الرئيسية / ALL / الإثنين، ١٥ أغسطس ٢٠٢٢ افتتاحيات صحف الإمارات

الإثنين، ١٥ أغسطس ٢٠٢٢ افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 15 أغسطس

سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الضوء على رؤية دولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة وعملها مع مختلف الدول لتنويع مصادر الطاقة وخفض انبعاث غازات الدفيئة، وتبادل الأفكار عبر اللقاءات البيئية العالمية للوصول إلى حلول تسرع تحقيق هدف الحياد المناخي ..إلى جانب دورها الإنساني العالمي بالاستجابة الفورية للأزمات عبر المساعدات الإنسانية، التي تقدمها، والتي جابت أنحاء العالم بأسره.

وتناولت الصحف في افتتاحياتها ريادة دولة الإمارات في مجال في توطين تقنيات الذكاء الاصطناعي ..إضافة إلى ما تقوم به حكومة الدولة لتقديم أرقى الخدمات للمتعاملين وجعلهم الأسعد عالميا.

فتحت عنوان “الطاقة… تجدد وريادة” قالت صحيفة الاتحاد إن مشاريع وسياسات إماراتية داعمة وهادفة إلى تحقيق رؤية الدولة ببلوغ صفر انبعاثات كربونية بحلول 2050… رؤية ترتكز على تنوع مزيج الطاقة بين النووية والشمسية والرياح وإنتاج الهيدروجين الأخضر الذي تتصاعد أهميته عالمياً بسبب تداعيات أزمة المناخ، والحاجة الملحة إلى تقليل الانبعاثات، كونها ظاهرة تتطلب التعاون والتكاتف عالمياً من أجل إحداث تقدم ملموس.

واضافت أنه إلى جانب محطة براكة للطاقة النووية السلمية، ومحطات الطاقة الشمسية، فإن الإمارات اقتحمت سوق الهيدروجين الأخضر في سعيها لإنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة، بما يدعم جهودها لتحقيق الحياد المناخي، ويواكب أحدث المستجدات في قطاع الطاقة، وينسجم مع رؤيتها بالموازنة بين التنمية والبيئة، ويتسق مع تنامي دورها عالمياً في مجال الطاقة النظيفة وشراكاتها المبرمة مع دول عديدة في هذا الصدد.

وأوضحت أن رؤية الإمارات في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة، عالمية ولا تتوقف عند حد، ذلك أن نهج الدولة لتحقيق التنمية واستدامتها مبني على الشراكة، لذلك فإنها تعمل مع مختلف الدول لتنويع مصادر الطاقة وخفض انبعاث غازات الدفيئة، وتبادل الأفكار عبر اللقاءات البيئية العالمية للوصول إلى حلول تسرع تحقيق هدف الحياد المناخي، وعلى رأس هذه الفعاليات مؤتمر المناخ «كوب 28» الذي تستضيفه الإمارات العام المقبل، ليشكل نقطة انطلاقة إنسانية عالمية لإنقاذ الكوكب والإنسان.

من ناحيتها قالت صحيفة البيان تحت عنوان “الإمارات عاصمة الإنسانية” إن دولة الإمارات تعد نموذجاً رائداً للتضامن الإنساني العالمي بالاستجابة الفورية للأزمات عبر المساعدات الإنسانية، التي تقدمها، والتي جابت أنحاء العالم بأسره، حيث أثبتت جدارتها في تخفيف معاناة الملايين عبر العالم، وباتت بفضل قيادتها الرشيدة علامة عالمية بارزة ومضيئة في الإغاثة والإنسانية.

واضافت أن العمل الإنساني ثقافة وقيمة متأصلة أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، واليوم تعمل القيادة الرشيدة على صناعة مستقبل أفضل للإنسانية جمعاء من خلال نشر رسالة التسامح، والتكاتف، والبذل والعطاء ومد يد العون والمساعدة لتخفيف معاناة المجتمعات.

وأوضحت أن الإمارات أخذت على عاتقها دعم جميع الدول المنكوبة إنسانياً، من خلال الاستجابة للكوارث والأزمات، للتخفيف من حدة المعاناة فيها، ترسيخاً لمبدأ التضامن الإنساني في أوقات الأزمات، وتعزيزاً لمكانة الدولة عاصمة عالمية للعمل الإنساني المستدام ..مشيرة إلى أن الإمارات تجسد المبادئ الإنسانية في أسمى معانيها، فهي سباقة دائماً في هذا المضمار، وما تقوم به من جهود عالمية رائدة في هذا المجال، إضافة نوعية لرصيد عطائها الإنساني المتواصل، فهي المبادرة دائماً في الوقوف مع الأشقاء والأصدقاء من مختلف دول العالم في أوقات المحن والشدائد والكوارث.

وذكرت أنه غني عن القول إن للإمارات سجلاً إنسانياً ناصعاً، فهي من أكثر دول العالم مبادرة ومساعدة في تقديم المساعدات في الأوقات العصيبة، كما تلعب دوراً محورياً مؤثراً لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية، التي تعيشها مختلف شعوب العالم.

أما صحيفة الخليج فقالت تحت عنوان “مستقبل التنمية” إن تقنيات الذكاء الاصطناعي تمثل المنجز الحضاري الأبرز في عصرنا الحاضر، والصورة الأكثر كمالاً لاختراع يمكن أن يحاكي قدرات العقل البشري ونمط تفكيره ..ووصفت الأمم المتحدة ارتياد البشرية لهذا الطور من التقدم التقني بأنه يرسم شكلاً جديداً من الحضارة الإنسانية، حيث إنه يفتح فرصاً هائلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتتيح تطبيقاته حلولاً مبتكرة، وتقييماً محسناً للمخاطر، وتخطيطاً أفضل ومشاركة أسرع للمعرفة.

وأضافت أن تقنيات الذكاء الصناعي تتعلق خصوصاً بالقدرة على التفكير الفائق وتحليل البيانات أكثر من تعلقها بشكل معين أو وظيفة معينة ..وعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يقدم صوراً عن الروبوتات العالية الأداء الشبيهة بالإنسان التي تسيطر على العالم، فإنه لا يهدف إلى أن يحل محل البشر. إنه يهدف إلى تعزيز القدرات والمساهمات البشرية بشكل كبير، ما يجعله أصلاً ذا قيمة كبيرة في ما بات يعرف بعصر «الثورة الصناعية الرابعة».

وأوضحت أن المبدأ الأساسي للذكاء الاصطناعي أنه يحاكي ويتخطى الطريقة التي يستوعب ويتفاعل بها البشر مع العالم بما يمكن من تحقيق الابتكار وتوفير التنبؤات ..فهو يوفر فهماً أكثر شمولية لسيل البيانات المتوافرة، ويقوم بمهام أتمتة القضايا المعقدة، إضافة إلى مهام أخرى عديدة ..وتقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي حلولاً في مجالات الزراعة والصحة والتعليم ومكافحة الاحتباس الحراري وحماية الكوكب وسكانه من تهديدات المناخ المتطرف، كما تحقق مكاسب لا حدود لها للاقتصاد والازدهار العالمي.

واشارت الصحيفة إلى أن دولة الإمارات نالت شرف الريادة في توطين هذه التقنية الحضارية عندما أطلقت مبادرة استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي في عام 2017، وهي استراتيجية طموحة تهدف إلى أن تكون الإمارات الدولة الأفضل في قطاعات الخدمات الحكومية والبنى التحتية وخلق سوق جديدة واعدة في المنطقة ذات قيمة اقتصادية عالية، ودعم مبادرات القطاع الخاص وزيادة الإنتاجية، إضافة إلى بناء قاعدة قوية في مجال البحث والتطوير في الدولة بما ينسجم ومئوية الإمارات 2071، الساعية إلى أن تكون دولة الإمارات الأفضل بالعالم في المجالات كافة.

وذكرت أنه في عصر يعاني فيه العالم أزمات إنسانية مستمرة ناجمة عن الكوارث الطبيعية والكوارث التي يتسبب بها الإنسان، تواجه المنظمات الإنسانية صعوبات كبيرة في التعامل مع هذه الكوارث والأحداث وتوسيع نطاق عملها لتغطية المنكوبين وحماية المهددين، فإن تقنيات الذكاء الاصطناعي بما تتضمنه من علوم البيانات، والخبرة المتمثلة في العلوم البيئية من شأنها أن تساعد على إنقاذ المزيد من الأرواح وتخفيف المعاناة، وذلك عن طريق تحسين طرق التنبؤ ودق ناقوس الإنذار وتعزيز وسائل التعامل مع الكوارث قبل أو بعد وقوعها.

واختتمت بالقول: “يقول البروفيسور أريك زينغ رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي إنه وعلى الرغم من كل سنوات البحث والتطوير، لا يزال الذكاء الاصطناعي في مهده وهو ما يعني أن هذا الحقل من المعرفة التقنية ينطوي على إمكانيات هائلة للتطوير والتقدم الإيجابي في كافة ميادين الحياة، فالذكاء الاصطناعي عزز مكانته كأحد أهم أعمدة الثورة الصناعية الرابعة والقوة الدافعة وراء التطور والابتكار والتنمية”.

من ناحيتها قالت صحيفة الوطن تحت عنوان “ريادة عالمية في إسعاد المتعاملين” إن السعادة هدف وطموح مشروع يراود الإنسان في كل زمان ومكان، وفي وطننا العظيم فإن القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة تعمل ليكون مجتمعها الأسعد وتحرص على رفع سقف التحدي نحو آفاق أوسع من خلال تأمين كل ما يعزز جودة الحياة، فدائماً هناك جديد يبدعه الفكر القيادي الغني بالأفكار الثرية التي يمكن أن تضاعف ما ينعم به الجميع في الوطن الأكثر سعادة وثقة بمسيرته وما يشكله من نموذج يقتدى به في تقديم كل جديد وعصري ويحمل الأفضل ويكون كفيلاً بتعميق الرفاهية، وها هي الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تواصل مسيرة الإبهار الحضاري المشرّف عبر تحقيق الأكثر روعة وجمالاً للإنسان لتستحق بكل جدارة أن تكون الوطن الحلم للجميع ووجهة الأمل كواحة حياة تنبض تألقاً وراحة على الصعد كافة.

واضافت أن جودة الخدمات الحكومية وسرعة إنجازها مؤشر ودلالة قوية على تطور الدول وقوة الجهاز الإداري المعني بتقديمها، ويشكل اعتماد الحكومة الرشيدة للنموذج المحدث لنظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات انعكاساً لفاعلية الجهود التي يتم بذلها لتسريع التحول الرقمي والذكي وزيادة تسخير التكنولوجيا الحديثة وأحدث ما توصل إليه العقل البشري في سبيل رفع مستوى الخدمات المقدمة لتكون المنظومة الخاصة بها الأفضل عالمياً والأكثر تطوراً وحداثة وبكل ما يدعم زخم المسيرة نحو المستقبل ويعزز قدرات الحكومة وتنافسيتها، وبما يشكله ذلك من إضافة تؤكد أن مراكز تقديم الخدمات للمتعاملين في دولة الإمارات هي مراكز للسعادة ويمكن الحصول على كل ما يلبي الاحتياجات في أي وقت ومن أي مكان بكل سهولة ويسر.

وأوضحت أن الخطوة الهادفة من خلال “شمول المراكز الذكية واستحداث معايير لتقييمها” في نظام النجوم العالمي سوف يشكل حافزاً لجميع الجهات لتعزيز تنافسيتها المشروعة والقدرة على تقديم الحلول الإبداعية والابتكارية التي تضيف إلى جودة الخدمات بما يحقق تطلعات المتعاملين فضلاً عما تشكله من دافع كبير لمزيد من القدرة على الحلول المطورة التي تواكب المتغيرات العالمية والتعامل معها وتضاعف مرونة وجاهزية فرق العمل الحكومي نحو الوصول إلى تقديم خدمات حكومية ذكية بشكل تام وكامل، مع الأخذ بعين الاعتبار أن جهود التحديث شاملة بحيث تلبي تطلعات كافة الفئات وآمالهم وتوفر لهم الخيارات الجديدة من خلال نافذة واحدة.

واختتمت بالقول إن القيادة الرشيدة والجهود المباركة مصدر السعادة الحقيقي في وطن يكتسب المزيد من الرفعة والازدهار في سباقه مع الزمن لتضاعف الإنجازات والنجاحات من ريادته وتكتسب مسيرته الكثير من التميز والخصوصية حيث إن الإنسان وسعادته واحتياجاته وكل ما يتعلق به محور الجهود والخطط واستراتيجيات العمل الوطني ضمن رؤية عصرية ومتكاملة دائماً

عن salah

شاهد أيضاً

منصور بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة شركة “مبادلة للاستثمار”

أبوظبي 23 يناير 2024 وام ترأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس …