mediainموقع إخباري إقتصادي
أبوظبي في 19 فبراير/ سلطت صحيفة “ الخليج ” الضوء على معرضي «آيدكس» و«نافدكس» اللذين ينطلقان غدا “ الإثنين ” في العاصمة أبوظبي، مشيرة إلى أن مثل هذه الفعاليات الكبرى تصنع التاريخ، وتفتح أبواب الأمل على مصراعيها أمام التعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف الدول .
واعتبرت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم أن هذه التظاهرة الكبرى التي تأتي بعد نجاح القمة العالمية للحكومات بدبي الأسبوع الماضي، مناسبة أخرى تسجل فيها دولة الإمارات حضورها المتميز على الصعيد الدولي، وتعزز فيها نموذجها الرائد في صناعة الأحداث الملهمة وبناء جسور التعاون مع مختلف الأمم والشعوب ”.
وتحت عنوان ” أرض الإنجازات العالمية الكبرى” كتبت الصحيفة : “ الإمارات أرض الإبهار والتظاهرات الكبرى. فبعد نجاح القمة العالمية للحكومات بدبي الأسبوع الماضي، تنطلق غداً في العاصمة أبوظبي فعاليات النسخة السادسة عشرة من معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2023» والنسخة السابعة من معرض الدفاع البحري «نافدكس 2023»، وهي مناسبة أخرى تسجل فيها الإمارات حضورها المتميز على الصعيد الدولي، وتعزز فيها نموذجها الرائد في صناعة الأحداث الملهمة وبناء جسور التعاون مع مختلف الأمم والشعوب”.
وقالت “ مرة أخرى توفر الإمارات، في «آيدكس» و«نافدكس»، فرصة للعالم كي يلتقي على أرضها، الخبراء وقادة المؤسسات الدفاعية الكبرى وتمنحهم منصة لتبادل الأفكار والبرامج وعرض أحدث الابتكارات في القطاعات العسكرية والمدنية، بما يمكّن من التأسيس لاستراتيجيات جديدة تساعد على مواجهة التحديات وتذليل الصعاب، أمام مستقبل يأمل الجميع في أن يكون أكثر تعاوناً وأمناً وازدهاراً. وهذا الطموح ليس بغريب على الإمارات، التي أصبحت واجهة حضارية وعنواناً للنهضة الشاملة والانفتاح على المحيطين الإقليمي والدولي. وما توالي هذه التظاهرات الكبرى إلا دليل على ثقة عالمية منقطعة النظير في هذا البلد وقيادته وشعبه الخلاق”.
وأضافت : “ تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ستكون نتائج هذه الدورة من معرضي «آيدكس» و«نافدكس» ميمونة ومخرجاتها محفزة على الاستثمار والابتكار في التكنولوجيا المتطورة، فهذه الدورة هي الأكبر في تاريخ التظاهرة وتستقطب أكثر من 1350 شركة من 65 دولة حول العالم. وعلى امتداد خمسة أيام سيكون مئات القادة وصناع القرار في لقاءات وحوارات بناءة، تسلط الضوء على أبرز المنتجات والحلول والتقنيات المبتكرة الكفيلة برسم ملامح مستقبل آمن للجميع”.
وأكدت أن مثل هذه الفعاليات الكبرى تصنع التاريخ، وتفتح أبواب الأمل على مصراعيها أمام التعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين الدول المختلفة. وحين تستضيف الإمارات أحداثاً عالمية على أعلى المستويات، فهي ضمانة للنجاح، وشهادة بأن هذا البلد الطموح يتصدر الركب إلى المستقبل، ويثري التجربة الإنسانية في الخلق والإبداع، ويرعى المواهب ويستحدث أقوم السبل للنهوض بالعلوم والابتكارات، بما يحقق التنمية المستدامة ويخدم قيم التعايش السامية بين الثقافات والحضارات.
ونوهت إلى أن كل التظاهرات التي استضافتها الإمارات كانت إضافة في التعاون الدولي، لأن هذا البلد المضياف أصبح مثالاً في القدرة الاحترافية على التنظيم، وصناعة النجاح، بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، وتأسيساً على المقومات الاقتصادية والبنى التحتية والخبرات والكفاءات الوطنية التي تسجل في كل ميدان تميزاً فريداً يثير الفخر والإعجاب.
واختتمت “ الخليج ” افتتاحيتها بالقول : ” الحرص على النجاح وتقديم الإضافة يمهد لنتائج باهرة. وينبئ عن حسن الاستعداد ودقة التنظيم أن المعرضين الدفاعيين، سيحققان نتائج غير مسبوقة ويصنعان فرصاً كبرى وعوائد استراتيجية على الإمارات وشركائها عبر العالم، وهو ما ينسجم مع الرؤية المستقبلية التي تراهن فيها الدولة على صناعة الذكاء والاستثمار في التكنولوجيات المتقدمة واستكشاف الفضاء، بما يحقق تنويع مصادر الدخل ويعود بمزيد من التألق والرفاه والعزة. وبهذا الطموح، الذي لا يحدّه سقف، تكسب الإمارات ويكون لها دور في بناء المستقبل وصناعة التاريخ والريادة الحضارية رؤيةً وتجربةً وإنجازاً.
