mediainموقع إخباري إقتصادي
وتحظى هذه الدورة من معرضي «آيدكس» و«نافدكس»، بأهمية خاصة واهتمام كبير كونها الأكبر في تاريخ المعرض على جميع المستويات، وتأتي تتويجاً لقصة نجاح استمرت ل 30 عاماً، هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا الرؤية الثاقبة والدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة، والسمعة والمكانة الكبيرة التي تتمتع بها الدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
تنطلق هذه النسخة من المعرضين بالتزامن مع مرور 30 عاماً على انطلاق معرض «آيدكس» الذي يستقطب مشاركة عالمية واسعة من جميع قارات العالم، ويوفر منصة دولية لعرض أحدث الابتكارات في قطاع الدفاع الدولي، وملتقى عالمي لاستعراض تطورات القطاع من تكنولوجيا ومعدات متطورة.
ويشكل المعرضان فرصة لعقد الشراكات الاستراتيجية بين كبرى الشركات المتخصصة في قطاع الصناعات الدفاعية والعسكرية من مختلف دول العالم، ومن المنتظر أن يتجاوز عدد الوفود الرسمية التي ستزور المعرضين على مدى 5 أيام أكثر من 350 وفداً من مختلف دول العالم، وبنسبة نمو تبلغ 191% مقارنة بالنسخة السابقة في عام 2021.
وارتفع عدد الشركات العارضة إلى 1,350 شركة وبنسبة نمو قدرها 50% مقارنة بالدورة السابقة، ومن المنتظر أيضاً أن تستقطب الدورة الحالية ما يزيد على 130 ألف زائر من كبار الشخصيات وصناع القرار والمتخصصين من جميع أنحاء العالم، حيث ارتفع عدد الدول المشاركة إلى 65 دولة.
وتشهد الدورة الحالية مشاركة ما يزيد على 180 شركة وطنية عارضة، في حين يعد الجناح الإماراتي هو الأكبر في المعرض بمساحة إجمالية تتجاوز ال 23,700 متر مربع، وهو الأمر الذي يؤكد الدور الكبير الذي يلعبه «آيدكس» في دعم الصناعات الوطنية عن طريق إبرام الشراكات مع المؤسسات الدولية والترويج لمنتجاتها في الأسواق الجديدة، لتضاف هذه الدورة إلى قصة نجاح «آيدكس» الذي انطلق للمرة الأولى في عام 1993 ليصبح اليوم من أكبر المعارض المتخصصة في مجال الصناعات العسكرية عالمياً ومحط أنظار العالم.
المكانة
بفضل الرعاية والدعم الكبيرين من القيادة الحكيمة، والدور الكبير الذي قام به المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في ترسيخ مكانة «آيدكس»، وواصل السير على النهج ذاته المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، حتى أصبح من أكبر معارض الدفاع البري والبحري والتخصصات العسكرية المختلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ونتيجة للدعم اللامحدود من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حقق المعرض نجاحاً متميزاً وتطوراً مستمراً في كل دورة من دوراته على مستوى العالم، وذلك من منطلق الاهتمام بنقل المعرفة العسكرية لقواتنا المسلحة.
ومنذ انطلاق الدورة الأولى للمعرض، تقدم القوات المسلحة بالتعاون والتنسيق مع وزارة الدفاع ومركز أبوظبي الوطني للمعارض ومختلف القطاعات، الدعم من خلال كوادرها المتخصصة في لجان التحضير والتنظيم والدعم اللوجستي، حيث لم تكتف بأن تكون من المؤسسين الأوائل؛ بل ظلت تواصل الدعم والمشاركة عبر السنوات.
195 مليار
بلغ إجمالي الصفقات التي أبرمت في دورات أيدكس منذ عام 1993 وحتى الدورة الماضية 2021، نحو 195 ملياراً و35 مليون درهم، ففي الدورة الأولى بلغ إجمالي الصفقات 15.8 مليار درهم، وفي الدورة الثانية عام 1995 بلغت 103 ملايين، وفي الدورة الثالثة عام 1997 بلغت 595 مليوناً، وفي الدورة الرابعة عام 1999 بلغت 641 مليوناً.
أما في الدورة الخامسة عام 2001 بلغت قيمة الصفقات 44 مليار درهم، وفي الدورة السادسة عام 2003 بلغت 1.069 مليار، وفي الدورة السابعة عام 2005 بلغت 6.8 مليار، وفي الدورة الثامنة عام 2007 بلغت 3.37 مليار، مقابل 18.4 مليار في الدورة التاسعة عام 2009.
وفي الدورة العاشرة عام 2011 بلغت قيمة الصفقات 11.8 مليار درهم، وفي الحادية عشر عام 2013 بلغت 14 مليار، وفي الثانية عشر عام 2015 بلغت 18.3 مليار، وفي الثالثة عشر عام 2017 بلغت 19.2 مليار، وفي الرابعة عشر عام 2019 بلغت أكثر من 20 ملياراً.
وفي الدورة الخامسة عشرة عام 2021 بلغت الصفقات 20 ملياراً و957 مليون درهم، وهي الصفقات المعلنة من قبل القوات المسلحة، وإذا ما أضيفت إليها قيمة الصفقات الأخرى غير المعلنة التي تعقد بين مختلف الأجنحة والشركات والجهات المختصة في مختلف الدول، فإن إجمالي الصفقات يرتفع كثيراً، ما يعكس مدى أهمية المعرض، حيث يشكل منصة مهمة لانطلاق مختلف الصفقات المهمة.
تطور مستمر
انطلقت الدورة الأولى من «آيدكس» بمشاركة فاعلة من أكثر من 350 شركة من 24 دولة على مساحة 12 ألف متر مربع، بينما شهدت الدورة الثانية زيادةً كبيرة في مساحات العرض، وفي أعداد العارضين مقارنة بالدورة الأولى، وشارك فيها 566 شركة من 40 دولة حول العالم، كما ارتفع عدد أجنحة الدول المشاركة ليبلغ 29 جناحاً دولياً.
واستقبلت الدورة الثالثة من المعرض راعي الحدث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، طيب الله ثراه، الذي قام بجولة كاملة في المعرض وتعرف إلى أهم المعروضات والخدمات، وضم المعرض 764 عارضاً، و30 جناحاً دولياً، ومشاركة من أكثر من 50 دولة.
وشهد «آيدكس 1999» مزيداً من التوسع والنجاح؛ إذ شاركت فيه 862 شركة من 43 دولة ونحو 70 وفداً عسكرياً رفيع المستوى، واستقطبت الدورة الخامسة 860 شركة من 43 دولة وعدداً كبيراً من الزوار، ورؤساء الدول، والوفود الرسمية، فيما استقطبت الدورة السادسة نحو 732 عارضاً من 32 دولة، وواصل المعرض تحقيق النجاحات في دورته السابعة، حيث شاركت أكثر من 904 شركات من 50 دولة حول العالم.
وشهدت الدورة الثامنة افتتاح المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، مرافق العرض الجديدة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، واجتذبت الدورة 143 وفداً من 51 دولة حول العالم، و862 شركة عارضة، و33 جناحاً دولياً.
وشهدت الدورة التاسعة حضور 45 ألف زائر من جميع أنحاء العالم، ومشاركة 897 شركة عارضة و50 دولة و32 جناحا دوليا، وضم المعرض عروضاً حية ل 24 مركبة متنقلة، و9 سفن بحرية، وبلغت المساحة الإجمالية له 108 آلاف متر مربع، بمساحة عرض صافية 37733 متراً، ما جعل تلك الدورة الأضخم حتى ذلك الوقت.
وتمكن المعرض في دورته العاشرة من استقطاب ما يزيد على 1,060 شركة عارضة من 52 دولة، وحضره أكثر من 60 ألف مشارك من مختلف دول العالم، وشهد في دورته الحادية عشرة مشاركة 1112 عارضاً من 59 دولة، وحضور 80 ألف زائر، وإقامة معرض الدفاع البحري، وارتفع عدد العارضين إلى أكثر من 80 شركة، ونجح في دورته الثانية عشرة في استقطاب ما يزيد على 1,200 عارض من جميع أنحاء العالم وحضره أكثر من 101 ألف زائر ومشارك، وشهدت الدورة الثالثة عشرة مشاركة أكثر من 1,235 شركة من 57 دولة،
أما الدورة الرابعة عشرة، صادفت اليوبيل الفضي لانطلاقة المعرض، حيث ارتفعت المساحة الكلية بنسبة 26 % لتصل إلى 168 ألف متربع مربع، كما ارتفع عدد الشركات العارضة بنسبة 6 % ليصل إلى 1,310 شركات، ووصل عدد الشركات المحلية العارضة إلى 170 شركة وتمثل ما نسبته 15 في المئة من المجموع الكلي للعارضين.
وشهدت الدورة الخامسة عشرة حضور أكثر من 62 ألف زائر، واستقطاب 900 عارض من 59 دولة، فيما ارتفع عدد الأجنحة الوطنية ليصل إلى 35 جناحاً.
مؤتمر الدفاع الدولي
يصاحب معرضا «آيدكس» و«نافدكس» تنظيم مؤتمر الدفاع الدولي، غداً، في مركز «أدنوك» للأعمال، وينظم المؤتمر من قبل مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع وبشراكة استراتيجية مع مجلس التوازن «توازن»، ويستقطب طيفاً واسعاً من قادة ومسؤولين رفيعي المستوى وممثلي الجهات الدفاعية والأمنية والأكاديمية والشركات في المنطقة والعالم لمناقشة وتبادل الأفكار حول أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيات الحديثة والتقنيات المتقدمة.
ويشارك في المؤتمر الذي يقام تحت شعار «التأقلم والاستكشاف والتحول: إعادة رسم ملامح جوانب الأمن والمجتمع والتجربة الإنسانية في عصر التحول التكنولوجي»، ما يزيد على 1,800 مشارك، ويتخلله 4 جلسات نقاشية تتناول التبعات الاقتصادية والاجتماعية ومخاطر الاعتماد للتقنيات الحديثة، وتطوير المواهب وإدارة رأس المال البشري، وتأثير التقنيات على مستقبل العمليات الدفاعية.
9 مشاركات للمرة الأولى
يشارك في المعرض للمرة الأولى 9 دول جديدة، وهي: (أوزباكستان، أيرلندا، نيجيريا، مونتينيغرو، الكويت، ليتوانيا، بنغلاديش وموناكو)
وتمت إضافة القاعة رقم 13، بمساحة إجمالية تتجاوز 2,200 متر مربع في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، لاستضافة الشركات العارضة الجديدة، وتدشين قاعة إضافية تضم منطقة مخصصة للشركات الناشئة، على مساحة تتجاوز ال 1,500 متر مربع، والتي تستقطب ما يزيد على 82 شركة ناشئة من 25 دولة حول العالم، لعرض أبرز تقنياتها ومنتجاتها أم الزوار والخبراء.
قطع بحرية من 8 دول
تشهد الدورة الحالية لمعرض «نافدكس» مشاركة عدد من القطع والسفن البحرية من 8 دول، وهي إضافة إلى الإمارات كل من: (باكستان، البحرين، بريطانيا، إيطاليا، الصين، الكويت والهند).
ويتم عرض هذه السفن في ميناء «أدنيك» إضافة إلى ميناء زايد، الذي يستقطب العديد من القطع والسفن البحرية المشاركة في المعرض، كما ستشهد منطقة المنصة الكبرى في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، ومنطقة القناة المائية التابعة لمارينا أدنيك، العديد من العروض الحية لأحدث المعدات والمركبات التي يعرض بعضها للمرة الأولى، والتي ستسهم وبشكل فاعل في إظهار القدرات العملية لهذه المركبات والقطع البحرية في مختلف التصنيفات والاستخدامات الدفاعية.
وللمرة الأولى تشهد الدورة الحالية إقامة المعرض في قاعة «مارينا أدنيك الجديدة»، التي تمتد على مساحة تتجاوز 10 آلاف متر مربع، وتعد الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط، الأمر الذي أسهم في نمو عدد الشركات العارضة في الدورة الحالية لمعرض «نافدكس» بنسبة 206% مقارنة مع الدورة السابقة، كما ارتفعت المساحة الإجمالية للمعرض بنسبة 35% لتصل إلى 57 ألف متر مربع.
الدفعة الأولى
استقبل مرسى مركز أبوظبي الوطني للمعارض (مارينا أدنيك)، صباح أمس الجمعة، الدفعة الأولى من السفن الحربية المشاركة في معرض الدفاع البحري (نافدكس 2023).
وتضمنت الدفعة الأولى من القطع البحرية 7 سفن بحرية مختلفة الأحجام والاستخدامات من عدد الدول الصديقة والشقيقة، حيث تم استقبالها رسمياً مع دخول السفن قناة المصفح المائية، وصولاً إلى مارينا أدنيك المقابل لمركز أبوظبي الوطني للمعارض، كما استقبل مرسى ميناء زايد عدداً آخر من القطع البحرية المشاركة ضمن فعاليات الدورة الحالية لمعرض نافدكس.
وقال عميد بحري راشد المحيسني، رئيس اللجنة البحرية المنظمة لمعرض نافدكس 2023: «تشهد الدورة الحالية لمعرض نافدكس نمواً واضحاً وكبيراً في عدد الشركات العارضة، وصولاً لعرض أحدث التقنيات المتخصصة في قطاع الصناعات الدفاعية البحرية، وقد استطاع معرض نافدكس منذ انطلاقته الأولى قبل 12 عاماً أن يؤكد مكانته كإحدى أبرز المنصات العالمية التي تجمع الخبراء والمتخصصين من جميع أنحاء العالم، لإيجاد الشراكات وفرص النهوض بواقع ومستقبل هذه القطاعات الحيوية».
«مجلس التوازن»
يشارك مجلس التوازن في معرضي ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس 2023» والدفاع البحري «نافدكس 2023».
ويهدف المجلس من خلال مشاركته في المعرض، إلى تعزيز شراكاته الاستراتيجية مع الجهات المشاركة، وعرض أحدث الحلول والمبادرات في قطاع الصناعات العسكرية.
وقال طارق عبد الرحيم الحوسني، الأمين العام لمجلس التوازن: «نفتخر بمشاركتنا في معرض (آيدكس) الذي يحتفل بمرور 30 عاماً على قيامه، حيث استطاع على مدار 3 عقود مضت تعزيز مكانته بين أهم المعارض الدفاعية في العالم، فضلاً عن كونه المنصة الأمثل لتعزيز العلاقات بين مختلف الأطراف المعنية بالقطاع محلياً ودولياً».
شركة توبان للمركبات
أعلنت شركة توبان، الشركة المصنعة للمركبات الجوية المبتكرة، عن مشاركتها كعارض في معرض آيدكس 2023.
وقال ألبرتو كارلوس بيريرا، الرئيس التنفيذي لشركة توبان: «آيدكس هو الحدث الرئيسي لصناعة الدفاع في الشرق الأوسط، ونتطلع إلى مشاركة تكنولوجيا المركبات الجوية المبتكرة الخاصة بنا مع الحضور وإظهار تنوع وقدرات مركباتنا الجوية غير المأهولة HSVSTOL»
