الرئيسية / الاخبار / الإمارات / افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

سلطت الصحف المحلية الضوء على المرحلة الثانية من “موطن ريادة الأعمال” التي أطلقتها وزارة الاقتصاد والتي تعد محطة مفصلية جديدة في جهود الدولة لتطوير منظومة ريادة الأعمال وستسهم في تعزيز مكانة الدولة وجهة عالمية للمشاريع الريادية .. لافتة إلى أنها تعد مشروعا وطنيا متكاملا وفريدا من نوعه لتطوير بيئة الشركات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الريادية في الدولة عبر شراكات بين القطاعين الحكومي والخاص.

وتناولت الصحف المشهد في اليمن الذي يزداد تعقيدا وتتصاعد انعكاساته على الاستقرار في المنطقة وعلى الأمن والسلم الدوليين بسبب العراقيل التي تضعها ميليشيات الحوثي الإرهابية ورفضها جميع الجهود الأممية والأميركية وحسن النيات الذي تبديه أطراف الأزمة لتجديد الهدنة.

فتحت عنوان “ موطن الإبداع والابتكار” .. أكدت صحيفة “البيان” أن المرحلة الثانية من «موطن ريادة الأعمال» التي أطلقتها وزارة الاقتصاد محطة مفصلية جديدة في جهود الدولة لتطوير منظومة ريادة الأعمال، ستسهم في تعزيز مكانة الإمارات وجهة عالمية للمشاريع الريادية، يدور الحديث عن مشروع وطني متكامل وفريد من نوعه لتطوير بيئة الشركات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الريادية في الإمارات، قائم على سلسلة شراكات بين القطاعين الحكومي والخاص.

وأشارت إلى أن هذه المرحلة من المشروع ركيزة أساسية في جهود حكومة الإمارات لدعم وتطوير الشركات الناشئة في الدولة ورفدها بأفضل الأدوات والممارسات المتبعة عالمياً، وزيادة مساهمتها في نمو الناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى دورها المحوري في استقطاب المشاريع الريادية الناجحة والشركات الواعدة لتتخذ من الدولة مقراً لها، بما يعزز مكانة الإمارات وجهة عالمية لريادة الأعمال، وموطناً مفضلاً للإبداع والابتكار.

وذكرت أن المرحلة الأولى من «موطن ريادة الأعمال» حققت – خلال عام على انطلاقها – نجاحات كبيرة من حيث تقديم الدعم لرواد الأعمال والشركات الناشئة وإطلاق البرامج المصممة خصيصاً لرواد الأعمال المسجلين في منصة المشروع، والتعاون مع الجامعات والمدارس بهدف إعداد جيل متمكن في مهارات ريادة الأعمال.

وأوضحت أن ذلك النجاح المتميز يؤسس للمرحلة الثانية واستكمالاً لها ويتماشى مع التطور الكبير الذي شهده النموذج الاقتصادي الجديد للدولة وفق رؤية قيادتها الرشيدة، انسجاماً مع أهداف الخمسين ومحددات مئوية الإمارات 2071، وفي هذا المضمار، تمضي الحكومة في توفير الأدوات والخبرات اللازمة التي تضمن نمو المشاريع وتمكين رواد الأعمال وإزالة المعوقات من طريقهم.

وقالت “البيان” في الختام إذا كانت المرحلة الأولى قد قدمت قصص نجاح لرواد الأعمال فإن المرحلة الثانية ستعزز التفوق وتؤسس للتميز بممكنات قوية تضمن نجاح رواد الأعمال على نحو مستدام.

وحول الموضوع نفسه وتحت عنوان “موطن ريادة الأعمال” .. كتبت صحيفة “الوطن” إن دولة الإمارات من خلال مسيرة مبهرة في التقدم والازدهار والسعادة وجودة الحياة الوجهة الحلم للعمل والعيش والاستثمار ومن الأكثر قدرة على الاستقطاب والجذب.. كذلك فإن ما تقدمه من دعم وتسهيلات ورعاية وما تتميز به من منظومة تشريعية متقدمة ومواكبة للعصر، هو تقدم استثنائي بكل المقاييس، فالدعم نتاج فكر قيادي فذ يحرص على استباق المستقبل ويتميز بالقدرة على إطلاق الخطط الكبرى على المستوى الوطني والتي تعكس مكانة وريادة الإمارات إقليمياً ودولياً.

وأضافت يشكل إطلاق وزارة الاقتصاد المرحلة الثانية من “موطن ريادة الأعمال”، المشروع الوطني المتكامل والفريد من نوعه لتطوير بيئة الشركات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الريادية في الدولة عبر شراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، منصة لرواد الأعمال لتوسيع أعمالهم والوصول إلى العالمية عبر ما تؤمنه من شراكات واعدة مع جهات محلية اقتصادية وقادرة على تقديم الدعم اللازم، فالآمال والطموحات بالأفضل متاحة أمام الجميع لتطوير المشاريع ضمن اقتصاد يعتبر من الأكثر نشاطاً وفاعلية وزخماً وقدرة على التعامل مع التحديات في العالم.

وتابعت الطموحات كبرى والنتائج عظيمة في تعزيز مكانة الدولة وريادتها في التطوير وتعزيز البيئة الجاذبة من خلال ما يحظى به رواد ورجال الأعمال والمستثمرون من مزايا ضمن منظومة متكاملة تعطي دافعاً كبيراً للشركات الناشئة التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، والتي تحظى بكل الدعم اللازم كون الدولة من أكثر الوجهات الداعمة بالبرامج والتمويل وفرص التطوير وفق ممكنات عصرية برؤية القيادة الرشيدة لتشكل إضافة قوية لقصة نجاح تقوم على ممكنات متطورة منها الإبداع والابتكار والتمويل.

ولفتت إلى تقديم الدعم خلال المرحلة الأولى لقرابة ألف مشروع من الشركات المسجلة في “البوابة” والبرامج المخصصة للمسجلين في منصة المشروع والعمل على إعداد جيل من رواد الأعمال عبر التعاون مع عشرات الجامعات و90 مدرسة، في الوقت الذي تعكس مستهدفات “البرنامج” الطموحة والهادفة إلى “تقديم الدعم لأكثر من 8000 شركة ناشئة ومشروع ريادي من المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة وتحويل أكثر من 20 شركة مليارية “يونيكورن” بحلول العام 2031″.. قوة البرامج الوطنية وما تقوم عليه من أسس تؤمن كل مقومات النجاح.

وأكدت أن الإمارات وطن النجاح والريادة والتميز والنموذج الملهم إقليمياً ودولياً من خلال نموذج اقتصادي مرن يعتمد التحديث ووضع أهداف كبرى ضمن خطط مجدولة زمنياً وتعمل على رفع سقف المستهدفات بشكل دائم والتفوق على معظم المعايير المتعارف عليها عالمياً والتي تعكس قدرة الإمارات في أن تكون موطن النجاح من خلال تنافسيتها ورؤيتها ونهجها وشراكاتها الفاعلة، خاصة أن “البرنامج” يعزز عوامل استقطاب الشركات الصغيرة والمتوسطة ولكون ريادة الأعمال من أسس النموذج الاقتصادي الجديد وما يؤمنه من فرصة لدخول عالم الأعمال وتنمية المشاريع عبر مسارات وبرامج ومزايا تختصر الزمن والجهد.

من جانب آخر وتحت عنوان “ الحوثي.. نهج عدائي” .. قالت صحيفة “الاتحاد” سياسياً وأمنياً وإنسانياً، يزداد تعقيد المشهد في اليمن، وتتصاعد انعكاساته على الاستقرار في المنطقة، وعلى الأمن والسلم الدوليين، بفعل العراقيل التي تضعها ميليشيات الحوثي الإرهابية أمام الجهود المبذولة لتجديد الهدنة، واستمرار انتهاكاتها وتصعيدها ونهجها العدائي الذي فضح نيتها باختيار الحرب بديلاً عن السلام، وإحلال الدمار بدل البناء والتعمير، وقتل مستقبل اليمن عبر التجنيد الممنهج للأطفال.
وأشارت إلى أن رفض الحوثي لجميع الجهود الأممية والأميركية وحسن النيات الذي تبديه أطراف الأزمة لتجديد الهدنة، يؤكد تجاهلها لمعاناة الشعب اليمني، وتهربها من تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاقيات الدولية، والإمعان في تهديد أمن المنطقة من خلال التلويح بالعودة إلى استهداف دول الجوار وإمدادات النفط العالمية، وشن هجمات على المنشآت المدنية والمدنيين، بالتزامن مع استمرار حصار مدينة تعز وفرض سياسات التجويع والاعتقال ورفع معدلات النزوح.
وقالت في ختام افتتاحيتها إن الإمارات تؤكد أمام مجلس الأمن مجدداً، سعيها الدؤوب وعملها مع المجتمع الدولي من أجل تجديد الهدنة وتوسيعها وصولاً إلى حل سلمي للأزمة، ينهي معاناة الشعب اليمني، ولن يتم الوصول إلى هذا الهدف إلا إذا احترمت ميليشيات الحوثي التزاماتها أمام المجتمع الدولي برفع الحصار عن مدينة تعز وإطلاق سراح المحتجزين، وتوجيه إيرادات ميناء الحديدة لدفع رواتب المدنيين، ووقف إرهابها اليومي واستهدافها لأمن المنطقة والعالم.

عن salah

شاهد أيضاً

الغياب.. ظاهرة تؤثر في التحصيل الدراسي وتسبب فجوة بين الطلاب

١٦ اكتوبر باتت ظاهرة غياب الطلبة عن المدارس لأسباب غير مبررة، أحد أهم التحديات المهمة …