90 % يتعرضون للاحتيال الإلكتروني بسبب الروابط الوهمية للخصومات خلال محاضرة بمجلس البطين عن «الأمن السيبراني» حضرها جبر السويدي

وقال الشبلي، إن 90% من الأفراد عند شرائهم من المواقع الإلكترونية يحفظون معلوماتهم الشخصية، عبر تلك المواقع، لسهولة التبضع، داعياً إلى ضرورة الحذر عند تسجيل البيانات في المواقع غير الموثوقة، محذراً من تجنب رسائل التصيد والاحتيال التي تضم روابط ترويجية عن خصومات محددة وعند الضغط عليها يتم خصم مبالغ من الحسابات الشخصية البنكية.

وأكد أن الكثير من المؤسسات في دولة الإمارات، تمتلك أحدث الأجهزة القوية لتصدي لأي هجمات سيبرانية من قبل المحتالين وتستطيع تلك الأجهزة تحديد المكان والنطاق الجغرافي الذي حدث منه الهجمة سواء كان خارج الدولة أو داخلها ومن ثم إبلاغ الأجهزة الشرطية للتعامل معه.

وعرف الشبلي، الهجمة السيبرانية بأنها هجمة للمحاولة للوصول إلى أصول الغير بطريقة غير مصرح بها، بهدف التدمير أو السرقة أو التغيير. موضحاً أن الهجمات السيبرانية للتصيد لها أساسيات عدة تشمل طلب البيانات الشخصية من المحتالين أو إرسال رسائل خصومات لبعض المنتجات تضم روابط وهمية عند الضغط عليها، وإدخال البيانات الشخصية والسرية للبطاقات البنكية، تسرق الأموال من الحسابات البنكية للأفراد.

وأضاف أن هناك 5 أنواع للهجمات السيبرانية الأكثر انتشاراً وهي: «هجمة البرمجيات الخبيثة التي تضم الفيروسات لتدمير الملفات وغيرها، وبرمجيات التجسس التي تتجسس على كافة البيانات التي تكتب على الهاتف أو جهاز الكومبيوتر، وهجمة التصيد التي تستهدف الأفراد عن طريق الروابط الوهمية، وهجمة الوسيط بربط أجهزة المحمول بأجهزة أخرى لسرقة البيانات، وهجمة كلمة السر التي يستخدم المحتالون فيها تجربة كلمات السر للشخص للاستيلاء على البيانات والحسابات الشخصية».

وعن كيفية الحماية من الهجمات السيبرانية، أوضح أن هناك 7 طرائق للحماية تتمثل في استخدام البرامج المضادة للفيروسات ويمكن تحميلها على الأجهزة للحماية من البرمجيات الخبيثة، وتجنب الاتصالات والرسائل المجهولة من المصادر غير المعروفة التي يطلب المحتال بعض البيانات الشخصية، واستخدام كلمات سر معقدة لكل حساب من الحسابات الشخصية للأفراد، وتجنب قدر الإمكان الدخول على الإنترنت عبر الشبكات المفتوحة في المقاهي والفنادق والمراكز التجارية وغيرها، وتجنب الدخول على الروابط الإلكترونية الوهمية التي تتداول بين الأصدقاء، وتجنب ترك الأجهزة مفتوحة دون مراقبة، ونسخ المعلومات المهمة في أماكن أخرى غير الجهاز المستخدم للفرد».

واستعرض أحد المشاركين في المحاضرة، تجربته في محاولة للاحتيال على حسابه البنكي، حيث كاد يتعرض للاختراق والاحتيال، عن طريق إرسال شخص له بريداً إلكترونياً يفيد بأنه فصل من العمل ومرفق رابط إلكتروني للدخول عليه، للاطلاع على التفاصيل الخاصة بالفصل، لكنه تجنب الدخول عبر الرابط، بعد تأكده من أنه رابط وهمي للاحتيال وسرقة الأموال من الحسابات البنكية، بالتواصل مع المتخصصين بأمن المعلومات لدى جهة عمله