الرئيسية / مال وأعمال / المؤشرات الإقتصادية / الإمارات أكبر الرابحين من الفوائد العالمية للذكاء الاصطناعي بحلول 2030

الإمارات أكبر الرابحين من الفوائد العالمية للذكاء الاصطناعي بحلول 2030

  • 14 % حصة الدولة من أصل 230 مليار دولار
  • دبي عاصمة العالم المستقبلية في البلوك تشين

دبي:

أصدرت شركة «برايس ووترهاوس كوبرز» تقريرها الأخير الذي يسلط الضوء على إمكانية قيام الذكاء الاصطناعي بتعطيل الأسواق وتعزيز إنشاء خدمات ونماذج أعمال مبتكرة في الشرق الأوسط. ويتوقع التقرير أن المنطقة ستكسب 2% من إجمالي الفوائد العالمية للذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030. وأفاد التقرير بأن دولة الإمارات العربية المتحدة ستشهد أكبر تأثير يصل إلى حوالي 14% من إجمالي الناتج المحلي لعام 2030.

ويقدر التقرير كذلك أن التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط قد يصل إلى 320 مليار دولار. وتشير التقديرات إلى أن الشرق الأوسط سينفق 3 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي في عام 2023 مع زيادة هذا المبلغ إلى أكثر من الضعف ليصل إلى 6.4 مليار دولار بحلول عام 2026. ومن المتوقع أن تشهد المنطقة نمواً سنوياً في الإنفاق يقارب 30% في هذه التكنولوجيا على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وهو أسرع معدل نمو على مستوى العالم خلال السنوات القادمة. علاوة على ذلك، يعتقد أكثر من 80% من الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط أن الذكاء الاصطناعي أمر بالغ الأهمية لمستقبل أعمالهم، وأكثر من 70% منهم يستثمرون في مثل هذه التقنيات.

كانت دبي في طليعة تبني تقنيات البلوك تشين، مع خطط طموحة لتصبح عاصمة العالم في البلوك تشين، حيث تسعى القيادة الإماراتية إلى رقمنة الحكومة بالكامل من خلال استخدام البلوك تشين لجميع الوثائق الحكومية، ما يدل على التزام راسخ لاحتضان هذه التكنولوجيا في مختلف القطاعات.

نماذج أعمال جديدة

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً لتظهر تأثيرات تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) والبلوك تشين على الشركات، حيث أدى تنامي استخدامها إلى تشكيل نماذج أعمال جديدة تدريجياً، وتحسين الأداء وتعزيز الكفاءة عبر الطيف الاقتصادي بأكمله وتعدّ الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها، من بين العديد من القطاعات المتأثرة بهذا التحول الرقمي.

من ناحية أخرى، يساعد دمج الذكاء الاصطناعي على تحسين تحليل البيانات وتمكين المعالجة السريعة للبيانات المالية الضخمة، ما يؤدي إلى اتخاذ قرارات أفضل وتقييم المخاطر. تقوم خوارزميات التداول الآلي بتنفيذ الصفقات بسرعة بناءً على اتجاهات وأنماط السوق، بينما يساعد الذكاء الاصطناعي في إدارة المخاطر من خلال تحديد المخاطر المحتملة والتخفيف من حدتها عبر تحليل البيانات.

معاملات آمنة وشفافة

في المقابل، تعمل تقنية البلوك تشين على تعزيز الأمن في الأسواق المالية، ما يضمن معاملات آمنة وشفافة، ويساعد على تقليل الاحتيال وتعزيز الثقة في الأسواق المالية الإقليمية، كما أنه يبسّط العمليات المالية، مثل التسويات وحفظ السجلات، وكفاءة القيادة وخفض التكاليف.

وفقاً لريتو سينغ، المديرة الإقليمية لمجموعة «ستونكس»، من المتوقع أن يكون للجمع بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين تأثير عميق على الأسواق المالية في الشرق الأوسط. وتضيف بقولها: «في حين أن رأس المال الاستثماري المخصص للذكاء الاصطناعي والبلوك تشين في هذا الجزء من العالم غير واضح حتى الآن، فإن تأثيرها المتوقع وتقدّمها الملحوظ في المنطقة يشير إلى اهتمام متزايد واستثمار في مثل هذه التقنيات التحويلية، ما يسهم في إعادة تشكيل المشهد المالي».

عن salah

شاهد أيضاً

1.4 مليار درهم سيولة الأسهم المحلية في ختام التعاملات

أبوظبي في 10 أكتوبر استقطبت أسواق الأسهم المحلية سيولة تجاوزت 1.7 مليار درهم في ختام …