الرئيسية / مال وأعمال / المؤشرات الإقتصادية / السوق الكويتي برأس الخيمة وجهة رئيسية للمتسوقين في المواسم والمناسبات

السوق الكويتي برأس الخيمة وجهة رئيسية للمتسوقين في المواسم والمناسبات

رأس الخيمة في 18 أبريل / وام / تزخر إمارة رأس الخيمة بخيارات عديدة من مراكز التسوق التي تتنوع بين الشعبية والعالمية، عززت من مكانتها السياحية والترفيهية مما ساهم في جذب العديد من الزوار والسياح من داخل الدولة وخارجها في ظل ما تقدمه تلك المركز من أسعار مناسبة وجودة عالية.

ويعتبر السوق الكويتي من أقدم الأسواق الشعبية في الإمارة، الذي يتيح خيارات تسوق مختلفة تلبي شتى الأذواق ويفضله الكثير من الزوار والسياح من داخل الدولة وخارجها في ظل ما يقدمه من أسعار مناسبة وجودة بضائع عالية تتناسب مع مختلف فئات المجتمع وتمتاز بالصناعة اليدوية.

ويتيح السوق الكويتي في رأس الخيمة لرواده تجربة مميزة تمتزج بعبق الماضي الجميل، حيث يعود تاريخ بناء السوق إلى سبعينيات القرن الماضي، ويتفرد بتصاميمه المميزة وألوانه المبهجة، ويضم العديد من المحلات والمتاجر ويعد وجهة تسوق رئيسية خلال الأعياد والمناسبات الوطنية، وما زال يحافظ على هيئة مبانيه وعراقتها بتصاميمها الأصلية حتى اليوم.

وسمي السوق الكويتي بهذا الإسم، نسبة إلى المستشفى الكويتي الذي بنته حكومة دولة الكويت قديماً، ليرتبط هذا الإسم بالشارع على طول امتداد المحلات التجارية على واجهة بحر الخليج العربي في منطقة قديمة تسمى “سدروه” وصولاً إلى منطقة الدهان، وشوارع فرعية أخرى.

ويتضمن السوق العديد من الأقسام التجارية المتخصصة، منها شارع لتجارة العبايات والجلابيب، وآخر يتجمع فيه تجار الذهب والمجوهرات، وقسم لتجارة الألبسة الرجالية علاوة على محلات متنوعة أخرى.

ويفتح السوق أبوابه أمام الزوار والسياح من الساعة الثامنة صباحاً، ويغلق مع أذان صلاة الظهر، ثم يفتح مجددا في الساعة الرابعة عصراً أو بعد أذان صلاة العصر حتى الساعة 11 ليلاً خلال الأيام العادية من العام، بينما يستمر إلى بعد منتصف الليل خلال شهر رمضان المبارك، حيث لايزال السوق متمسكاً بتلك المواعيد منذ نشأته إلى الآن باعتباره وجهة رئيسية للمتسوقين في المواسم والمناسبات وله مكانته التجارية في إمارة رأس الخيمة ودولة الإمارات عامة.

وأكد عدد من التجار والمتسوقين أن السوق الكويتي هو أحد أهم الأسواق الاستهلاكية في رأس الخيمة، والذي يشتد عليه الإقبال قبيل شهر رمضان المبارك ومواسم الأعياد والمناسبات الوطنية وغيرها، وهو من الأسواق التي ساهمت زيادة نشاط الحركة التجارية في الإمارة منذ نشأته وما زال مقصد الأسر المواطنة والمقيمة لشراء احتياجاتها من الملابس الجاهزة والأقمشة واسعة التشكيل، والمَنسوجات والعباءات النسائية والأزياء التقليدية، فضلًا عن الكثير من الحُلي والمُجوهرات والإكسسوارات والتُحف والهدايا التذكارية والعُطور العربية والغربية ومستلزمات المطبخ، والأثاث وغيرها الكثير من المنتجات الأخرى.

وقال المقدم سالم محمد بورقيبه رئيس قسم المرور والدوريات بشرطة رأس الخيمة إن إدارة المرور والدوريات تساهم في عملية تنظيم حركة السير والمرور، والحد من الازدحامات المرورية خصوصاً في إجازة نهاية الأسبوع وقبل حلول عيد الفطر السعيد أو عيد الأضحي المبارك إذ يعتبر السوق الكويتي في مدينة رأس الخيمة من أكبر الأسواق التي تحتوي على عشرات المحال التجارية التي تتوافد إليها مئات المركبات التي يرغب أصحابها في شراء مستلزماتهم في الأعياد والمناسبات.

عن salah

شاهد أيضاً

1.4 مليار درهم سيولة الأسهم المحلية في ختام التعاملات

أبوظبي في 10 أكتوبر استقطبت أسواق الأسهم المحلية سيولة تجاوزت 1.7 مليار درهم في ختام …