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية في مختلف بقاع الأرض وتحمل أياديها البيضاء الممتدة عبر مؤسساتها الإنسانية وجهاتها المانحة شرايين الحياة والمعيشة الكريمة والآمنة إضافة إلى أنها مثال يحتذى دولياً في الاستجابة الإنسانية .. لافتة إلى تدشين هيئة الهلال الأحمر الإماراتي المرحلة الأولى من الوحدات السكنية للمتضررين من الفيضانات في ولاية “بهانج” الماليزية.

وأبرزت الصحف استعدادات الجزائر لاحتضان القمة العربية الـ 31 والتي أطلقت عليها قمة «لم الشمل» ويفترض أن تشارك فيها كل الدول العربية ومعظم القادة لمناقشة ملفات وتحديات عربية وإقليمية ودولية على جانب كبير من الأهمية والخطورة تقتضي اتخاذ مواقف عربية جماعية تجاهها.

فتحت عنوان “الطاقة.. حوار عالمي” .. أكدت صحيفة “الاتحاد” أن الإمارات تعزز مكانتها مورداً عالمياً موثوقاً للطاقة، وترسخ موقعها مركزاً عالمياً للطاقة المتجددة، وحاضنة للفعاليات والأحداث الأهم دولياً للبحث في تعزيز أمن الطاقة، وتوفير موارد آمنة ومستدامة ومتاحة للجميع، بالتوازي مع جهودها لخفض الانبعاثات عبر التوسع والتنوع في مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة الاستثمارات في التقنيات النظيفة، تماشياً وتحقيقاً لتوجهاتها نحو الحياد المناخي بحلول 2050.
وأضافت .. الرؤساء التنفيذيون في قطاع الطاقة العالمي يتحاورون في ملتقى أبوظبي، لإيجاد حلول عملية لتحديات تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة، وتعزيز أمن الطاقة واستدامة مواردها وإحراز التقدم في العمل المناخي، عشية احتضان العاصمة حواراً عالمياً حول مستقبل قطاع الطاقة، ضمن فعاليات معرض ومؤتمر «أديبك2022» الذي ينطلق في العاصمة اليوم، بمشاركة ممثلي 160 دولة، وذلك بهدف رسم ملامح الحوار والتحول بقطاع الطاقة، وتسريع إيجاد الحلول العملية لمواجهة أبرز التحديات في القطاع.
وأوضحت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها أن هذه الملتقيات الكبرى في مجال الطاقة التي تأتي قبل أيام من انعقاد مؤتمر المناخ «كوب 27» في مصر، وبالتوازي مع استعدادات الإمارات لاستضافة «كوب 28» العام المقبل، تجدد التأكيد على حرص الإمارات على قيادة الحوار العالمي حول مستقبل الطاقة، والتحول في القطاع، وضمان الإمدادات، وحماية المناخ، فيما تعمل وطنياً على مراجعة دورية لاستراتيجيتها للطاقة، لضمان مسار النمو الاقتصادي المستدام.

من جانب آخر وتحت عنوان “نهج إنساني” .. كتبت صحيفة “البيان” تتبوأ دولة الإمارات المراكز الأولى بين دول العالم في تقديم العون والمساعدة لكل الشعوب التي تتعرض للمحن، فمساعداتها وصلت مشارق الأرض ومغاربها، فما تلبث أن تقع كارثة في أية بقعة من العالم إلا وتبادر إلى المساندة وتقديم يد العون للمتضررين منها.

وأضافت لقد باتت الإمارات دولة رائدة وفاعلة في ميادين العمل الإنساني الدولي، تحنو على اللاجئين ومشردي الحروب والكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية في مختلف بقاع الأرض، وتحمل أياديها البيضاء الممتدة عبر مؤسساتها الإنسانية وجهاتها المانحة شرايين الحياة والمعيشة الكريمة والآمنة، إضافة إلى أنها مثال يحتذى دولياً في الاستجابة الإنسانية، فعطاؤها الذي ينبع من نهجها الإنساني الثابت الذي غرسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسير على دربه القيادة الرشيدة، أسهم في أن تتحول مؤسساتها الإنسانية إلى ورش عمل وخلايا تنشط في مختلف بقاع الأزمات الإنسانية لتضميد جراح ومآسي المتضررين والمشردين عبر مختلف الأقطار، انطلاقاً من فلسفة إنسانية عميقة وراقية تهدف إلى تعزيز وصون التآخي الإنساني، وتقديم العون للإنسان أياً كان جنسه أو لونه أو معتقده.

وذكرت أن الإمارات تزخر بالعديد من المبادرات الإنسانية الخالدة، التي سيحفظها التاريخ في سجل من ذهب. ومن هذا المنطلق تواصل الدولة حضورها الدولي الفاعل على صعيد إغاثة ضحايا الكوارث الطبيعية التي شهدتها العديد من الدول والأقاليم حول العالم، إذ أسهمت المساعدات المادية والعينية التي قدمتها في هذا المجال في إنقاذ حياة الملايين من البشر والتخفيف من معاناتهم.

وقالت “البيان” في ختام افتتاحيتها إن الإمارات حجر الأساس في بناء المنظومة العالمية لمواجهة تداعيات الكوارث الطبيعية بفضل مبادراتها ونهجها الإنساني المتفرد، الذي يقوم على تقديم العون والإغاثة لمستحقيها بعدما جعلت الحاجة المعيار الوحيد لتقديم المساعدة.

من جهتها وتحت عنوان “ استجابة متعاظمة في ميادين العطاء” .. قالت صحيفة “الوطن” إن المسؤولية الإنسانية العالمية التي تعبر عنها دولة الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة تجاه جميع المجتمعات، هي رسائل مؤازرة ومحبة وتأكيداً للتآخي الإنساني في النهج النبيل الذي يعكس مدى تجذر القيم الأصيلة وأهميتها كجسور تلاق مع مختلف الأمم والشعوب ولتعميق العلاقات معها، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، يشكل تدشين هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، المرحلة الأولى من الوحدات السكنية التي أنشأتها لصالح المتضررين من الفيضانات في ولاية “بهانج” الماليزية، والتي تتكون في مجملها من 123 وحدة سكنية بمرافقها الخدمية، بحضور جلالة السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه ملك ماليزيا، جانباً من العلاقات القائمة على القيم والمحبة والمشاعر الإنسانية النبيلة وتأكيداً لعمق العلاقات بين الدولتين والشعبين الصديقين.

وأكدت أن الخير توجه عظيم لصالح الإنسانية بجميع مكوناتها، وفي وطننا يعبر عن عزيمة لا تلين وتصميم لا يعرف الحدود على إحداث التغيير الإيجابي في حياة المستهدفين والحد من المعاناة الإنسانية الناجمة عن مختلف التحديات وتأمين مقومات الحياة الأساسية ونشر الأمل والثقة بأن كل محتاج سيجد بمواقف الإمارات الإنسانية يداً حانية لإنهاء الأوضاع الصعبة وتأمين كافة الاحتياجات اللازمة لمستحقي الدعم الإغاثي والتنموي، وهو ما يعكس أحد أوجه هويتنا الوطنية التي نفاخر بها العالم وما حققته من إنجازات في حقول العطاء وميادين التجاوب والمبادرة الفاعلة القادرة على إحداث نقلات كبرى نحو الأفضل في حياة المجتمعات المستهدفة بالدعم.

ولفتت إلى أن الإنجاز المشرف الذي قامت به هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إحدى الأذرع الإنسانية للدولة، محطة ضمن مسيرة لا تعرف الحدود ولا التردد مهما بلغ عدد المحتاجين أو أماكن تواجدهم، فالسعي المبارك والحثيث بتوجيهات القيادة الرشيدة يعطي زخماً وفاعلية لكافة المساعي التي تضع الإنسان وحياته ومصلحته في صلب المبادرات الإنسانية التي طالما أثبتت أنها أقوى من التحديات وأكدت قدرات رائدة ومتفردة جعلت الإمارات تتصدر هرم المانحين الدوليين في الدعم سواء أكان إغاثياً وعبر المساعدات العاجلة أو تنموياً بحيث يشكل رافعة لجهود المجتمعات في الوصول إلى مستويات معيشية أفضل وتمكينها من الاعتماد على نفسها.

وشددت “الوطن” في الختام على أن الإنسانية مسؤولية كبرى يحملها الشجعان بمشاعرهم وقيمهم وخصالهم ومبادراتهم، وفي وطننا منهاج حياة متأصل في النفوس ويميز المجتمع النبيل الذي تشكل القيم عنواناً رئيسياً لحياته وما يتمتع به من صفات كريمة، وفي ظل القيادة الرشيدة فإن التاريخ الإنساني المبهر الذي خطته بمواقف قل نظيرها حول العالم أثبت قدرة استثنائية على مواجهة التحديات في سبيل حياة أفضل للإنسان في كل مكان.

من جانب آخر وتحت عنوان “ قمة لمّ الشمل” .. كتبت صحيفة “ الخليج” ارتدت الجزائر أبهى الحلل بما يليق باستقبال القادة العرب الذين تحتضنهم غداً وبعد غدٍ في قمتهم ال 31 التي أطلقت عليها قمة «لم الشمل»، والتي تتوافق مع الذكرى الثامنة والستين للثورة الجزائرية، وهذا التاريخ يمثل نقطة ضوء في تاريخ الأمة العربية يذكّر بالعمل العربي المشترك في دعم الثورة الجزائرية وانتصارها.

وذكرت أنه في هذه القمة التي يفترض أن تشارك فيها كل الدول العربية ومعظم القادة، هناك ملفات وتحديات عربية وإقليمية ودولية على جانب كبير من الأهمية والخطورة تقتضي اتخاذ مواقف عربية جماعية تجاهها، لأن تداعياتها المستقبلية سوف تمس بالتأكيد الأمن والسلام العالميين، ومن بينها بالتأكيد منطقتنا العربية.

ولفتت إلى أن هناك جهدا يبذل من جانب الدولة المضيفة والجامعة العربية ووزراء الخارجية بأن تكون القمة مختلفة من حيث القرارات التي تعالج مختلف التحديات، لكن المهم أن يرتقي القول إلى مستوى الفعل، ويكون العمل العربي المشترك هذه المرة بمستوى طموح المواطن العربي ، وأن تحمل قمة «لم الشمل» الأمل بتضامن عربي حقيقي، وقرارات تؤكد أن صفحة الخلافات العربية قد طويت إلى غير رجعة، وأن العمل العربي المشترك هو وحده القادر على الاستفادة من الماضي لمواجهة تحديات الحاضر، والنظر إلى المستقبل برؤية استراتيجية شاملة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار، ومد جسور التعاون بين الدول العربية من خلال تفعيل العمل العربي المشترك في مختلف النواحي الاقتصادية والسياسية والإنمائية والأمنية.
وتابعت إضافة إلى كل ذلك، فإن مسألة الأمن الغذائي باتت تفرض نفسها على العالم، وأيضاً التداعيات المناخية الكارثية، والصحية الناجمة عما تركته جائحة كورونا من آثار اقتصادية وصحية لا يزال العالم يئن تحت ثقلها، وكلها قضايا تفرض نفسها على القمة العربية التي لا بد أن تواجهها بموقف موحد، من دون أن نسقط قضايا مصيرية أخرى لها علاقة بالعمل العربي المشترك مثل القضية الفلسطينية، والأوضاع في سوريا واليمن وليبيا والصومال.. فضلا عن الحرب الأوكرانية وما تحمله من مخاطر فعلية على الأمن والسلام العالميين .
واختتمت “الخليج” افتتاحيتها بقولها : “ هناك أمل بأن تعيد القمة العربية الثقة للمواطن العربي بالعمل العربي المشترك، وأن تشكل قمة الجزائر نقلة نوعية في عمل القمم العربية في الدفاع عن قضايانا العادلة وحقوقنا المشروعة

عن salah

شاهد أيضاً

منصور بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة شركة “مبادلة للاستثمار”

أبوظبي 23 يناير 2024 وام ترأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس …