الرئيسية / الاخبار / الإمارات / افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

4 نوفمبر/  سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على كلمة الدولة أمام قمة جامعة الدول العربية في دورتها العادية الـ31 في الجزائر والتي حددت خريطة طريق متكاملة للنهضة على كل المستويات، شملت تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك، وتغليب حل النزاعات بالطرق السلمية، وإعطاء الأولوية للإغاثة الإنسانية، والحفاظ على السلام، ومعالجة الأزمات الصحية العالمية بروح من التضامن العالي، ودعم تمكين المرأة، والتأكيد على دور الشباب في بناء الأوطان، وتسخير إمكانات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وتطوير المنظومة الدولية لمكافحة التطرف والإرهاب.

وأبرزت الصحف احتفالات الدولة قيادة وشعبا بـ”يوم العلم” وهو مناسبة وطنية عظيمة نستحضر فيها مسيرة مجد الإمارات في جميع محطاتها ومناسبة لترسيخ عمق الانتماء الوطني لدى الأجيال.

فتحت عنوان “ ثلاثية النهوض ” .. كتبت صحيفة “ البيان” في عالم يموج بالاضطرابات والتغيرات الكبرى لم يعد التضامن العربي مسألة خيار قد يتم اعتماده وتبنيه، فقد بات ضرورة وجودية لقيادة سفينة العرب في بحر متلاطم دولياً، وهذا يتطلب خطوات عملية، تقوم على منهجية شاملة وواضحة لا تعتمد على الانتقائية في تنفيذ المحاور المطلوبة.

وأشارت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” قد حدد في كلمة الإمارات أمام قمة جامعة الدول العربية في دورتها العادية الـ31 في الجزائر، خريطة طريق متكاملة للنهضة على كل المستويات، شملت تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك، وتغليب حل النزاعات بالطرق السلمية، وإعطاء الأولوية للإغاثة الإنسانية، والحفاظ على السلام، ومعالجة الأزمات الصحية العالمية بروح من التضامن العالي، ودعم تمكين المرأة، والتأكيد على دور الشباب في بناء الأوطان، وتسخير إمكانات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وتطوير المنظومة الدولية لمكافحة التطرف والإرهاب.

وذكرت أن هذه المحاور تشكل جوهر رؤية الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، حيث إن خيار دولة الإمارات، كما أعلن الشيخ محمد بن راشد، أن يكون شعار هذه المرحلة هو «السلام والتعافي والازدهار»، وهذه الأعمدة الثلاثة ترسم خريطة طريق نحو نشأة مجتمع من أجل التقدم في منطقة الشرق الأوسط يشكل دعامة للعمل المشترك حول الأولويات العالمية الكبرى.

وأكدت “البيان” في ختام افتتاحيتها أن هذا هدف أساسي لدولة الإمارات في رؤية نهضة عربية جماعية، للمشاركة بقوة في صياغة معالم نظام دولي جديد قيد التشكل، وهذا رهن بتحقيق المعادلة الثلاثية «السلام والتعافي والازدهار».

وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان “ رسالة للعرب والعالم” .. كتبت صحيفة “الخليج” عندما تقول الإمارات كلمتها، فهي تترجم كل ما تحمله من قيم إنسانية وأخلاقية، وما ينبغي للعالم أن يسمعه الآن وفي كل وقت، كي يتعلم من تجربة تستدعي الأخذ بها لتدارك ما يواجهه من تحديات ومخاطر باتت تهدد مصير البشرية.

وتابعت ولأن الإمارات تدرك دورها، وتعي ما يتوجب القيام به في هذه المواجهة المصيرية لصد العواصف العاتية التي تضرب المعمورة، حرباً ومناخاً وجوائح، وجوعاً وفقراً، فإنها تقول كلمتها بصدق وشفافية وبلغة العقل والحياد والمنطق، حرصاً منها على الأمن والسلام العالمي، من خلال الحوار الصادق الذي يؤدي إلى حلول دائمة تنقذ البشرية من ويلات وكوارث لا يقدّر مداها إلا الله.

وقالت في كلمته أمام القمة العربية التي انعقدت مؤخراً في الجزائر، رسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، خريطة طريق للعرب والعالم كي يهتدوا بها وتكون مرشداً ودليلاً لكيفية مواجهة التحديات التي نواجهها، من أجل عالم يسوده الأمن والسلام والعدالة كي تتمكن الأجيال القادمة من العيش بلا خوف على المصير.

ولفتت إلى أن هذا هو نهج الإمارات الذي كرسه القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه المؤسسون طيب الله ثراهم، وما زالت قيادتنا الرشيدة تلتزم به نهجاً ثابتاً في سياساتها، من أجل غد أفضل تنعم به الأجيال من بعدنا.

وأضافت أن تأكيد سموه، أن شعار المرحلة هو«السلام والتعافي والازدهار» يعني أن ينتقل العالم من حالة الصراع والتنافس إلى حالة يستطيع فيها العالم مواصلة صنع الحضارة وترسيخ مبادئ السلام، ومد جسور التعاون والحوار لخلق بيئة عالمية جديدة تستند إلى قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وقيم التعايش والتسامح، بعيداً عن التهديد والوعيد والأطماع والصراع على المغانم والنفوذ، والتخلي عن منطق القوة والهيمنة.

وتابعت كما حدد سموه معالم الطريق أمام العرب، في أن يكونوا شركاء فاعلين في عالم متغير، وذلك من «خلال تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك، وتغليب حل النزاعات بالطرق السلمية، وإعطاء الأولوية للإغاثة الإنسانية والحفاظ على السلام ومعالجة الأزمات الصحية العالمية بروح من التضامن العالي، ودعم تمكين المرأة، وتأكيد دور الشباب في بناء الأوطان».

وأضافت بعد أن أشار سموه إلى مخاطر التغير المناخي الذي «يشكل تهديداً وجودياً يحتم علينا جميعاً الإسراع في العمل نحو مستقبل خالٍ من انبعاثات الكربون»، توجه إلى المجتمعين بالقول «إن التحديات التي تواجهها المنطقة العربية والعالم لا يمكن التغلب عليها إلا بالتضامن والتعاون المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومن خلال إعلاء شأن التسامح والمساواة والاعتدال والمرونة والعطاء، وإشراك الدول جميعاً، صغيرها وكبيرها، في المسيرة التاريخية للإنسانية نحو المستقبل».

واختتمت “الخليج” افتتاحيتها بقولها : “ إنها كلمات قائد يدرك التحديات والمخاطر ويحدد سبل المواجهة على طريق تحقيق الانتصار”.

من جانب آخر وتحت عنوان “ عَلم الإمارات.. أمانة الأجيال” .. أكدت صحيفة “الاتحاد” أن عَلم الإمارات أمانة يتسلمها جيل من آخر، نزرعه في القلوب رمزاً لاتحادنا، ونرفعه هادياً لطموحاتنا، ونسترشد به طريقاً لمستقبلنا.. عَلمنا يروي حكاية وطن ومسيرة من الإنجاز والتطور والنهضة، بدأها المؤسسون، ولم ترض إلا أن تكون في الصدارة، وأن تُسمع تجربتها التنموية أصقاع العالم.. عَلمنا يجسد قيمنا في العطاء والتسامح، ويحمل رسالتنا في نشر الأمن والسلام والتقارب بين الشعوب، ويجسد هدفنا في إحلال التنمية واستدامتها.
وتابعت صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، يرفعون العلم في جميع إمارات الدولة في يوم الثالث من نوفمبر، والإماراتيون يشاركون قادتهم الاحتفاء برمز وحدتنا الذي نلتقي حوله جميعاً، مؤكدين ولاءنا للقيادة الرشيدة، وانتماءنا لوطن يعطينا بلا منّة، موحدين كلمتنا ومنطلقين من إيماننا الراسخ، ومتسلحين بقدراتنا ومعرفتنا للعمل من أجل بناء مستقبلنا المزدهر.
وقالت في الختام ماضون في مسيرتنا بتفاؤل وعزم، متمسكون بمبادئنا وقيمنا التي أرساها الاتحاد، لتحقيق المزيد من الإنجازات الحضارية والإنسانية، ومنفتحون على كافة الأمم، ومرحبون بالشقيق والصديق، ومتسلحون بالعلم والمعرفة لخوض غمار مختلف المجالات، ولن نكون إلا كما ألوان علمنا حامين مكتسبات الإمارات، ومستمرين بالنماء والتطور، ومدافعين عن حياض وطننا، ويدنا ممدودة بالخير للجميع، ولن نقبل بغير الريادة لوطننا.

وحول الموضوع نفسه وتحت عنوان “علمنا رمز عزنا ووحدتنا ونهضتنا” .. قالت صحيفة “الوطن” مواقف عظيمة من الفخر عاشها الجميع على أرض دولة الإمارات المباركة خلال قيام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وكافة الجهات الحكومية والمؤسسات والهيئات الرسمية والشعبية برفع العلم في جميع إمارات الدولة تعبيراً عن عظيم الانتماء للوطن، وهم يقفون بكل إجلال تعبيراً عن اعتزازهم بمسيرة الإمارات بمناسبة “يوم العلم” الذي يصادف الثالث من نوفمبر كل عام، والذي تم رفعه بوقت واحد على امتداد ربوع الوطن لتخفق القلوب محبة باسمه وإيماناً بدور الدولة العظيم وما تنعم به من تقدم وازدهار، وما يجسده من معاني الكبرياء الوطني وعنواناً لتوجهنا نحو الغد المشرق كما أكد صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، بالقول: “في يوم العلم .. نتشارك جميعاً في رفع رمز عزنا ووحدتنا ونهضتنا .. سنمضي بتفاؤل وإيمان راسخ بالعمل لأجل مستقبل واعد لوطننا”.
وأكدت أن “يوم العلم”.. مناسبة وطنية عظيمة نستحضر فيها مسيرة مجد الإمارات في جميع محطاتها ومنذ أن رفع الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” علم الوطن معلناً قيام اتحادنا الشامخ.. مروراً بجميع الملاحم الخالدة في تاريخ الدولة.. وصولاً إلى ما ننعم به من مكانة رائدة بين الأمم بفضل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ”، الزعيم الذي نباهي به العالم والحريص على صناعة الفارق لكل ما فيه خير الإمارات والإنسانية جمعاء، إذ ترسخ الدولة موقعها الرائد على الصعد كافة، فحاضرنا المشرق امتداد لتاريخنا العريق ووطننا واحة للأمل ومصدر للإلهام والثقة بالمستقبل كما بين سموه بالقول: “بينما يتحد الناس في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة معًا لرفع العلم كواحد، فإننا نفكر في ماضي بلدنا ونحن متفائلون بمستقبله.. يتحد شعب الإمارات العربية المتحدة بشعور مشترك بالفخر الوطني وإيمان راسخ بالجيل القادم الذي سيقود تقدمنا المستمر”.
وأشارت إلى أنه في “يوم العلم” مناسبة لترسيخ عمق الانتماء الوطني لدى الأجيال كما بين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” بقول سموه: “رفعنا اليوم علم دولة الإمارات العربية المتحدة مع مجموعة من أبناء الإمارات يمثلون جزء من مستقبلنا.. يوم نرسخ فيه الولاء والانتماء في أجيالنا.. ونحتفي فيه برمز سيادتنا وعزتنا .. ونجدد فيه فخرنا بوحدتنا واتحادنا .. حفظ الله علمنا ودولتنا وشعبنا”.
وقالت في الختام في “يوم العلم” تأكيد لهويتنا وثوابتها في وجداننا الوطني والإنساني، نرفع الرؤوس فخراً وعزة وتخفق قلوبنا وفاء للوطن وولاء لقيادته الرشيدة، ونجدد العزم أن نكون في خدمة الوطن وعلمه الذي يجسد قوة وحدتنا، وبه حلقت الإمارات إلى أبعد ما وصله بشر وصنعت معجزة نموها وتقدمها تحت ألوانه ومعه يقف التاريخ شاهداً على عزيمة قيادة وأصالة شعب ونهج وطن.

عن salah

شاهد أيضاً

الغياب.. ظاهرة تؤثر في التحصيل الدراسي وتسبب فجوة بين الطلاب

١٦ اكتوبر باتت ظاهرة غياب الطلبة عن المدارس لأسباب غير مبررة، أحد أهم التحديات المهمة …