الرئيسية / الاخبار / الإمارات / افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 8 نوفمبر

اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بكلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمام قمة المناخ “COP27” في شرم الشيخ والتي ألقت الضوء على التحديات وطرحت حلولاً قابلة للتنفيذ لحماية المناخ وتحفيز النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام انطلاقاً من تجربة تنموية إماراتية ارتكزت على مفهوم الاستدامة والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية .. مشيرة إلى أن سموه حدد في كلمته خريطة طريق بأبعاد عالمية تعتمد نهج التوازن بين استمرارية فرص التنمية والحد من التغير المناخي عبر ابتكار أساليب مستدامة وصولاً إلى الحياد الكربوني.

وأضافت أن سموه أكد في كلمته على دور الإمارات الريادي في مواجهة التحديات التي تواجه العالم ومن بينها قضية المناخ حيث كانت الإمارات أول دولة في المنطقة تعلن مبادرة استراتيجية، لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وأكد سموه أن تغير المناخ أصبح يؤثر في الاستقرار والأمن في العالم ما يتطلب ضرورة توحيد الجهود لمعالجة هذا التحدي من خلال العمل المناخي الذي ننظر إليه كونه فرصة للابتكار وإيجاد الحلول وتنويع الاقتصاد.

وأوضحت أن كلمة سموه أمام عدد كبير من قادة العالم تشكل تحذيراً من حجم التحديات المتنامية ومحفزاً للتحرك في سبيل مواجهتها، كما أنها تضع الجميع أمام مسؤولياتهم لضمان مستقبل البشرية.

فتحت عنوان “ تداعيات المناخ.. عناصر النجاح ” .. أكدت صحيفة “ الاتحاد” أن التوقيت والجدية والالتزام والتعاون أهم العناصر لضمان نجاح الجهود العالمية في مواجهة واحتواء تداعيات التغير المناخي، كما شخّصها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، بكلمته أمام قمة المناخ «COP27»، وذلك في إطار سعي سموه الدائم لحث المجتمع الدولي نحو مزيد من التحرك والعمل المشترك لإنقاذ كوكب الأرض من تأثيرات هذه الظاهرة التي أضحت تؤثر على الأمن والاستقرار في العالم.
وأشارت إلى أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ألقت الضوء على التحديات، وطرحت حلولاً قابلة للتنفيذ لحماية المناخ وتحفيز النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، انطلاقاً من تجربة تنموية إماراتية ارتكزت على مفهوم الاستدامة والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، عبر تنويع الاقتصاد وتعزيز الابتكار والاستثمار في التكنولوجيا النظيفة والمتجددة، وانتهاج سياسات مرتبطة بمدد زمنية لتخفيض الانبعاثات، وصولاً إلى الحياد الكربوني في العام 2050.
واختتمت “الاتحاد” افتتاحيتها بقولها : “ كوكبنا واحد، والتحديات المناخية في تزايد، تهدد حاضر البشر، وقد تتزايد تلك التهديدات في المستقبل القريب، ما لم يتم الوقوف بشكل جماعي، وفي التوقيت المناسب، لصياغة خطوات عملية يلتزم الجميع بتنفيذها طوعاً، إدراكاً منهم لحجم الخطر الذي يشكله التغير المناخي على الأمن الغذائي وأمن الطاقة، وهذا ما يطمح المشاركون في «كوب 27» للوصول إليه، وما تعمل دولة الإمارات للبناء عليه في قمة المناخ «كوب 28» التي تحتضنها العام المقبل”.

من جانبها وتحت عنوان “ المناخ.. توازن واستمرارية”.. قالت صحيفة “ البيان ” مع تصاعد وتيرة التحديات التي يواجهها العالم، على أكثر من صعيد، من التوترات الجيوسياسية إلى التغير المناخي، تتضاعف المسؤوليات أمام المجتمع الدولي، لتأمين عبور آمن للبشرية من هذه الأزمات بأقل الخسائر، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في كلمة شاملة بمؤتمر «COP27»، بقول سموه إن «مستقبل الأجيال القادمة، يعتمد على القرارات والإجراءات والخطوات التي نتخذها اليوم».

وذكرت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حدد خريطة طريق، بأبعاد عالمية، تعتمد نهج التوازن بين استمرارية فرص التنمية، والحد من التغير المناخي، عبر ابتكار أساليب مستدامة، وصولاً إلى الحياد الكربوني.

وأكدت أنه ينبغي تحويل التحدي إلى فرصة للابتكار، وإيجاد الحلول، وتنويع الاقتصاد، وهو ما يتجلى في رؤية الإمارات تجاه المناخ، فالابتكار يتطلب تحولاً تدريجياً ومدروساً إلى مصادر الطاقة المتجددة، بحيث يتفادى العالم حدوث انقطاع في التنمية، والذي قد يكلف العالم فقدان ملايين الوظائف على نحو سريع، ما يسبب اضطرابات اجتماعية وسياسية في أنحاء العالم، ومثل هذه الاضطرابات، ستؤدي إلى خلل في وظائف الدول، ما يعني عجزها عن الإيفاء بالتزاماتها المناخية، لذلك.

وأوضحت في الختام أن المطلوب إيجاد الحلول قبل تفاقم المشكلات الجانبية، ومن أبرزها، تنويع الاقتصاد، وتقليل الاعتماد على موارد تتسبب بانبعاثات ضارة، وهذه الاستراتيجية، قطعت فيها الإمارات شوطاً كبيراً، وهي في الصفوف الأولى بين الدول الأسرع استجابة للتحديات المناخية، والأكثر مبادرة في عقد شراكات دولية، لضمان مستقبل مزدهر للبشرية.

من جهتها وتحت عنوان “ الإمارات قالت كلمتها”.. أكدت صحيفة “ الخليج ” أن الإمارات لم تعد مجرد راكب عادي في القطار العالمي، فقد انتقلت إلى قمرة القيادة تشارك في تحديد الهدف وخط السير. وعندما تتحدث فكلمتها مسموعة ويصغي إليها الجميع وعليهم أن يأخذوها في الحسبان. فالإمارات لا تتكلم عن نفسها فقط إنما عن قطاع واسع من دول العالم التي ترى فيها النموذج والمثال في الصدق والتعاون والمسؤولية والقيم الإنسانية التي صارت ركناً أساسياً من سياستها ونهجها الذي كرسه القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه وسارت على أثره قيادتنا الرشيدة.

وأضافت في الكلمة التي ألقاها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، في قمة المناخ في شرم الشيخ (كوب 27)، تأكيد على دور الإمارات الريادي في مواجهة التحديات التي تواجه العالم اليوم ومن بينها قضية المناخ التي باتت تهدد كوكبنا، إذ أوضح أن الإمارات «كانت أول دولة في المنطقة تعلن مبادرة استراتيجية، لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050». وأكد سموه أن تغير المناخ «أصبح يؤثر في الاستقرار والأمن في العالم.. وبما أننا لا نملك إلا أرضاً واحدة، من الضروري أن نوحد جهودنا لمعالجة هذا التحدي من خلال العمل المناخي الذي ننظر إليه كونه فرصة للابتكار، وإيجاد الحلول وتنويع الاقتصاد».

وشددت على أنه في مواجهة التحدي المناخي الذي بات قضية مصيرية للعالم، لا بد من تعاون دولي حقيقي يشكل عملية إنقاذ عاجلة قبل أن يبلغ التغير المناخي مدى تعجز البشرية عن تفادي تداعياته الكارثية.

واختتمت “الخليج” افتتاحيتها بقولها : “ إن الإمارات قالت كلمتها، وعلى العالم أن يسمع ويقرن القول بالعمل قبل فوات الأوان”.

وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان “ محمد بن زايد يضع العالم أمام مسؤولياته” .. كتبت صحيفة “الوطن” برؤية قائد عالمي يدرك حجم التحديات والمخاطر والظروف الدقيقة التي يمر بها العالم، وأهمية العمل الجاد والتشاركي لمستقبل البشرية، فإن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، خلال ترؤس سموه وفد الدولة المشارك في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب27″، في مدينة شرم الشيخ، تشكل تأكيداً لحجم مسؤولية المجتمع الدولي والخطوات اللازمة، وعبر ما تتميز به من الوضوح والشمولية وتبيان حجم التحديات والقدرة على تجاوزها في حال انتقال الجهود العالمية إلى مرحلة الالتزام الفعلي والكفيل بإحداث التقدم المطلوب في العمل المناخي.

وأضافت بنظرة ثاقبة بيّن سموه أهمية مسيرة الإمارات الرائدة بإنجازاتها وتوجهاتها وبعدها التاريخي العائد لعقود طويلة بفضل القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.. ومؤكداً سموه دور الإمارات كمصدر موثوق وآمن ومسؤول للطاقة على المستوى العالمي وتركيزها على خفض الانبعاثات والعمل للاستدامة وحماية البيئة وحفظ الموارد الطبيعية، وانتهاجها المبادرات الحديثة والاستباقية على مستوى المنطقة من قبيل الحرص على تحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050 وتبيانها لأهمية العمل الجماعي الذي يبدو جلياً من خلال الشراكات الاستراتيجية التي تعقدها، ودعمها بمبادرات مؤثرة على صعيد تحقيق فوائد كثيرة أهمها الحفاظ على الأمل بالقدرة على تفادي ارتفاع درجة حرارة الأرض، وإيجاد مهارات ووظائف جديدة من خلال الاستثمار في التكنولوجيا النظيفة والعمل المناخي وما توجده من فرص اقتصادية وتنموية.

وأكدت أن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” أمام عدد كبير من قادة العالم تشكل تحذيراً من حجم التحديات المتنامية ومحفزاً للتحرك في سبيل مواجهتها، كما أنها تضع الجميع أمام مسؤولياتهم لضمان مستقبل البشرية، فكما شدد سموه على أهمية تحقيق السلام والحوار ووقف الحرب.. كذلك بين أيضاً دقة الظرف الذي يعيشه العالم مؤكداً أنه “وقت حرج” يتطلب توحيد الجهود لمعالجة التحديات المعقدة لحماية “الأرض الواحدة” للعالم والتعامل مع العمل المناخي على أنه فرصة للابتكار وإيجاد الحلول وتنويع الاقتصاد.. كما يعكس تأكيد سموه على أن “مستقبل الأجيال القادمة يعتمد على القرارات والإجراءات والخطوات التي يتم اتخاذها في الوقت الحالي” عزيمة الإمارات الهادفة لإحداث الفارق في مساعي العمل الدولي أثناء احتضان العالم خلال “كوب28” في دبي العام القادم من خلال دعم تنفيذ مخرجات المؤتمرات السابقة وإنجاز أول تقييم عالمي للتقدم في “اتفاق باريس للمناخ” والتي ستشكل اختباراً لمدى التزام كافة مكونات المجتمع الدولي في العمل المناخي.

وأوضحت في ختام افتتاحيتها أن مباحثات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” مع عدد من قادة الدول المشاركة تعكس الحرص على تعزيز التعاون، فالعالم ينتصر بعزيمة القادة الذين يجيدون رفع سقف التحدي لصالح الإنسانية، وجهود سموه خارطة طريق للتعامل مع التغيير المناخي الذي أصبح يؤثر على الاستقرار والأمن العالميين، وتشكل دعماً استثنائياً ورؤية لوصول البشرية إلى بر الأمان

عن salah

شاهد أيضاً

الغياب.. ظاهرة تؤثر في التحصيل الدراسي وتسبب فجوة بين الطلاب

١٦ اكتوبر باتت ظاهرة غياب الطلبة عن المدارس لأسباب غير مبررة، أحد أهم التحديات المهمة …