الزيودي : المنتدى العالمي للابتكارات الزراعية يركز توظيف الذكاء الاصطناعي

ميديا إن \أبوظبي 01-04-2019/ وام

أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة أن النسخة السادسة للمنتدى العالمي للابتكارات الزراعية يركز على الأهداف المستقبلية خاصة كيفية توظيف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في عملية زيادة الانتاج والتقليل من الهدر في الموارد الطبيعية.

وأشار في حديث لوكالة أنباء الامارات “وام” إلى أهم مبادرتين اطلقهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي خلال الأسبوعين الماضيين وهي اعتماد سموه 5.6 مليارات درهم لدعم الابتكار وخاصة في المجالات المعنية بالتغير المناخي والموارد والكفاءة والزراعة إضافة الى اعتماد سموه مليار درهم لاستقطاب الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا الزراعية المحلية والعالمية إلى أبوظبي إضافة إلى دفع جهود تطوير منظومة التكنولوجيا الزراعية في الإمارة وترسيخ مكانة أبوظبي مركزا عالميا للابتكار في مجال الزراعة في البيئات الصحراوية.

وأكد أن هناك تجاوبا من قبل الشركات الدولية التي لها طابع خاص في عمليات البحث والتطوير من أجل توظيف هذه التقنيات والتكنلوجيا لضمان نجاحها وتطبيقها في دول أخرى واستقطابها إلى دولة الإمارات.

وقال إن أهم ما يميز الدورة الحالية للمنتدى تركيزها على التقنيات الحديثة المختصة بالذكاء الاصطناعي وهذا يعد نقلة نوعية في العمل..

وأضاف ” من خلال جولتي في المعرض لاحظت تقبل المزارعين المحليين للتقنيات الحديثة وهناك ردود إيجابية وتطور كبير من أجل التغيير وهناك تغير في السلوكيات وطريقة تعامل المزارعين مع هذه التقنيات التي ستساعد بالنهاية في تطبيق كيفية استغلال موارد الدولة وخاصة مورد المياه.

وأوضح أن الذكاء الاصطناعي هو جزء رئيسي في المرحلة القادمة من خلال تطبيق التقنيات الحديثة التي سوف تساعد في اختيار أفضل المحاصيل والتقليل من استهلاك موارد المياه بشكل عام واستقطاب أفضل التقنيات للمحاصيل في الدولة.

وأضاف إن أهم ما يميز المنتدى هذا العام زيادة عدد الدول المشاركة وعدد العارضين إضافة الى استضافته للمرة الاولى لمعرض تربية النحل وإنتاج العسل والمؤتمر الدولي الثاني للجمعية العربية لتربية النحل.

وقال إن المزارعين هم جزء رئيسي من مجتمع واقتصاد الدولة ومن الفئات التي لها معزة خاصة من قبل القيادة الرشيدة ومن المسؤولين في الحكومة ودورهم يعد جزءا من منظومة الإنتاج المحلي وتواصل وزارة التغير المناخي والبيئة دعمهم وتسهيل جميع الأعمال في هذا القطاع وفي نفس الوقت تشجعكم على استقطاب هذه التقنيات من أجل زيادة الإنتاجية والتقليل من التكالفة.

وقال ” بلغ الإنتاج المحلي من المزروعات من المنتجات الزراعية المحلية ما يقارب 18 إلى 24 بالمئة من الاستهلاك المحلي وهذا يدل على الاهتمام بالجودة كما يتم تصدير جزء من الانتاج المحلي الى خارج الدولة”.

ودعا وزير التغير المناخي والبيئة الجمهور وخاصة المزارعين الى زيارة المنتدى والمعرض المصاحب للاطلاع على أهم التقنيات المعروضة وكيفية نقلها الى العمل الميداني في الدوله.. مشيرا إلى الوعي الكبير بين المزارعين والشركات بأهمية الاستثمار في هذا المجال.