الرئيسية / الاخبار / الإمارات / افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 28 أكتوبر

اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بتوقيع الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والنمسا للتعاون في مجال أمن الطاقة والنمو الصناعي والتي تجسد الإرادة المشتركة للبلدين الصديقين لتوطيد العلاقات الثنائية بينهما .. إضافة إلى العلاقات الإماراتية المصرية التي تنمو وتتطور وتزداد رسوخاً لأن الرابط بينهما أعمق كونه قائم على الأخوة والثقة والمصداقية ووحدة الهدف والمصير.

وسلطت الضوء على دور الدولة في العمل الإنساني الدولي من خلال إسهاماتها المهمة مع المنظمات الدولية كافة لتخفيف معاناة الشعوب المتضررة من الحروب والأزمات والكوارث .. مؤكدة أن اعتزاز الأمم المتحدة بالشراكة المثمرة مع الإمارات مع مرور 50 عاماً على انضمام الدولة إلى المنظمة جاء ليؤكد إنجازات وإسهامات الدولة الكبيرة في مجال العمل الإنساني وشراكتها الفاعلة والمتميزة مع الأمم المتحدة في مختلف المجالات التنموية والمبادرات والمشاريع الإنسانية.

فتحت عنوان “ الإمارات والنمسا.. شراكة استراتيجية متنامية ” بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، تؤكد دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالمياً كمورد موثوق ومسؤول للطاقة وحرصها الدائم على تعزيز الشراكات لمستقبل أكثر استدامة كما بين سموه خلال تبادل اتفاقية شراكة استراتيجية للتعاون في مجال أمن الطاقة والنمو الصناعي مع النمسا بحضور معالي كارل نيهامر مستشار جمهورية النمسا الصديقة الذي يزور الدولة، والتي أكد سموه أهميتها بالقول: “إن الشراكة الاستراتيجية للتعاون في مجال أمن الطاقة والنمو الصناعي بين دولة الإمارات وجمهورية النمسا تجسد الإرادة المشتركة للبلدين الصديقين لتوطيد العلاقات الثنائية”.. ومشيراً سموه إلى “أن هذه الشراكة توفر فرصاً جديدة لتمكين النمو الاقتصادي والصناعي منخفض الانبعاثات وتسهم في تعزيز أمن الطاقة وتدعم جهود تنفيذ العمل المناخي الفاعل”.

وأضافت “القمة” محطة متجددة لتطوير العلاقات بين الإمارات والنمسا انطلاقاً من رؤى قوية لتحقيق المصالح المتبادلة واستعراض المستجدات على الساحة الدولية انطلاقاً من الشراكة الاستراتيجية التي تعكس نموذجاً حضارياً لما يجب أن يكون عليه التعاون بين الدول، إذ تعزز الإمارات بنهجها وعلاقاتها مكانتها التي تحظى باحترام وتقدير مختلف دول العالم التي تسعى لتنمية العلاقات معها وفتح آفاق جديدة بشكل دائم في مختلف القطاعات.. ومنها النمسا التي ترتبط مع الدولة بعلاقات تعود لعقود طويلة وتقوم على العمل الوثيق لتعزيز التنمية والاستقرار ومواجهة التحديات وتكللت بتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية في العام 2021 تأكيداً على عزيمة مشتركة للعمل يداً بيد خاصة أن الإمارات أهم شريك اقتصادي عربي للنمسا، وكذلك من خلال القمم الدورية التي تجسد عمق التفاهم والحرص على مواصلة التنسيق للتعامل مع مختلف المستجدات.

وقالت إن الإمارات والنمسا وما تنتهجانه من سياسات تؤكد أهمية العمل لحفظ الاستقرار والسلام العالمي وتخفيف التوتر وتغليب الدبلوماسية للتعامل مع مختلف الأزمات وإيجاد حلول سياسية لها بهدف الحد من تأثيراتها وتداعياتها السلبية، وتقدمان نموذجاً مسؤولاً ومدركاً لأبعاد التحديات الكبرى على امتداد الساحة الدولية وضرورة التعامل معها بأقصى درجات الحكمة، وهو ما يحتاجه العالم اليوم على وقع الكثير من القضايا التي تستوجب العمل المشترك بعيداً عن التصعيد والخلافات والصراعات التي تشكل عائقاً أمام التعاون الدولي المطلوب، خاصة أن الاستحقاقات الكبرى كالمناخ والأمن الغذائي والتحولات في قطاعات استراتيجية مثل الطاقة تتطلب جواً دولياً مستقراً يمكن الانطلاق منه لتحقيق تطلعات الشعوب في التنمية والتوجه إلى المستقبل.

وأكدت “الوطن” في الختام أن الإمارات نموذج عالمي فريد في استدامة التقدم والازدهار وتعزيز الشراكات الفاعلة مع الدول الشقيقة والصديقة ووجهة رئيسية للتعاون الذي يضمن تحقيق إنجازات تواكب الطموحات نحو الأفضل دائماً.
من جانب آخر وتحت عنوان “ الإمارات ومصر.. دور رائد” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” على مدى خمسين عاماً، كانت العلاقة تنمو وتتطور وتزداد رسوخاً بين الإمارات ومصر، لأن الرابط بينهما أعمق، فهو قائم على الأخوة والثقة والمصداقية ووحدة الهدف والمصير، والإيمان المطلق بأهمية تلك العلاقات وانعكاسها على أمن واستقرار المنطقة، وتنشيط الاقتصاد وإحداث التنمية وتطوير مجالاتها، ومواكبة التطورات العلمية والتقنية واستثمارها لخدمة الشعوب.
وتابعت دور رائد للإمارات ومصر بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تجاه العديد من قضايا المنطقة والعالم، في الوقت الذي تعمل فيه الدولتان على مضاعفة حجم الإنجاز الاقتصادي والاستثماري والصناعي، كما تسعيان لتوطيد تعزيز جوانب رؤيتهما المشتركة في استثمار الفرص المتاحة بكلا البلدين لتعميق وتسريع التنمية التي يمكن من خلالها ضمان مستقبل أكثر ازدهاراً للشعبين الشقيقين وللأجيال المقبلة.
وأضافت عمق وتاريخ العلاقات مع مصر، جسدته تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، خلال زيارته القاهرة ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي، فمصر ستبقى السند والظهر والذخر، وما الاحتفالات إلا رسالة للجميع بأن مستقبل البلدين مرتبط شعبياً واقتصادياً في المستقبل.
وقالت “الاتحاد” في الختام خمسون عاماً من العلاقات الثنائية المتميزة، والروابط الشعبية الوثيقة، والشراكة الاستراتيجية، تجسد توافق البلدين على السعي لإيجاد حلول لمختلف الصراعات والأزمات السياسية، ومواجهة التحديات العالمية، انطلاقاً من رؤية مشتركة، تحفز العمل الجماعي، وتنظر بشمولية لمصلحة الإنسانية جمعاء.
من جهة أخرى وتحت عنوان “علامة مضيئة” .. أكدت صحيفة “البيان” أن دولة الإمارات تمثل علامة مضيئة في منظومة العمل الإنساني الدولي، من خلال إسهاماتها المهمة مع المنظمات الدولية كافة، من أجل تخفيف معاناة الشعوب المتضررة من الحروب والأزمات والكوارث، وبما يسهم في تعزيز التضامن الإنساني، الذي ينشده العالم بأسره.

وأضافت تؤكد ريادتها وحضورها المؤثر على مسرح الأحداث بهذا الخصوص، من خلال تجسيد رسالة أخلاقية وحضارية، تؤمن بوحدة المصير الإنساني، وبضرورة العمل على إرساء قيم العطاء، من أجل تعزيز ثقافة التضامن والتعايش بين الشعوب، وبما يخدم التنمية والسلام في العالم كله.

وأكدت أن اعتزاز الأمم المتحدة بالشراكة المثمرة مع الإمارات، مع مرور 50 عاماً على انضمام الدولة إلى منظمة الأمم المتحدة، جاء ليؤكد إنجازات وإسهامات الدولة الكبيرة في مجال العمل الإنساني، ودعم الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وشراكتها الفاعلة والمتميزة مع الأمم المتحدة في مختلف المجالات التنموية، والمبادرات والمشاريع الإنسانية.

وتابعت ثمة الكثير والكثير من المحطات والشواهد الدالة على هذا التميز، وعلى هذه الريادة، إذ إن بصمات الدولة واضحة في مناطق عدة حول العالم، بفضل دورها الرائد في العطاء الإنساني، وتكريس ثقافة الحوار لنشر السلام، وتجسيد التقارب بين الأمم والشعوب، وتحقيق الاستقرار الذي تزهر تحت مظلته التنمية بمختلف قطاعاتها.

وقالت “البيان” في ختام افتتاحيتها ، إن الإمارات من الدول النموذجية في التعاون من أجل تحقيق السلام، ورمز للعمل الإنساني، حيث تعد مركزاً لوجستياً مهماً للإغاثة الإنسانية، ترسل منها وعبرها الإمدادات المنقذة للحياة، إلى العديد من البلدان، لغوث الملايين حول العالم، في ترجمة فعلية لمعاني العطاء والتلاحم والتآخي.

 

عن salah

شاهد أيضاً

الغياب.. ظاهرة تؤثر في التحصيل الدراسي وتسبب فجوة بين الطلاب

١٦ اكتوبر باتت ظاهرة غياب الطلبة عن المدارس لأسباب غير مبررة، أحد أهم التحديات المهمة …