mediainموقع إخباري إقتصادي
دونجون ، 25 يوليو 2019 (بنا)
من المتوقع أن يمول بنك الصادرات والواردات الصيني 85٪ من مشروع سكة حديد بقيمة 44 مليار رنجيت (10.7 مليار دولار) في ماليزيا سيعزز التنمية الاقتصادية في ولايات الريف الشرقي ، حسبما قال وزير النقل Luke Siew Fook يوم الخميس.
تم تعليق الرابط الشرقي للسكك الحديدية عبر شبه الجزيرة الماليزية منذ عام بعد فترة وجيزة من فوز تحالف رئيس الوزراء مهاتير محمد بانتخابات تاريخية ، لكن الحكومة قالت في أبريل إنها ستحييها بعد أن وافق المقاول الصيني على خفض التكاليف بمقدار الثلث.
يربط المشروع الساحل الغربي لماليزيا بالولايات الشرقية الأكثر فقراً وهو جزء أساسي من مبادرة البنية التحتية للطرق والطرق في الصين.
في حفل أقيم في ولاية تيرينجانو شمال شرق البلاد لإعادة إطلاق المشروع ، قال لوكي إن ماليزيا ريل لينك المملوكة للدولة قد أنهت المفاوضات مع بنك إكسم الصيني ، وأنه سيتم توقيع اتفاق قريبًا لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
وقال لوك إن مشروع السكك الحديدية الذي يبلغ طوله 640 كيلومتراً سيقطع وقت السفر من كوتا بارو في ولاية كيلانتان الشمالية الشرقية إلى العاصمة الإدارية بوتراجايا إلى أربع ساعات بسرعة 160 كم في الساعة. عن طريق البر ، يمكن أن تستغرق الرحلة ثماني ساعات على الأقل.
وقال إن المشروع المعدل سيخترق خمس ولايات بدلاً من أربع ، ويضم 20 محطة ومن المقرر الانتهاء منه بحلول ديسمبر 2026. وسيشمل 30-40 نفقًا وجسور متعددة.
وقال إنه من المتوقع أن يعزز المشروع التجارة والسياحة وجذب الاستثمارات. قال السفير الصيني باي تيان إن دراسة ماليزية توقعت أن مشروع رابط السكك الحديدية يمكن أن يساهم بنسبة 2.7 ٪ في النمو الاقتصادي لماليزيا.
وأشاد بالمشروع ووصفه بأنه “مغير اللعبة” الذي سيعيد إحياء اقتصاد الساحل الشرقي ويقرب العلاقات بين ماليزيا والصين ، أكبر شريك تجاري لها.
