mediainموقع إخباري إقتصادي
ميديا إن\أبوظبي 05-03-2019/ وام
قال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة إن البيئة البحرية كانت وستظل دائما العصب الرئيسي لاقتصاد دولة الامارات ..مشيرا إلى أن الاقتصاد الأزرق يساهم في انتاج الدولة المحلي بنسبه 68 بالمئة.
واضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات / وام / على هامش فعاليات الدورة السادسة للقمة العالمية للمحيطات التي انطلقت صباح اليوم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبدعم من هيئة البيئة أبوظبي ودائرة التنمية الاقتصادية ــ أبوظبي.
وأوضح أن وزارة التغير المناخي والبيئة تعمل مع جميع شركائها من الجهات المحلية والقطاعات الخاصة والاكاديمية والجمهور من اجل تعزيز العمل البيئي على مستوى الدولة .. وتحرص من خلال مشاركتها في هذه القمة على زيادة الوعي وتعزيز مفهوم السياحة البيئية لدى الشباب والعمل مع الشركاء الدوليين لاستقطاب افضل الممارسات للدولة بحيث نستفيد منها في تطوير التنوع البيلوجي البحري الموجود لدينا اضافة الى العمل على تعريف العالم بالتجربة الاماراتية وفي نفس الوقت التنسيق فيما بين اللاعبين المؤثرين العالمين في موضوع تنظيف البحار وتنظيف الانهار من المواد الدخيلة والتي تعتبر من اكبر المسببين للتلوث في البحار والمحيطات.
ونوه الزيودي بأن هناك العديد من التحديات التي تواجهها الدولة والعالم بصورة عامة ومن اهم التحديات تبعات التغير المناخي وزيادة الحموضة وارتفاع درجات الحرارة والتي تؤثر على جميع دول العالم والتي تسبب بشكل مباشر تدهور الشعب المرجانية والموائل التي يعيش فيها التنوع البحري كما ان هناك 40 بالمئة من الشحن العالمي يمر عن طريق بحارنا وهذا يؤدي الى تلوث المياه اضافة الى ان 80 بالمئة من الشحن البترولي يمر عبر بحارنا ايضا.
واشار الى ان هناك ممارسات يتم السيطرة عليها بتاكتف الجهود مع الجهات المعنية منها هيئة المواصلات البرية والبحرية وجهات الموانئ اضافة الى الجهات المعنية المحلية ..داعيا جميع شركات المواصلات البحرية إلى التقيد بالقوانين الدولية واتباعها من اجل الحد من التلوث في المياه وان الشركة التي تقوم بممارسة التلوث وعدم الالتزام بالقوانين وتتسبب في أي ضرر لبيئة الامارات البحرية سوف تطبق عليها جميع التشريعات والقوانين المحلية والدولية.
