mediainموقع إخباري إقتصادي
أبوظبي في 20 مارس / إنطلقت اليوم حملة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتعاون مع جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية لزراعة 3000 شجرة قرم في عدد من مناطق إمارة أبوظبي، وجاءت البداية من خلال أولى مراحل الحملة بمبادرة لزراعة 1000 من أشجار القرم على شاطئ حديقة النباتات الملحية بمنطقة الصدر في إمارة أبوظبي، وذلك بمشاركة 60 طالباً وطالبه منأبنائنا من مختلف فئات أصحاب الهمم وعدد منالجهات المشاركة
حضر إطلاق الحملة سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والدكتور إبراهيم علي محمد، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية وحميد راشد الدرعي مدير مركز بلدية الشهامة، ومشاركة مراكزالبلدية، وزارة التغير المناخي والبيئة ،والقيادة العامة لشرطة أبوظبي ، ومستشفى ميدكلينك، وجمعية مرشدات الامارات مفوضية أبوظبي وطلاب مدرسة الفتح.
تأتي الحملة ضمن إطار عام الاستدامة تحت شعار ” اليوم للغد”، وتجسيداً لاهتمام صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمفهوم الاستدامة ،وفي إطار السعي للمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية بزراعة أشجار القرم،وتحقيقا لأهداف التنمية المستدامة في العمل المناخي، إضافة إلى دمج أصحاب الهمم في الحملات البيئية المجتمعية مع طلبة المدارس وأفراد المجتمع ،وتعزيز مشاركتهم في دعم الحملات البيئية والأنشطة المختلفة في الدولة.
وأكد سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان أهمية تربية الطلاب أصحاب الهمم منتسبي المؤسسة وكوادرها الوظيفية وتوعيتهم بالجانب البيئي وضرورة الحفاظ على بيئة الإمارات ، حيث أصبح ذلك واجباً وطنياً، مؤكداً أن الاهتمام بالبيئة يشغل كافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين في ظل ما يشهده العالم من تغييرات مناخية بسبب الملوثات ومخلفات التقدم التكنولوجي.
وقال إن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تلتزم بمبدأ السلامة البيئية، وقضية البيئة والتوعية البيئية تشغل حيزاً كبيراً في جميع ملفاتها وفعالياتها، لافتاً إلى أن المؤسسة أطلقت العديد من المبادرات والمشروعات التي تهدف للحفاظ على البيئة، وأن منتسبيها أصحاب الهمم حريصون بدورهم على سلامة ونظافة عالمهم المحيط، مستشعرين قيمة هذاالهدف البنّاء، وهذا يدلل على نوعية ما يتلقونه من روافد التعليم والتربية والتدريب الذي تقدمه لهم المؤسسة، ووفق أفضل السبل والممارسات العالمية المعتمدة، لتوعيتهم بدورهم في خدمة المجتمع أسوة بباقي أفراد المجتمع، وتحقيق كل ما من شأنه تفعيل عجلة التنمية المستدامة في الإمارات.
وشكر الحميدان المسؤولين في جمعية أصدقاء البيئة على اهتمامهم بالتواصل والتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، لتحقيق الهدف المشترك بالعمل للحفاظ على بيئة الإمارات إدراكاً لأهمية هذا الهدف، وتوعية أبناء وكوادرالمؤسسة بالقضايا البيئية، والمشاركة في الأنشطة المشتركة بين الجانبيين.
من ناحيته قال الدكتور إبراهيم علي محمد، إن المبادرة تأتي ضمن إطار مذكرة التفاهم المشتركة بين مؤسسة زايد العليا وجمعية أصدقاء البيئة الإماراتية بشأن التعاون في تبادل المعرفة والمعلومات حول الثقافة البيئية، وتنسيق إقامة الأنشطة والفعاليات التوعوية البيئية التي تقوم الجمعية بتنظيمها،وبإعداد خطة مشتركة لتنفيذها بالتنسيق مع” زايدالعليا ” التي تقدم الدعم اللوجستي لها، ومشاركة المؤسسة في مشاريع الجمعية.
