الرئيسية / الاخبار / افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في الأول من نوفمبر سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» التي انطلقت أمس في أبوظبي بمشاركة كبيرة من الوزراء والخبراء والمبتكرين وقادة القطاع والرؤساء التنفيذيين وصناع السياسات لبحث مستقبل قطاع الطاقة وتحدياته وسبل إيجاد الحلول التي تكون كفيلة برسم مسارات التطوير.. مؤكدة أهمية الحدث في ظل الحاجة العالمية لنظم طاقة حديثة ومستدامة وآمنة واستباقه لعدد من التظاهرات المرتبطة بحماية المناخ مثل «كوب 27» و«كوب 28» حيث يمكن البناء على مخرجاته للوصول إلى معادلة توازن بين التنمية والمناخ وتحقق قيمة جديدة في مشهد الطاقة العالمي.

وأبرزت الصحف حصول دبي على المركز الأول عالمياً في استقطاب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر .. مشيرة إلى أن استقطاب دبي لكبرى الشركات وأحدث المشاريع هو تتويج لبيئة عمل استثنائية تسهم فيها نخبة من الكفاءات على مستوى العالم بجانب سعيها الدائم لتكون مدينة سبّاقة في توفير متطلبات تحقيق الريادة الاقتصادية.

فتحت عنوان “ الطاقة.. تحديات وحلول” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” ضمان إمدادات وأمن الطاقة عالمياً، وبناء مزيج متنوع من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، وتحقيق الحياد الكربوني، ثلاثة أسس ترسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة واستدامته، كما تتسق وتتطابق مع نهج العمل الإماراتي الساعي إلى ترسيخ مكانة الدولة مورداً عالمياً مسؤولاً وموثوقاً للطاقة، وصاحبة الريادة في تبني حلول الطاقة النظيفة والمتجددة، وفي صدارة الأمم الحريصة على حماية المناخ.
وأشارت إلى أن قادة قطاع الطاقة العالمي يلتقون في أبوظبي ضمن فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك»، الذي ينعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، لتأكيد أهمية تنويع مصادر الطاقة في تسريع جهود الوصول إلى الحياد الكربوني، وتأمين مصادر الطاقة، وإتاحتها للجميع وبأسعار معقولة، وتحقيق عناصر الطاقة القائمة على التوازن بين التكلفة والاستدامة والأمن، إضافة إلى ضرورة تبني أحدث الابتكارات والتقنيات التكنولوجية كحلول مجدية للتحديات التي يواجهها القطاع.
وأوضحت في ختام افتتاحيتها أن الملتقى الأكبر لقطاع الطاقة في العالم المنعقد في أبوظبي تبرز أهميته أيضاً في ظل الحاجة العالمية حالياً لنظم طاقة حديثة ومستدامة وآمنة، واستباقه لعدد من التظاهرات المرتبطة بحماية المناخ، مثل «كوب 27» و«كوب 28»، حيث يمكن البناء على مخرجاته من أجل الوصول إلى معادلة توازن بين التنمية والمناخ، وتحقق قيمة جديدة في مشهد الطاقة العالمي.

وحول الموضوع نفسه وتحت عنوان “ رؤية محمد بن زايد لتحديات الطاقة ”.. قالت صحيفة “الوطن” في الوقت الذي يعاني العالم الكثير من التحديات والأزمات المتداخلة والمعقدة التي تنعكس على القطاعات الحيوية ومنها الطاقة وعمليات التحول الواجبة وارتباطها بشكل وثيق بالتغيير المناخي، فإنه بحاجة إلى الاستفادة من التوجهات السديدة وأخذ الأمل والعزيمة من القادة الذين تشكل مبادراتهم بوابة للأمل وخارطة طريق نحو تحقيق المستهدفات على المستوى الدولي، وهو ما تمثله رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، والفكر القيادي الفذ والملهم لسموه وما يشكله من مصدر إثراء للجهود العالمية برمتها.

وتابعت إذ أن الإمارات كانت سباقة في بناء منظومة متنوعة ومتوازنة من مصادر الطاقة عبر تطوير مشاريع رائدة في مجال الطاقة المتجددة وتطبيق أحدث التقنيات لزيادة كفاءة إنتاج مواردها الهيدروكربونية والحد من انبعاثاتها مرسخةً بذلك مكانتها كموردٍ عالمي مسؤول وموثوق للطاقة” كما أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة ، خلال افتتاح سموه فعاليات النسخة 38 من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2022” الملتقى الأكبر لقطاع الطاقة في العالم، والذي تقام دورته الحالية تحت شعار “مستقبل الطاقة: مستدامة وموثوقة ومتاحة للجميع”، بمشاركة قياسية من الوزراء والخبراء والمبتكرين وقادة القطاع والرؤساء التنفيذيين وصناع السياسات لبحث مستقبل قطاع الطاقة وتحدياته وسبل إيجاد الحلول التي تكون كفيلة برسم مسارات التطوير.

وذكرت أن رؤية صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ” تقوم على تأكيد أهمية “عدم تجاهل الحقائق ومواجهتها بثبات والتعامل معها بذهنية إيجابية والعمل لإيجاد حلول مناسبة بالتعاون مع شركاء يتبنون الرؤى والأفكار والتوجهات نفسها.. وأن الإيجابية والرؤى البناءة والسعي الدائم إلى تحقيق التقدم في صلب نهجنا وجوهره”، كما بين معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” ومجموعة شركاتها خلال كلمته في افتتاح “أديبك2022”.

وأضافت صحيح أن العالم يسعى إلى إجراء تحول في قطاع الطاقة والحد من الانبعاثات، لكنه في الوقت نفسه بحاجة إلى ضمان الإمدادات وتأمين الاحتياجات، لأن أمن الطاقة عصب التنمية وركيزة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والمناخي وأساس الاستقرار العالمي، لذلك فإن النظرة إلى القطاع يجب أن تكون شاملة وفاعلة، وهو ما نجحت فيه الإمارات بفضل رؤية القيادة ورسخت موقعها وجهةً نحو المستقبل ورافعة للجهود العالمية ومصدر إلهام لكافة المحاولات الجادة، بالإضافة إلى دورها الرائد كمزود مسؤول للطاقة رغم كل ما يعصف بالساحة الدولية من أزمات واحتياجات لمصادر مستدامة من الطاقة وخاصة “النظيفة”.

وقالت “الوطن” في الختام من هنا تتجسد قوة الإنجازات الإماراتية وفاعلية مشاريعها العملاقة الكفيلة بتحقيق قفزات كبرى نحو المستقبل وعبر ما تضعه من أهداف طموحة مثل الوصول إلى الحياد المناخي بحلول العام 2050، وهي نتاج استراتيجية استثنائية تعكس إرادة وطنية في تطوير قطاع الطاقة وصياغة مستقبله وتعتمد توسيع الشراكات والتعاون الدولي.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “ دبي.. ثقة عالمية” .. كتبت صحيفة “البيان” تواصل دبي جني ثمار الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة في ترسيخ مقومات ريادة الإمارة عالمياً، ضمن منظومة عمل متقدمة وآمنة، تستند إلى بنية تحتية تقنية، تعد من الأفضل في العالم، وكادر وطني على قدر كبير من الكفاءة وتحمّل المسؤولية.

وقالت يأتي حصول دبي على المركز الأول عالمياً في استقطاب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر، ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، بترسيخ بيئة استثمارية جاذبة، تتمتع بتنافسية عالية، وتسهّل مزاولة الأنشطة الاقتصادية، وهي الرؤية التي جعلت دبي في صدارة المشهد الاقتصادي، كمركز لا غنى عنه للتجارة الدولية، ومركز عالمي رئيس للأعمال والاستثمار. وتابعت كما عبّر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ، فإن اختيار 492 مشروعاً لدبي شريكاً في النصف الأول من 2022، تصويت جديد بالثقة في بيئة أعمال آمنة ومستقرة، وأطر تشريعية مرنة، وبنية تحتية عالية الكفاءة، وطموح كبير للمستقبل.

وأضافت غني عن القول، إن دبي في طليعة مدن العالم حول كل ما يتعلق بالابتكارات الأكثر ملامسة للمستقبل، ومقياس عالمي يقود بيئة الأعمال نحو استكشاف فرص جديدة في النمو والازدهار، في مختلف مجالات التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي.

واختتمت “البيان” افتتاحيتها بقولها إن استقطاب دبي لكبرى الشركات، وأحدث المشاريع، تتويج لبيئة عمل استثنائية، تسهم فيها نخبة من الكفاءات على مستوى العالم، وسعيها الدائم لتكون مدينة سبّاقة في توفير متطلبات تحقيق الريادة الاقتصادية، بما تمتلكه من منظومة متكاملة، ورسم خريطة طريق لمستقبل الذكاء البشري في بناء سبل جديدة للتنمية، انطلاقاً من المدينة الأكثر إبداعاً.. دبي، التي بات اسمها علامة دولية للنجاح.

عن salah

شاهد أيضاً

منصور بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة شركة “مبادلة للاستثمار”

أبوظبي 23 يناير 2024 وام ترأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس …