mediainموقع إخباري إقتصادي
ميديا إن \باريس 11-05-2019
ارتفع الاقتصاد الفرنسي بنسبة 0.3 في المئة على أساس فصلي في الأشهر الثلاثة حتى مارس 2019 ، بنفس الوتيرة التي كانت عليها في الفترة السابقة ومطابقة لتوقعات السوق ،
وكان الاستهلاك الأسري والاستثمار الثابت هما المحركين الرئيسيين للنمو بينما ساهم صافي الطلب الأجنبي سلبًا.
وفي الربع الأول ، ساهم كل من الطلب الداخلي باستثناء تغييرات المخزون في نمو الناتج المحلي الإجمالي ، على التوالي ؛ بينما ساهم صافي التجارة الخارجية سلباً
وضمن الطلب المحلي ، ارتفع استهلاك الأسر (0.4 )في المائة مقارنة بالقراءة الثابتة في الربع الأخير من عام 2018). وانتعش استهلاك السلع (0.2 في المئة مقارنة مع -0.6 في المئة 2018) ، ويرجع ذلك أساسا إلى ارتفاع في شراء السيارات.
وسجلت النفقات على الطاقة ارتفاعا إلى 0.9 في المائة من -0.3 في المائة في الربع الأخير من عام 2018 بفضل الإنفاق على الوقود.
بالمقابل ، انخفضت النفقات على الأغذية بشكل حاد (-1.0 بالمائة مقارنة بـ -0.2 بالمائة في الربع الرابع 2018).
في غضون ذلك ، استمر استهلاك الخدمات في الارتفاع (0.5 بالمائة مقارنةً بـ 0.6 بالمائة في الربع الرابع من عام 2018) ، مدفوعًا بالإنفاق على السكن والخدمات الغذائية
وإضافة إلى ذلك ، ارتفع الاستثمار الثابت بنسبة 0.3 في المائة ، بعد نمو بنسبة 0.4 في المائة في الربع السابق ، حيث تسارع نمو استثمارات الشركات بشكل طفيف (0.5 في المائة مقابل 0.4 في المائة في الربع الأخير من عام 2018) ، حيث تم تعويض الزيادة في عمليات شراء السيارات من قبل الشركات تقريبًا بسبب الانخفاض في المعلومات والاتصالات وخدمات الأعمال.
من ناحية أخرى ، استمر انخفاض الاستثمار الأسري ، ويعزى ذلك جزئياً إلى المساكن الجديدة (-0.3 في المائة مقارنة بـ -0.2 في المائة في الربع الأخير من عام 2018).
وفي الوقت نفسه ، ارتفع الإنفاق الحكومي بنسبة 0.1 في المئة ، بعد ارتفاع بنسبة 0.4 في المئة في الفترة السابقة.
وارتفعت الصادرات بنسبة 0.1 في المئة (مقارنة مع 2.2 في المئة في Q4 2018) ، في حين نمت الواردات بنسبة أسرع بنسبة 0.9 في المئة (مقارنة مع 1.2 في المئة في 2018).
على أساس سنوي ،ونما الاقتصاد بنسبة 1.1 في المئة في الربع الأول ، بعد التوسع بنسبة 1 في المئة في فترة الثلاثة أشهر السابقة.
