الرئيسية / الاخبار / الإمارات / “الإمارات للإفتاء” يدعو مخرجي زكاة الفطر إلى تعجيل التسليم ، ويهيب بالصائمين مضاعفة العبادة في العشر الأواخر

“الإمارات للإفتاء” يدعو مخرجي زكاة الفطر إلى تعجيل التسليم ، ويهيب بالصائمين مضاعفة العبادة في العشر الأواخر

أبوظبي في 11 أبريل/ دعا مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الذين يرغبون بإخراج زكاة الفطر عبر الجمعيات والمؤسسات الخيرية إلى تعجيل تسليم الزكاة لهم وذلك لتتمكن الجمعيات من إيصالها إلى المستحقين قبل يوم العيد.

وقال المجلس إنَّ من مقاصد الشريعة الإسلامية في إخراج زكاة الفطر: إغناء الفقير عن السؤال في يوم العيد؛ لذلك: يرى المجلس تعجيل تسليم الزكاة الفطر إلى الجمعيات الخيرية لمنع تكدس زكاة الفطر لديها، ولإيصالها إلى مستحقيها في وقتها المناسب.
وفيما يتعلق بأحكام زكاة الفطر: فقد بيَّن المجلس أنَّ زكاة الفطر واجبةٌ على الصغير والكبير والذكر والأنثى من المسلمين، وأنَّها تلزم من يجب عليه الإنفاق فيخرجها عن نفسه وزوجته وأولاده ومن يعول، ومقدار زكاة الفطر هي “2.5” اثنان كيلو ونصف الكيلو من الأرز عن كل شخص، ويجوز إخراجها عينًا من الأرز أو نقدًا، وقيمتها نقدًا للسنة الهجرية 1444هـ: “خمسةٌ وعشرون” درهمًا عن الشخص الواحد.
وأهاب مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي بعموم المحسنين: الحرص على إيصال زكاة الفطر وغيرها من أموال الزكاة والصدقات إلى مستحقيها من الفقراء والمساكين إما مباشرةً أو بالتوكيل على ذلك.
وحثَّ عموم الصائمين إلى اغتنام فرصة العشر الأواخر من رمضان لمضاعفة العبادة عبر المحافظة على قيام الليل والتهجد والإكثار من ذكر الله تعالى وقراءة القرآن؛ حيث إنَّه يرجى في هذه الأيام أن تكون ليلة القدر التي جعلها الله تعالى خيرًا من ألف شهر؛ فقد كان النبي يجتهد في هذه العشر ما لا يجتهد في غيرها؛ طلبًا لليلة القدر وأجرها، وقد جاء عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنَّه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوقظ أهله في العشر الأواخر من شهر رمضان.

ونبَّه المجلس إلى أنَّ تحقيق التوازن بين العبادة في هذه الأيام العشر وخدمة الوطن والمجتمع من خلال القيام بالعمل الوظيفي على الوجه المطلوب هي أيضًا عبادةٌ نتقرب بها إلى الله تعالى في هذه الأيام العشر إذا صلحت النيات.
وأوصى مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي بالإكثار في العشر الأواخر من رمضان بالدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة رضي الله عنها عندما سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا نبي الله، أرأيت إن وافقت ليلة القدر، ما أقول؟ قال: «تقولين: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني»، منبهًا إلى أنَّ الدعاء للنفس والوطن وولاة الأمر في هذه الأيام الفاضلة: هي حقٌّ لا ينبغي أن يغيب عنَّا.

وتوجه المجلس بالدعاء إلى الله تعالى في هذه الأيام المباركة: أن يحفظ دولتنا وقيادتنا الرشيدة، وأن يديم نعمة الأمن والازدهار في ربوع دولتنا المباركة، وأن ينشر الخير والرخاء في بلاد المسلمين والعالم أجمعين، إنَّه سميعٌ مجيبٌ.

عن salah

شاهد أيضاً

الغياب.. ظاهرة تؤثر في التحصيل الدراسي وتسبب فجوة بين الطلاب

١٦ اكتوبر باتت ظاهرة غياب الطلبة عن المدارس لأسباب غير مبررة، أحد أهم التحديات المهمة …