مكتب أبوظبي للاستثمار: فرص نمو واعدة للمستثمرين في القطاع الصناعي بالإمارة

أبوظبي في 8 يونيو/  أكد المهندس عبدالله عبدالعزيز الشامسي المدير العام بالإنابة لمكتب أبوظبي للاستثمار أن القطاع الصناعي في إمارة أبوظبي يوفر الكثير من فرص النمو الواعدة للمستثمرين مع تقديم حزمة شاملة من الحوافز وممكنات النمو للشركات العاملة عبر كامل سلسلة القيمة الصناعية إضافة للعديد من البرامج والمبادرات التي تهدف لخفض التكاليف التشغيلية وتعزيز المزايا التنافسية من خلال دعم الفرص التجارية المستدامة في القطاع، والاستفادة من البنية التحتية الصناعية المتقدمة التي تتمتع بها الإمارة والتي استثمرت فيها أبوظبي أكثر من 51 مليار درهم على مدى السنوات الماضية.
وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن الموقع الاستراتيجي والبنية التحتية المتطورة وبيئة الأعمال التنافسية التي تتمتع بها إمارة أبوظبي تؤهلها لترسيخ مكانتها مركزاً صناعياً عالمياً رائداً في ظل العديد من عوامل الدعم والتمكين الأساسية التي تجعل من الإمارة وجهة جذابة للاستثمار في قطاع التصنيع مثل البنية التحتية المتطورة والتكاليف التشغيلية التنافسية والبرامج والمبادرات المختلفة المخصصة لدعم وتمويل الأعمال.
وأشار إلى أن استراتيجية أبوظبي الصناعية تستقطب المستثمرين من خلال العمل المتواصل لتعزيز جاذبية وتنافسية القطاع الصناعي وتمكين ثقافة الإبداع والابتكار في هذا القطاع الحيوي.

وأضاف أنه باعتباره البوابة الرئيسية للشركات التي ترغب بتأسيس وتطوير أعمالها في أبوظبي؛ يعمل المكتب على تقديم الدعم والتوجيه اللازم الذي تحتاجه الشركات لنجاح ونمو أعمالها في الإمارة، كما يساعد المكتب الشركات على فهم الفرصة المتاحة في السوق من خلال تسليط الضوء على مجالات النمو، وتعزيز العلاقات والاتصالات مع الكيانات الصناعية المختلفة وإرساء الجهود التعاونية طويلة الأجل.
وقال إن أبوظبي تُعطي أولوية كبرى لتطوير الحلول التكنولوجية التي تساهم في دعم مسيرة الازدهار والتنمية الاقتصادية للمنطقة وخارجها، وتتمثل مهمة مكتب أبوظبي للاستثمار في دعم الأعمال والأفكار الطموحة لتحقيق النجاح المستدام، لافتا إلى أن القطاع الصناعي يعد أحد محاور التركيز الرئيسية للمكتب إذ يزخر هذا القطاع بالعديد من الشركات المبتكرة التي تقدم حلولا رئيسية وفعّالة لعدد من أهم التحديات التي تواجه العالم.

وذكر أنه من الأمثلة البارزة على ذلك، تعاون مكتب أبوظبي للاستثمار عام 2022 مع شركة سيمنز للطاقة والذي أسفر عن إنشاء مركز ابتكار جديد في الشرق الأوسط انطلاقاً من أبوظبي للمساعدة في تسريع الجهود المبذولة نحو الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية على مستوى الدولة والعالم.
وبين أن المكتب يركز على تطوير الحلول التي تعود بتأثير إيجابي على مستوى العالم، ومع تواصل الجهود التي تبذلها دولة الإمارات للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية، فإننا نعمل مع شركات مثل شركة “سيمنز للطاقة أيه جي” التي تعكف على تطوير تقنيات رائدة لتلبية الطلب على الطاقة المستدامة.

وتابع :”باتت استراتيجية أبوظبي الصناعية تسهم في تعزيز مكانة الإمارة كمركز صناعي تنافسي هام على مستوى المنطقة بالاستفادة من عوامل الدعم والتمكين القوية مثل البنية التحتية العالمية، والتكاليف التشغيلية التنافسية، والأنظمة والقوانين الداعمة للأعمال والقدرة على الوصول إلى المجموعة الكبيرة من المواهب وخيارات التمويل المتميزة”، مشيرا إلى أن مهمة مكتب أبوظبي للاستثمار تتمثل في مساعدة الشركات وتمكينها من الاستفادة من كل توفره منظومة الأعمال المزدهرة في إمارة أبوظبي.
وقال المهندس عبدالله عبدالعزيز الشامسي إن المكتب يواصل تقديم حزم الدعم للمستثمرين من حول العالم وتمكينهم من تحقيق النمو المستدام لأعمالهم في إمارة أبوظبي من خلال العمل بشكل وثيق مع المستثمرين لفهم احتياجاتهم وإبراز الفرص الاستثمارية المتاحة أمامهم وتسهيل تواصلهم وتعاونهم مع منظومة الأعمال والابتكار والمساعدة في عقد الشراكات طويلة الأمد في الإمارة.
وأضاف أن مكتب أبوظبي للاستثمار يتعاون مع المستثمرين والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم ويركز بشكل رئيسي على الشركات التي تُعنى بإيجاد حلول مبتكرة للتحديات العالمية والتي تُساهم في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية الشاملة في الدولة، مشيرا إلى اهتمام المكتب باستقطاب الشركات الصناعية التي تعمل في مجالات تتمتع بمقومات نمو عالية مثل التكنولوجيا الزراعية والتكنولوجيا النظيفة والأدوية الحيوية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.