حذّر جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لشركة «جيه بي مورجان تشيس» من أن مزيجاً «خطيراً للغاية» من الرياح المعاكسة من المرجح أن يدفع كلا من الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي إلى الركود بحلول منتصف العام المقبل.
وقال ديمون إن أداء الاقتصاد الأمريكي «لا يزال جيداً» في الوقت الحالي ومن المرجح أن يكون المستهلكون في وضع أفضل مقارنة بالأزمة المالية العالمية لعام 2008.
وأوضح ديمون في مقابلة مع «سي إن بي سي»: «لكن لا يمكنك التحدث عن الاقتصاد دون الحديث عن الوضع في المستقبل، وهذا أمر مهم للغاية».
ومن بين المؤشرات التي تدق ناقوس الخطر، أشار ديمون إلى تأثير التضخم الجامح، وارتفاع أسعار الفائدة أكثر من المتوقع، والآثار غير المعروفة للتيسير الكمي، والحرب الروسية في أوكرانيا.
وأضاف: «هذه أشياء خطيرة للغاية وأعتقد أنها من المحتمل أن تدفع الولايات المتحدة والعالم، إلى نوع من الركود من ستة إلى تسعة أشهر من الآن».
وتأتي تعليقاته في وقت يتزايد فيه القلق بشأن احتمالات حدوث ركود اقتصادي حيث يرفع الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الرئيسية الأخرى أسعار الفائدة لمكافحة التضخم المتصاعد.