mediainموقع إخباري إقتصادي
نظّم مجلس حنيف حسن القاسم الثقافي، ندوة حملت عنوان «خمسة عقود بين الشرق والغرب»، بمشاركة السفير عبدالعزيز الشارخ مؤسس ومدير معهد سعود الصباح الدبلوماسي الكويتي سابقاً؛ حيث قدّم الضيف سرداً لمواقف عاصرها إبان خدمته في السلك الدبلوماسي لدولة الكويت على مدى نصف قرن، وما تضمنته من أحداث تاريخية، تعكس العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
واستهل الموسم الثقافي الجديد للمجلس بأمسية شعرية للدكتور عارف الشيخ، المؤلف والشاعر الإماراتي؛ حيث قدّم فيها قصيدة جزلة بأكثر من أربعين بيتاً حملت عنوان «ترحيب»، واستذكر الشيخ عراقة علاقات الإمارات والكويت، عبر سرد قصصي وشعري لتاريخ دبي في عهد المغفور له الشيخ راشد بن سعيد، ومن عاصره من شخصيات كويتية فيها، أمثال الشيخ بدر الصباح ومرشد العصيمي وماجد الشطي وغيرهم، وتناول الشيخ ازدهار دولة الإمارات عبر الأزمان إلى أن باتت اليوم أيقونة التنمية والرخاء.
واستعرض السفير الشارخ مكنونات العلاقة الأخوية بين الإمارات والكويت بأحداث عاصرها في العمل الدبلوماسي.
كما دعا في ختام حديثه، إلى إعادة تعريف السلام وفق معطيات العالم المضطرب سياسياً الذي نعيش أحداثه اليوم، فالسلام كمفهوم سياسي في العلاقات الدولية لم يعد «غياب الحرب» فحسب؛ بل هو عملية مستمرة لإرساء التفاعل الإيجابي بين البلدان على الصعيد السياسي والثقافي والاجتماعي والرياضي والاقتصادي، وقال: لذلك نحن في دول الخليج نتوق إلى التبادل والتفاعل مع دول الجوار والعالم وفق مقاييس متوازنة.
