الرئيسية / الاخبار / افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على اهتمام الدولة بالتوطين باعتباره برنامجا وطنيا يقوم على رؤى استراتيجية وخطط مدروسة وتعكس دعوة وزارة الموارد البشرية والتوطين بضرورة التزام شركات القطاع الخاص التي يعمل لديها 50 موظفا فأكثر إلى تسريع تحقيق مستهدفات التوطين البالغة 2% في الوظائف المهارية قبل نهاية العام الجاري مدى المتابعة والتشجيع على تنفيذ القرارات الوزارية والحرص على تحقيق الأهداف التي يتم العمل عليها .

واهتمت الصحف بتزايد تفاقم الأزمة المعيشية في اليمن مع استمرار الحوثيين في تعنتهم السياسي وتهربهم من استحقاق السلام رغم الجهود الإقليمية والدولية الداعمة لتمديد الهدنة والبناء على مكاسب الشهور الماضية.

فتحت عنوان “ توطين الوظائف المهارية ” .. كتبت صحيفة “الوطن” التوطين توجه وبرنامج وطني في دولة الإمارات، وهو يقوم على رؤى استراتيجية وخطط مدروسة من خلال تعزيز وتمكين الكوادر والطاقات الوطنية وتنمية مهاراتها والارتقاء بقدراتها التنافسية ودعمها لشغل الوظائف الهامة والمتميزة في القطاع الخاص الذي يعتبر شريكاً رئيسياً في مسيرة التنمية الشاملة والإنجازات التي تنعم بها الإمارات، كما أن حجم المستهدفات والبرامج التي يتم العمل من خلالها عبر خطط زمنية طموحة تعكس حجم الجهود المبذولة، وتشكل قرارات الحكومة دافعاً كبيراً لتسريع مسيرة التوطين وخاصة في الوظائف المهارية والتي ستحقق نتائج واعدة ومثمرة تتمثل بتوظيف آلاف المواطنين في القطاع الخاص سنوياً ويساعد على ذلك ما يتمتع به من عناصر جذب ودعم وتسهيلات وامتيازات وما يتم تقديمه لتكون الفرص التي يؤمنها مواكبة للطموحات.
وأوضحت تعكس دعوة وزارة الموارد البشرية والتوطين لضرورة التزام شركات القطاع الخاص التي يعمل لديها 50 موظفا فأكثر إلى تسريع تحقيق مستهدفات التوطين البالغة 2% في الوظائف المهارية قبل نهاية العام الجاري، مدى المتابعة والتشجيع على تنفيذ القرارات الوزارية والحرص على تحقيق الأهداف التي يتم العمل عليها من خلال استراتيجيات هادفة، وتأمين الاستفادة من امتيازات دعم رواتب الموظفين في القطاع الخاص المقدمة في برنامج “نافس” لتوظيف الكوادر الاماراتية وفق النسب المحددة، بالإضافة إلى أن الالتزام بالقرار يدعم تفادي الشركات للإجراءات الإدارية والمساهمات المالية عن العام الجاري والتي ستتم عملية المباشرة بها اعتباراً من الشهر الأول في العام القادم، كما أن العمل بموجب القرار يحقق فوائد مضاعفة ومتبادلة سواء للكوادر أو للشركات التي ستحظى بامتيازات منها إدراجها في الفئة الأولى ضمن نظام تصنيف المنشآت والحصول على خصومات تصل إلى 80% على خدمات “الوزارة”.
وأضافت أن الجميع يدرك أهمية المشاركة في المسيرة التنموية وتضافر الجهود لتحقيق نقلات تعزز تنافسية الدولة والمناخ الاستثماري واستقطاب الكوادر والمهارات الإماراتية ورواد الأعمال والموهوبين حيث أن بيئة العمل في الدولة تتميز بتقدمها وفرصها الكثيرة وأنها تتم وفق أفضل المعايير الخاصة بنماذج الأعمال العالمية ويعزز من جودتها فاعلية القوانين المعمول بها.
وقالت “الوطن” في الختام بفضل القيادة الرشيدة فإن ما تنعم به الكوادر الإماراتية من كفاءات ومستويات علمية وطموح وقدرة على الإبداع والابتكار يمثل مصدر غنى للقطاع الخاص ودعماً كبيراً لجهود التطوير وفق منهجيات عصرية، وبالتالي فإن سعي وحرص الشركات والجهات العاملة في القطاع الخاص لتكون فاعلة في ملف التوطين يعطي دعماً لجهودها ويعزز شراكتها في مسيرة التحديث والتطوير من خلال الالتزام بالقرارات وفق النسب والآجال المحددة.

فتحت عنوان “ اليمن والحل المنشود ” .. قالت صحيفة “ البيان” يزداد تفاقم الأزمة المعيشية في اليمن مع استمرار الحوثيين في تعنتهم السياسي، وتهربهم من استحقاق السلام، رغم الجهود الإقليمية والدولية الداعمة لتمديد الهدنة، والبناء على مكاسب الشهور الماضية.

وأضافت لقد أسهمت الهدنة خلال فترة سريانها برعاية الأمم المتحدة إلى انخفاض في الخسائر المدنية، وانسيابية توزيع المساعدات في المناطق ذات الخطورة العالية قرب خطوط التماس، مع ذلك لم يتم تلبية كل الاحتياجات الإنسانية في فترة الهدوء النسبي، ومع عودة حالة اللايقين والتوتر الحالية نتيجة موقف الحوثيين، فإن الأرقام الخاصة بمعاناة السكان ستزداد قتامة، وهو ما حذرت منه دولة الإمارات، خلال تطرقها إلى الأزمة في اليمن، ودعت إلى بناء أرضية مشتركة لحل، يكون الرابح فيه هو المواطن اليمني.

وتابعت ليس خافياً أنه ما من مستفيد من حالة الجمود الحالية، ولو امتلكت ميليشيا الحوثي أفقاً سياسياً وبعداً للنظر فإنها ستجد نفسها في موقع المتضرر أيضاً، لكن حالة الانفصال عن الواقع تمنعها من الرؤية، فالمدنيون يعانون في مناطقها من عسف وجور الفساد، واحتكار المواد الغذائية، لذلك موقفهم الحالي في رفض السلام، وتقديم شروط تعجيزية ينم عن قصور وفوقية على معاناة السكان، فالشعب اليمني يواجه أزمة إنسانية غير مسبوقة، وهناك أكثر من 23 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي السكان، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، من بينهم 17 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

وقالت “البيان” في الختام إن إصرار الحوثيين على التصعيد سيفاقم من الأزمة الاقتصادية والإنسانية المتردية، إذ تفرض الميليشيا أعباء جديدة على اليمنيين، وهذا واقع ينبغي أن يتغير، عبر جهود مكثفة تلزم الحوثي بقبول الحوار، وإنهاء تطاولهم على الدولة اليمنية.

عن salah

شاهد أيضاً

منصور بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة شركة “مبادلة للاستثمار”

أبوظبي 23 يناير 2024 وام ترأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس …