mediainموقع إخباري إقتصادي
قال نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الدكتور عبدالكريم بن عبدالرحمن الزيد، إن القهوة السعودية، تعبر عن تاريخ حافل بالعادات والتقاليد، وقيم الكرم والضيافة، بالمملكة وأصبحت عنصراً رئيساً في الثقافة والموروث الشعبي السعودي، وعلامةً ثقافيةً تتميز بها المملكة، سواءً من خلال زراعتها، أو طرق تحضيرها وإعدادها وتقديمها للضيوف.
وأضاف أنه دعما واعتزازًا بأحد أهم عوامل الهوية السعودية، أطلقت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ركناً للقهوة السعودية للتعريف بها بتواجد عدد كبير من السياح الأجانب والذين تعرفوا على طريقة صنع القهوة ومراحل تجهيزها وشاركوا في إعدادها مع طاقم الركن المتخصصين بذلك، ويأتي هذا الركن التراثي المكسي بالسجاد والسدو مرافقا لحفل توزيع جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة والتي تحط رحالها في العاصمة المصرية القاهرة .
وأكد أنه احتفاء بجائزة الملك عبد الله العالمية للترجمة في جامعة القاهرة في جمهورية مصر العربية الشقيقة لاول مرة حاولنا ابراز بعض الانشطة المصاحبة لحفل توزيع الجوائز ومنها الاحتفاء بعام القهوة السعودية وهى مبادرة اطلقتها وزارة الثقافة السعودية لاحيا الموروث الثقافى للمملكة من خلال القهوة السعودية .
وتابع أن لدينا طرقًا خاصة في زراعة البن الخولانى المتميز بالمملكة فى طرق إعداد القهوة في الموروث الثقافة للمملكة من قديم الزمان وكيفية التحضير والإعداد وتميز البن السعودي الآن عن نظيره فى المنطقة العربية حيث إن هناك أكثر من 13 منطقة تعد القهوة السعودية بطرق مختلفة عن الأخرى كموروث ثقافى عبر تاريخ المملكة العربية والسعودية.
وأوضح أن القهوة السعودية تعتبر تراثا ماديا كبيرا لنا فى بلادنا نعتز به ونفتخر كثيرًا ونرغب أن نوصل هذا التراث إلى الأجيال القادمة، حيث لدينا عبر هذا التراث عبق التاريخ من التجارب ومن التنوع بين مناطق المملكة سوء فى إعداد القهوة أو تقديمها والأدوات التى تستخدم فى عملية التحضير والتقديم .
وأشار إلى أن” زراعة القهوة السعودية تتركز فى المناطق الجنوبية من المملكة حيث المرتفاعات ومناسبة المناخ لزراعة نبات القهوة السعودية وهى منطقة تسمي الثروات فى العشير والهيفي وابهي واخرى من المناطق المرتفعة فى جنوب المملكة والتى يزرع فيها نبات القهوة بشكل منتظم “.
مكتبة الملك عبدالعزيز تقيم ركنا للقهوة السعودية
