الرئيسية / الاخبار / الإمارات / افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على منتدى الإعلام العربي الذي شكل ساحة للحوار البناء الرامي إلى تأكيد قدرة مؤسسات الإعلام العربي على مواكبة المتغيرات العالمية والمساهمة في التطوير الإعلامي على مستوى المنطقة إضافة إلى أنه منصة عربية برؤية وطنية إماراتية وحدث مبهر بتنظيمه وفعاليته وجلساته التي تعكس عِظم الجهود المبذولة ليكون بهذا المستوى من النجاح ومرجعاً يؤمن الأفكار لجميع المعنيين لبحث الاهتمامات واستراتيجيات التطوير والمواكبة والمنافسة بمقومات عصرية.

واهتمت الصحف بمشاركة الدولة العالم احتفالاته بيوم المعلم العالمي كون المعلم أولوية في الإمارات وفي صدارة اهتمامات القيادة الرشيدة منذ تأسيس الاتحاد تقديراً لمكانته ورسالته وإيماناً بدوره صانعاً لأجيال المستقبل وأساساً في نهضة الأوطان وتقدمها.

فتحت عنوان “ إعلام المستقبل ” .. كتبت صحيفة “البيان” شكّل منتدى الإعلام العربي منذ انطلاقه بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، ساحة للحوار البناء الرامي إلى تأكيد قدرة مؤسسات الإعلام العربي على مواكبة المتغيرات العالمية، والمساهمة في التطوير الإعلامي على مستوى المنطقة، انطلاقاً من تقدير دبي ودولة الإمارات لدور الإعلام كشريك رئيسي في التنمية، ومرآة تناقش قضايا المجتمع.

وأوضحت أن شعار «مستقبل الإعلام» للمنتدى، في نسخته الحالية، عكس مسيرة دبي في بناء الخطط والرؤى الطموحة بناء على استشراف دقيق للمستقبل، والإحاطة بكافة التحديات وطرح الحلول الملائمة لتجاوزها نحو آفاق أرحب من النجاح والتميز.

وأضافت أنه خلال 20 عاماً منذ انطلاق النسخة الأولى من المنتدى، رسخت دبي برؤيتها الاستشرافية الشاملة، هوية إعلامية عربية قادرة على المنافسة وتلبي تطلعات المنطقة وتواكب طموحات شعوبها، واكتشاف مسارات جديدة تؤكد قدرة الإعلام على الإسهام بفاعلية في تمكين المجتمع العربي من العبور إلى المستقبل، بما في ذلك الحاجة إلى تأهيل الكوادر الإعلامية تأهيلاً احترافياً، يكفل تمكينهم من توظيف معطيات العصر في خدمة رسالتهم الإعلامية.

ولفتت إلى أن منتدى الإعلام العربي قد نجح خلال مسيرته الزاخرة بالأفكار والإنجازات، في بناء جسور تواصل فعالة بين الإعلاميين العرب لتبادل الخبرات فيما بينهم، والعمل معاً للتوصل إلى أفكار ورؤى جديدة.

وقالت “البيان” في الختام إمارة دبي بموقعها ودورها الريادي، تقود رسم مستقبل الإعلام العربي، و هي مستمرة في تقديم المبادرات والرؤى التي تخدم تطوير إعلام المنطقة، وتحفز الكوادر الإعلامية على تنوع اختصاصاتها، على بلوغ أرقى مستويات التميز بمحتوى إعلامي رفيع يعالج قضايا المجتمع، وكذلك استقطاب أفضل المواهب العربية ودعمها في تقديم محتوى إبداعي.

وحول الموضوع نفسه وتحت عنوان “ منتدى الإعلام العربي رؤية إماراتية للمستقبل” .. قالت صحيفة “الوطن” بفضل الرؤية السديدة والاستشرافية والرعاية الكريمة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، فإن “منتدى الإعلام العربي” يرسخ موقعه بكونه المنصة الإقليمية الأهم لكافة المعنيين من الإعلاميين العرب.. ومناسبة للاحتفال والفخر بفكر قائد حريص على النجاح وتحقيق التطلعات في التطوير الدائم في ظل عالم يعتبر الإعلام من الأشد تأثيراً وفاعلية في المساهمة بزخم مسيرات الأمم وآمالها وتنميتها وبمسيرة 20 عاماً من عمر الحدث العالمي الذي يهدف إلى تمكين مؤسسات الإعلام العربي من مواكبة المتغيرات ودعم التطوير الإعلامي في المنطقة، وأهمية مواصلة مسيرة الإبداع وتقديم منتج إعلامي على مستوى رفيع من التميز كما أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي للإعلام، خلال حفل تكريم الفائزين بـ”جائزة الإعلام العربي” في دورتها الـ 21.

وأكدت أن المشاركة الكبيرة في “المنتدى” بحضور 3 آلاف من الوزراء والمسؤولين وصناع القرار وقادة المؤسسات الإعلامية محلياً وعربياً ودولياً والمهتمين تعكس ثقة تامة بتوجهات الإمارات وقدراتها على جعل التميز دون حدود وأهمية الفعاليات والمبادرات التي تنظمها وما تؤمنه من مصدر إثراء فكري لفهم التطورات والتحولات التي تهم الإعلام من جهة، وما تشهده الساحة العالمية من جهة أخرى، و”المنتدى” واحة لتبادل المعرفة والخبرات والأفكار كما أكدت سعادة منى غانم المرّي رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي، والتي بينت أن مهمة التطوير الإعلامي ربما تكون صعبة ولكنها ليست مستحيلة، موجهةً الدعوة للمجتمع الإعلامي العربي للتعاون في دفع مسيرة تطوير العمل الإعلامي قدماً، كما تتجلى أهمية “المنتدى” من خلال ما يشكله من فرصة للتعاون العربي فيما يتعلق بمنظومة العمل الإعلامي كما أكدت الدكتورة ميثاء بوحميد مديرة نادي دبي للصحافة مديرة اللجنة التنظيمية للمنتدى، بهدف وضع تصورات لآليات التطوير المطلوبة خلال المرحلة المقبلة.

وذكرت أن “المنتدى” الذي تعقد دورته الاستثنائية الحالية تحت شعار “مستقبل الإعلام”، ينظر للمستقبل ويستشرف تطور الإعلام وما سيكون عليه، حريص على بحث تحديات “القطاع” وقضاياه وهمومه والإشكاليات التي يمكن أن تشكل عقبة أمام تطويره، إذ أن الارتقاء بالمؤسسات الإعلامية على الخريطة الدولية موضع اهتمام المعنيين كون الإعلام صناعة وعلم وفن ودراسات متقدمة للاستمرارية والفاعلية وامتلاك القدرة على التأثير وتوجيه الرأي العام وتوعيته ومده بما يرضي حاجته للاطلاع والمعرفة الدقيقة بمختلف التطورات.. ولذلك تشكل جلسات “المنتدى” مصادر غنية بالمواضيع الهادفة التي تتناولها مثل التطور التكنولوجي والتقنيات الحديثة والتعاون بين الإعلام وباقي القطاعات ضمن مفهوم الشراكة والتحلي بالمسؤولية الوطنية وبحث مستقبل قطاعات مهمة في ظل عالم إعلامي متغير.

وأكدت “الوطن” في ختام افتتاحيتها أن “منتدى الإعلام العربي” منصة عربية برؤية وطنية إماراتية، وحدث مبهر بتنظيمه وفعاليته وجلساته التي تعكس عِظم الجهود المبذولة ليكون بهذا المستوى من النجاح، وموضع فخر كافة الإعلاميين كحدث يبحث مستقبل “القطاع” ومرجعاً يؤمن الأفكار لجميع المعنيين لبحث الاهتمامات واستراتيجيات التطوير والمواكبة والمنافسة بمقومات عصرية.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “ المعلم.. مكانة ورسالة ” .. أكدت صحيفة “الاتحاد” أن المعلم أولوية في الإمارات، وفي صدارة اهتمامات القيادة الرشيدة منذ تأسيس الاتحاد، تقديراً لمكانته ورسالته، وإيماناً بدوره صانعاً لأجيال المستقبل، وأساساً في نهضة الأوطان وتقدمها.
وأضافت برامج ومبادرات وجوائز، ضمن منظومة تعليمية هدفها الارتقاء بالمعلم ودوره ورسالته، وتمكينه من مختلف الأدوات لإعداد جيل واعٍ مثقفٍ متسلحٍ بالعلم والمعرفة، ومواكبٍ للعصر والتطورات التكنولوجية، وقادرٍ على الإبداع والريادة، ومعتزٍ بهويته الوطنية وثقافته وتاريخه، ومشاركٍ فاعلٍ في المسيرة التنموية التي تنشدها الدولة في رحلتها نحو المئوية.
وقالت الإمارات التي تشارك العالم الاحتفال بيوم المعلم دعمت، عبر منظومتها التعليمية المتطورة والمتصدرة دولياً، المعلم، وهيأت له أفضل الفرص التدريبية، وحفزت إبداعه، وطورت أساليبه، ومكنته علمياً وتقنياً من خلال مبادرات وجوائز على الصعد المحلية والعربية والعالمية، أهمها: «جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم»، و«جائزة خليفة التربوية»، وجائزة «الإمارات للمعلم المبتكر»، وبرنامج سفراء التعليم، وغيرها الكثير من المبادرات الداعمة للمؤسسات التعليمية والتربوية الحاضنة للمعلم.
وشددت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها على أن نهضة المجتمعات وتطورها ورقيها لا تتحقق إلا بالعلم، ولا تنير دروبها ومسيرتها إلا المعرفة، ولا تُبنى الإنجازات إلا بالمتعلمين الواعين، وهذه رسالة المعلم الأكثر رفعة والأنبل مكانة.. فكل عام وجميع المعلمين بألف خير.

عن salah

شاهد أيضاً

منصور بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة شركة “مبادلة للاستثمار”

أبوظبي 23 يناير 2024 وام ترأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس …