ويتضمن البرنامج هذا العام العديد من البرامج المتميزة، أبرزها التدريب الرياضي، والتدريب العسكري، بالإضافة لمحاضرات توعوية وثقافية متنوعة تتناول الحس الأمني بأنواعه، والمواطنة الإيجابية والتوعية بمخاطر التنمر، وتسليط الضوء كذلك على بعض السلوكيات الخاطئة والدخيلة على مجتمعنا، بالإضافة لإبراز أهمية التطوع بالحياة الاجتماعية ومدى انعكاسه الإيجابي على المجتمع الإماراتي، كما سيتضمن البرنامج زيارات ميدانية للعديد من المواقع المختلفة بدبي، بالإضافة إلى استقطاب عدد من الطلبة المنضمين، لمعايشة حياة عدد من الرياضيين من أعرق الأندية الرياضية الدولية في مجال كرة القدم والتنس، والتعرف إلى أسلوب حياتهم اليومية التي تتسم بالانضباط والتدريب الاحترافي.
وقال العقيد عبدالله حسن مطر الخياط، مدير المركز، إن حماية الدولي يحرص من خلال تعاونه مع شركائه على زرع الثقافة التوعوية في نفوس الطلاب، وتقوية دوافعهم نحو التصدي للسلبيات ودرئها من خلال شغل وقت فراغهم ببرامج وفعاليات متنوعة ومُستحدثة، لتكون بمثابة الجسر الذي يُساعدهم ويقيهم من مغبة الوقوع في براثن وشباك رفقاء السوء.