الرئيسية / الاخبار / الإمارات / افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 19 نوفمبر

سلطت افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الضوء على احتفالات سلطنة عمان الشقيقة بيومها الوطني الـ 52 في ظل مسيرة نهضة مباركة حققت الكثير وجعلت من السلطنة أنموذجاً اقتصادياً يمتلك مقومات استثنائية لإطلاق عهد تنموي جديد، في إطار الرؤية المستقبلية لـ«عُمان 2040».

وأشارت الصحف إلى مشاركة دولة الإمارات، سلطنة عمان الشقيقة احتفالاتها بيومها الوطني، تجسيدا للعلاقات الأخوية والشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين التي تزداد نموا ورسوخا في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان.

كما تناولت الصحف إنجازات الإمارات ومبادراتها الوطنية الرائدة في مجال تمكين المرأة وإشراكها بشكل فعّال في ترسيخ الأمن والسلام، إيماناً منها بأن تحقيق الأمن يعد ركيزة للمضي قدماً، يزداد أثرها وتثمر عندما تشارك المرأة فيها بدور قيادي، فضلا عن حرصها على بناء القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال المرأة والسلام والأمن، والمساهمة في خلق بيئة تمكينية للمرأة.

وأبرزت الصحف أيضا في افتتاحياتها انطلاق “مهرجان الشيخ زايد” الذي يعد رسالة محبة للعالم تؤكد من خلالها الإمارات أهمية مد جسور التلاقي وقدرة الثقافة والتراث على تقريب المسافات بين الجميع”.

فمن جانبها وتحت عنوان “ عُمان.. أعز جيران ” كتبت صحيفة “ الاتحاد ” في افتتاحيتها ” نفرح مع أهلنا في عُمان، ونوثق محبتنا، ونطور شراكتنا، فالإمارات وعُمان أعز جيران يربطهما التاريخ والثقافة والعادات والتقاليد، وتوحدهما قيم الأخوة والعطاء والتسامح، وينظر البلدان نحو المستقبل طامحيْن إلى تحقيق المزيد من التطور والازدهار، والبناء على الإنجازات القائمة، وتوثيق التعاون والعلاقات الثنائية المتنامية باستمرار في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد سلطان عُمان.

وقالت الصحيفة “ عُمان تحتفل بيومها الوطني الـ52، في ظل مسيرة نهضة مباركة حققت الكثير وجعلت من السلطنة أنموذجاً اقتصادياً يمتلك مقومات استثنائية لإطلاق عهد تنموي جديد، في إطار الرؤية المستقبلية لـ«عُمان 2040»، بهدف تحسين الأداء الحكومي، وزيادة الإنتاج، وتطوير الشراكات وآليات وبرامج العمل الوطني، وفتح الباب واسعاً أمام الشباب ليكونوا شركاء فاعلين في مسيرة بلادهم وتحقيق الازدهار الاقتصادي”.

وأشارت إلى أن مسيرة الخمسين في الإمارات، ورؤية عُمان تلتقيان في أهمية التنمية واستدامتها، ودعم المنظومة الاقتصادية، وتحقيق النمو، وقد عمل البلدان بشراكة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمغفور له السلطان قابوس بن سعيد، طيب الله ثراهما، حتى أضحت الإمارات أكبر شريك تجاري للسلطنة بنمو 10% في السنوات الخمس الأخيرة، مرشحة هذه النسبة لنمو أكبر بما يعود بمزيد من النماء والتطور على شعبي البلدين الشقيقين.
واختتمت “ الاتحاد ” افتتاحيتها بالقول “ كل عام وعُمان قيادة وحكومة وشعباً بألف خير”.

في السياق نفسه وتحت عنوان “ عُمان.. عيدكم عيدنا ” كتبت صحيفة “ الخليج ” في افتتاحيتها “ عندما نتحدث عن العلاقات الإماراتية العُمانية، يحضر عمق التاريخ المشترك بكل ما يحمله من تجليات أخوية، وعلاقات اجتماعية واحدة، ولغة ودين ومصير وقيم وثقافة وجغرافيا واحدة، إضافة إلى شراكة في مختلف الميادين، تتجه نحو آفاق رحبة من التعاون الذي يصب في مصلحة الشعبين والبلدين” .

وقالت الصحيفة ” في العيد ال 52 للسلطنة تعد الإمارات هذا العيد عيدها، لأنه يجسّد معاني الأخوة الحقيقية بين البلدين التي قال عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”: «الإمارات وعُمان أخوّة متجذرة، وعلاقات ممتدة لا تزيدها الأيام إلا رسوخاً وقوة ومحبة»، وقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، «عُمان منا ونحن منهم، إخوتنا وأشقاؤنا وعضدنا».

وأضافت “ لقد تواصل زخم العلاقات بين البلدين والشعبين منذ اللقاء التاريخي الأول، بين المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والسلطان قابوس بن سعيد، رحمه الله، في عام 1968، ثم في عام 1971؛ حيث تم التوقيع على اتفاقات ثقافية وتربوية عدة، إلى جانب الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين، وصولاً إلى الزيارة التاريخية التي قام بها صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، إلى السلطنة يوم 27 سبتمبر/أيلول الماضي، والتقائه مع أخيه السلطان هيثم بن بن طارق بن تيمور آل سعيد، والتي توجت بتوقيع 16 اتفاقية ومذكرة تفاهم للتعاون المشترك، وتشمل طيفاً واسعاً من المجالات التي تعزز العلاقات الراسخة بين البلدين؛ حيث تشمل التعاون في مجال الزراعة والثقافة والإعلام والسكك الحديدية والتعليم والبحث العلمي وأسواق المال”.

وتابعت “ كذلك تعد الإمارات من أهم الشركاء التجاريين لسلطنة عُمان، فقد بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين خلال العام الفائت 46 مليار درهم، بنمو 9 في المئة مقارنة بعام 2020، وبلغ متوسط النمو في تجارة البلدين خلال آخر خمس سنوات نحو 10 في المئة، والعلاقات الاقتصادية تتجه نحو المزيد من التوسع والنمو، بعد التوقيع على الاتفاقات ومذكرات التفاهم الأخيرة”.

وأشارت إلى أنه في عهد السلطان هيثم بن طارق تخطو السلطنة خطوات واسعة على طريق تعزيز نهضتها التنموية والاقتصادية والسياسية، بما يؤكد مكانتها دولةً عصريةً تصنع مستقبلاً آمناً للمواطن العُماني، وتشارك في صياغة المستقبل الخليجي والعربي، بما يعزز العمل العربي المشترك. وكانت آخر الخطوات في هذا المجال إطلاق «البرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير القطاع المالي». وإصدار التوجيهات بتنفيذ مشروعات تنموية عدة، إلى جانب المشروعات المعتمدة في الخطة الخمسية العاشرة، إضافة إلى سلسلة من القرارات التي تسهل حياة المواطنين العُمانيين.

ولفتت إلى أن عُمان نجحت في اتباع سياسة خارجية مستقلة في علاقاتها الإقليمية والعربية والدولية، ما مكّنها من لعب دور موثوق في حل مشكلات عدة، وتجسير العلاقات بين دول عدة.

واختتمت “ الخليج ” افتتاحيتها بالقول “ في العيد ال 52 لسلطنة عُمان نقول للإخوة العُمانيين: عيدكم عيدنا”.

من جهتها وتحت عنوان “ سجل حافل بالإنجازات” كتبت صحيفة “ البيان ” تحرص دولة الإمارات على بناء القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال المرأة والسلام والأمن، والمساهمة في خلق بيئة تمكينية للمرأة. وزيادة الوعي العام حول دور المرأة القيادي في حفظ السلام، فضلاً عن تعزيز دور متخذي القرار في المنطقة العربية والمجتمع الدولي لبناء قدراتهم في مجال دعم مشاركة النساء في عمليات وأنشطة بناء السلام، وحمل رسائل التسامح والمحبة والعطاء، وصولاً إلى مجتمعات متلاحمة”.

وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها “ تمتلك الدولة سجلاً حافلاً ومبادرات وطنية رائدة ومتفردة في مجال تمكين المرأة وإشراكها بشكل فعّال في مجال ترسيخ الأمن والسلام، إيماناً منها بأن تحقيق الأمن يعد ركيزة للمضي قدماً، يزداد أثرها وتثمر عندما تشارك المرأة فيها بدور قيادي، حيث إن الإمارات تعتبر الأولى على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في إطلاق برنامج وطني لدعم تنفيذ الالتزامات العالمية بشأن المرأة والسلام والأمن ” .

وتابعت “ وقد حققت مبادرة «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لتمكين المرأة في السلام والأمن إنجازات غير مسبوقة لدورها في بناء القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال المرأة والسلام، حيث تمثل رافداً مؤثراً للدفع بأجندة تمكين المرأة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وزيادة الوعي بدورها في حفظ السلام” .

واختتمت “ البيان ” افتتاحيتها : ” غني عن القول إن ما حازته الدولة من تقدير عالمي واسع لمساعيها المخلصة وجهودها المتواصلة في دعم ملف المرأة والسلام، عكس رؤية وحكمة القيادة الرشيدة، وإيمانها بالدور المهم والمحوري الذي تؤديه المرأة في كافة المجالات، كونها إحدى ركائز الرؤية التنموية التي تقود المجتمعات إلى الازدهار والرخاء.

أما صحيفة “ الوطن ” فكتبت تحت عنوان “ “مهرجان الشيخ زايد” رسالة محبة للعالم ” برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، يأتي انطلاق مهرجان الشيخ زايد 2022-2023 تحت شعار “الإمارات ملتقى الحضارات”، والذي يستمر 120 يوماً، ليجسد احتفاء الإمارات بالأصالة وبما يعكس قوة الارتباط بالجذور وليكون “الحدث” العالمي الذي يحمل اسم الوالد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، الزعيم الخالد بإنجازات قلما يحدثنا التاريخ عن مثلها وبرؤية باتت بوصلة الوطن نحو أعلى القمم ونهج راسخ أورثه لشعبه ليكون صانعاً للحضارة وقادراً على تحقيق إنجازات مستدامة تضاعف التقدم والتطور والازدهار.

وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن ”المهرجان” من أبرز الفعاليات الإقليمية والدولية التي تتيح للملايين من داخل الدولة وخارجها أن يقوموا برحلة عبر الزمن ليطلعوا من خلالها على مسيرة أبهرت العالم وقصة صعود دولة فتية سرعان ما تمكنت بعزم قيادتها ووفاء شعبها من أن تكون صاحبة تأثير غير محدود في رسم مستقبل الإنسانية جمعاء، ولتقدم نموذجاً ملهماً بالجمع بين الأصالة والحداثة كونها الوطن الأسعد وعنوان المبادرات الإنسانية الذي تشكل القيم النبيلة جانباً من هويته ورسالته إلى العالم.

ولفتت إلى أن “مهرجان الشيخ زايد” توثيق حي ومستدام لذاكرة وطن غني بإرثه وتاريخه ومسيرته التي تحمل عبق الماضي المجيد ويحدثنا عن حياة الآباء والأجداد وعزيمتهم ويعكس عمق الارتباط بهذه الأرض المباركة، وهو محفل عالمي للقاء الدول الشقيقة والصديقة والاطلاع على عاداتها وتقاليدها وإرثها، وخلال كل ذلك محطة نعبر فيها عن الوفاء التام لمؤسس الوطن وعظيم فضله في بناء الإنسان وتمكينه وتأهيله واعتزازاً بإرثه الراسخ والمحمول في العقول ليكون دستور حياة تتناقله الأجيال، وهو مناسبة متجددة تحرص من خلالها الإمارات أن تحتضن بمحبة جميع الوفود والسياح الذين يختارونها وجهة رئيسية لمعرفتهم التامة بأنها واحة التلاقي الإنساني ومنارة تقدمه ومصدر شعاع الأمل الذي يهتدي به كل مؤمن بحتمية الانفتاح والتضامن والتنعم بالمعنى الحقيقي للسلام، فالإمارات وطن الجميع وكل من يقصدها يحمل أثرها الطيب دائماً ويحرص أن تكون محطة متجددة في حياته.

واختتمت “ الوطن ” افتتاحيتها بالقول “ العالم سيكون في أبوظبي من خلال وفود الدول المشاركة للتعريف بتراثها وحضارتها وعاداتها وإرثها الشعبي ولا شك أن 4000 فعالية وقرابة 750 عرضاً جماهيرياً في مكان واحد تشكل فرصة كبيرة ومحفلاً أصيلاً كحدث يجسد جمال التنوع الثقافي ليرسم لوحة رائعة من صور التعارف الإنساني والتلاقي على المحبة في مناسبة دورية تؤكد من خلالها الإمارات إمكاناتها وتعرف العالم على رسالتها النبيلة وأهمية مد جسور التلاقي وقدرة الثقافة والتراث على تقريب المسافات بين الجميع”.

عن salah

شاهد أيضاً

منصور بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة شركة “مبادلة للاستثمار”

أبوظبي 23 يناير 2024 وام ترأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس …