mediainموقع إخباري إقتصادي
ارتفع عدد الأسر المعيشية في دبي منذ تفشي جائحة «كوفيد-19» التي عصفت بالعالم نهاية 2019، وما رافق ذلك من إغلاقات عالمية على صعيد حركة النقل والتجارة في 2020، بشكل قياسي جداً، حيث نجحت الإمارة على مدار العامين الماضيين 2020 -2022، في جذب آلاف الأسر وأفرادها من شتى الجنسيات والدول للبحث عن عمل أو استثمار، نظراً للتعامل الراقي التي انتهجته السلطات في الإمارة، وكذلك بفضل المنظومة الاقتصادية والتشريعية والقانونية التي حفزت من وتيرة الأنشطة والقطاعات الإنتاجية، وكان أبرزها، إتاحة التملك الأجنبي المباشر 100%. حيث أصبحت دبي، قبلة الراغبين في الإقامة على أراضيها، أو الباحثين عن عمل جديد وتأسيس استثمار اقتصادي وتجاري جديد.
- 12 % النمو
وبحسب آخر البيانات الحديثة التي نشرها «مركز دبي للإحصاء»؛ استقطبت الإمارة 70880 أسرة جديدة منذ 2020 وحتى نهاية 2022 بزيادة 12 في المئة، حيث وصل إجمالي عدد الأسر المعيشية في الإمارة نهاية العام الماضي 2022 إلى 669,750 أسرة، مقارنة ب 598,870 أسرة في 2020.
وكذلك ارتفع عددها بنحو 7.3% مقارنة بالعام 2021، تمثل زيادة 45,555 أسرة، حيث بلغ عددها حينها 624,195 أسرة.
ولامس عدد أفراد الأسر المعيشية في الإمارة حاجز ال2.756 مليون نسمة، مقارنة ب 2.595 مليون نسمة في 2020، بزيادة 6.2% تمثل 161 ألفاً، وكذلك بنحو 2.4% ( تمثل زيادة 65 ألفاً) مقارنة ب 2021 والذين بلغ عددهم 2.69 مليون نسمة.
بينما انخفض متوسط حجم الأسرة المعيشية في الإمارة إلى 4.1 شخص لكل عائلة، مقارنة ب 4.3 شخص في 2021، والمتوسط نفسه في 2020.
- تجمعات سكنية
وعلى صعيد التجمعات السكنية، فقد زاد عددها، تجمعين سكنيين ليصل الإجمالي إلى 2249 تجمعاً نهاية 2022، مقارنة ب 2247 تجمعاً سكنياً في 2021، فيما تراجع مقارنة ب 2020 والتي بلغ عددها 2346 تجمعاً سكنياً.
ويقطن في هذه التجمعات السكنية حوالي 794 ألف نسمة في 2022، بزيادة 1% مقارنة ب 787.3 ألف نسمة في 2021، تمثل ارتفاعاً بمقدار 6671 فرداً، بينما انخفضت مقارنة بالعام 2020 والذين بلغ عددهم 816.1 ألف نسمة.
وبذلك، فقد ارتفع متوسط حجم التجمع الواحد، إلى 353 نسمة في 2022، مقارنة ب 350.4 نسمة في 2021، وكذلك ارتفاعاً عن 2020 الذي بلغ متوسط حجم التجمع فيه 347.9 نسمة.
