الرئيسية / الاخبار / افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 17 نوفمبر

اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بمشاركة الدولة العالم احتفالاته باليوم العالمي للتسامح الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام .. مؤكدة أن التسامح في الإمارات قيمة أصيلة وأسلوب حياة حتي أصبحت منارة للتعايش بين مختلف الأجناس والأديان والثقافات .. مشيرة إلى أن الدولة آمنت أن التسامح هو بوابة الخروج من كل أنواع الأزمات وأن إرساء أسس التعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمعات يقود نحو الاستقرار والازدهار وقد قدمت مبادرات دولية عدة، ترسخ الأمن والسلم العالميين وتحقق العيش الكريم للجميع حتى غدت نموذجاً استثنائياً للتعايش والقيم الإنسانية النبيلة وعنواناً لثقافة التسامح.

وسلطت الصحف الضوء على إطلاق “ميثاق التسامح لوكالات الأنباء ووسائل الإعلام ” حول العالم من قبل وكالة أنباء الإمارات “وام” خلال فعاليات “الكونغرس العالمي للإعلام” ليشكل إضافة ثرية وفاعلة نحو تأكيد أهمية التعايش والتلاقي الإنساني والتعاون لكل ما فيه خير البشرية ومستقبل أجيالها.

فتحت عنوان “التسامح.. قيمة ونهج” .. أكدت صحيفة “الاتحاد” أن التسامح في الإمارات، قيمة أصيلة، وأسلوب حياة، وأنموذج واقعي، ورؤية تمضي بنا إلى الخمسين، فالدولة هي منارة للتعايش بين مختلف الأجناس والأديان والثقافات، وهي التي تقف حائط صدّ في وجه الكراهية والعنف والتطرف والإرهاب في المنطقة والعالم، ولم يفتأ الاتحاد منذ تأسيسه، بالعمل على تشجيع التقارب والحوار وتعزيز روابط الأخوة الإنسانية بين الأمم والشعوب لضمان الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية والازدهار.
وأضافت لدينا وزارة للتسامح والتعايش، ومن أبوظبي انطلقت وثيقة الأخوة الإنسانية، وأضحى تاريخ توقيعها يوماً عالمياً، وفي وطننا لا مكان للكراهية أو أي شكل من أشكال التمييز، ونمتاز بامتلاكنا قوانين وسياسات وبرامج ومبادرات لترسيخ هذه القيمة السامية في مجتمعنا فكراً وقيماً وتعليماً وسلوكاً، انطلاقاً من رؤية إماراتية تؤمن بأن لا حلول للتحديات الإنسانية المشتركة من دون التعاون والتكاتف، وأن لا مستقبل للمنطقة والعالم من دون منظومة قيمية قائمة على التعددية والتسامح وقبول الآخر، ونبذ جميع أشكال العنف والطائفية.
وقالت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها إنه في اليوم العالمي للتسامح الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام، تبرز دولة الإمارات بنهجها وسياستها ودورها الإقليمي والدولي، وطناً للتسامح، وملتقى للقيادات الدينية والفكرية والثقافية العالمية، ومقصداً للمجتمع الدولي الذي ينظر باحترام وتقدير لجهدها في تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام، ويعبر عن ثقته بقدرتها على بناء جسور التواصل، وسعيها الدائم للعمل مع جميع الشركاء من أجل مستقبل البشرية.

وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان “ نموذج عملي للتسامح” .. كتبت صحيفة “ البيان ” الإمارات إذ تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للتسامح، في 16 نوفمبر من كل عام، فإنها لا تقف عند حد الإحياء العابر لمناسبة تأتي وتمضي، بل إنها تقدم نموذجاً لدولة ترسخ قيم وثقافة التسامح والتآخي والوئام المجتمعي، ونبذ كل مظاهر التعصب والكراهية والتمييز.

وتابعت مئتا جنسية تعيش على أرض الإمارات، وتنعم بالحياة الكريمة والمساواة، ويدركون في الواقع اليومي الحياتي أنهم يعيشون في دولة حاضنة لقيم التسامح والعدالة والاعتدال، وتنشر هذه القيم في ممارساتها وعلاقاتها الدولية، ويدها الممدودة للعطاء غير المحدود للإنسان.

وأضافت منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لم تتوانَ الإمارات يوماً عن تقديم المساعدات للمحتاجين والمتضررين والمنكوبين، ومدت أياديها البيضاء للجميع من دون استثناء، وتخطى عطاؤها الحدود والجغرافيا، ولم يفرق بين جنس أو لون أو دين أو عرق، وكان هدفها ولا يزال هو مد يد العون للإنسان، إعلاءً للقيم الإنسانية والروابط والأخوة الإنسانية.

وأكدت “البيان” في ختام افتتاحيتها أن التسامح والتعايش في الإمارات نهج راسخ، حيث آمنت الدولة منذ البدايات بأن التسامح هو بوابة الخروج من كل أنواع الأزمات، وتجاوز كل المعيقات والتحديات، ذلك أن إرساء أسس التعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمعات يقود نحو الاستقرار والازدهار، لذلك فإن الإمارات شريك أساسي في اتفاقيات ومعاهدات دولية عدة، ترتبط بنبذ العنف والتطرف والتمييز، وقد أصبحت عاصمة عالمية، تلتقي فيها حضارات الشرق والغرب، لتعزيز السلام والتقارب بين الشعوب، كما أنها قدمت مبادرات دولية عدة، ترسخ الأمن والسلم العالميين، وتحقق العيش الكريم للجميع، حتى غدت نموذجاً استثنائياً للتعايش والقيم الإنسانية النبيلة، وعنواناً لثقافة التسامح.

من جانبها وتحت عنوان “ الإمارات تجمع الإعلام العالمي انتصاراً للقيم ”.. قالت صحيفة “الوطن” في إنجاز جديد انطلاقاً من القيم الأصيلة لدولة الإمارات وتأكيداً لمساعيها النبيلة وما تريده من خير لجميع المجتمعات، والتزاماً بتوجيهات القيادة الرشيدة ونهجها الراسخ في العمل للتلاقي ومد جسور المحبة والسلام مع مختلف دول العالم، وفي خطوة تشكل رافعة للجهود العالمية من خلال رص الصفوف وحشد الطاقات وذلك خلال “الكونغرس العالمي للإعلام” الذي يقام برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة.. يأتي إطلاق وكالة أنباء الإمارات “وام” “ميثاق التسامح لوكالات الأنباء ووسائل الإعلام” حول العالم، ليشكل إضافة ثرية وفاعلة لمساعي إعلاء القيم والدفع نحو تأكيد أهمية التعايش والتلاقي الإنساني والتعاون لكل ما فيه خير البشرية ومستقبل أجيالها، وإضافة إلى مكانتها وموقعها الإقليمي والدولي ونهجها التطويري وتعزيزاً لما تعمل عليه من إقامة شراكات بناءة تعمل على تحقيق أهداف واعدة عبر تقديم كل ما يرفد الفكر البشري بالأفضل من خلال المحتوى الهادف الذي يحمل الفائدة ويسعى لتقديم الأفضل على الصعد كافة وتعبيراً عن الدور الأساسي للإعلام كشريك رئيسي وفاعل في نهضة الدول وتقدمها وتعزيز انفتاحها ولما له من دور شديد التأثير على المجتمعات وتشكيل الرأي العام.

وأضافت في سابقة رائدة من نوعها ودلالاتها وأهدافها، وفي اليوم الدولي للتسامح الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام، فإن توقيع ممثلي العشرات من وكالات الأنباء العالمية المشاركين في “الكونغرس العالمي للإعلام” على “الميثاق” هو انتصار لقيم الإنسانية وتأكيداً للإدراك التام بحاجة المجتمعات إلى كل مبادرة تعزز التلاقي والترابط والانفتاح والتضامن وأهمية نشر التسامح والتعايش وقبول الآخر المختلف، وذلك من خلال شراكة مهنية وأخلاقية وإنسانية تركز على تقديم محتوى يعزز نشر القيم السامية في جميع المجتمعات بما يحقق التطلعات المشروعة في الاستقرار والازدهار حول العالم، وهو ما أكده سعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونغرس العالمي للإعلامي، مبيناً العمل وفق توجيهات القيادة الرشيدة وجهود دولة الإمارات التي تقدم للعالم نموذجاً هو الأرقى على احتضان الجميع في مجتمع واحد لتكون بكل جدارة واحة للحياة والتعايش بأجمل معانيها وأكثرها دلالة.

وأوضحت أن “الميثاق” يؤكد دور الإعلام وما يحمله من أمانة لتسليط الضوء على أهمية قبول التنوع وبناء الدول على التعايش والتسامح والتعريف بالتجارب المعبرة لتعميمها وجعلها من أسس بناء المستقبل المشرق الذي يكون فيه الجميع على قلب واحد وتحت مظلة القيم الإنسانية التي تتسع لكل مؤمن بها.

وأكدت “الوطن” في الختام أن “الكونجرس العالمي للإعلام” محطة نفتخر فيها جميعاً ونعبر عن اعتزازنا بالجهود التي ساهمت بنقل جانب من رؤية الإمارات والقيم التي تعمل عليها إلى العالم ليكون “الحدث” استثنائياً ومحفلاً دولياً بجهود وطنية وليشكل محطة هامة نحو مستقبل العمل الإعلامي على مستوى العالم.

عن salah

شاهد أيضاً

منصور بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة شركة “مبادلة للاستثمار”

أبوظبي 23 يناير 2024 وام ترأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس …