وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً بضم مناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون الأوكرانية إلى روسيا.
وقال بوتين في كلمة له بمقر الكرملين خلال مراسم التوقيع: «إن مواطني دونيتسك ولوجانسك وزابوروجيا وخيرسون اتخذوا «خياراً لا لبس فيه» بالانضمام إلى روسيا من أجل حماية حقوقهم».
وفيما يأتي أبرز ما قاله بوتين، بحسب موقع «روسيا اليوم»:
- المواطنون في لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابورويجيا قاموا باختيارهم بالانضمام إلى روسيا وهذا حقهم.
- حق تقرير مصير الشعوب حتمي وأجدادنا دافعوا عن هذه الأراضي.
- لقد حافظ أجدادنا منذ يكاتيرينا العظمى على تلك المناطق وقاتل من أجل هذه المناطق أجدادنا في الحرب العالمية الثانية
- إن خيار الملايين من تلك المناطق هو مصيرنا ومستقبلنا المشترك، وتلك أحاسيس لن يتمكن أحد من نزعها منا.
- بأريد أن يستمع نظام كييف ومشغليه في الغرب أن سكان هذه المناطق أصبحوا مواطنين روسيا وإلى الأبد.
- سوف نستعيد كافة أراضينا ونحمي شعوبنا بكل ما نملك من وسائل، وسنبني تلك المناطق ونوفر الحياة الكريمة المستقرة الآمنة في جميع ربوع روسيا.
- يجب أن تحترم كييف اختيار مواطني جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزابورويجيا، وندعوها للتفاوض لكننا لن نناقش اختيار الشعب لقد تم ذلك ولن تخذل روسيا الشعب
- لقد سقطت أقنعة الغرب الذي حاول في عام 1991 أن يفتت روسيا ويحولها لشعوب متحاربة.
- الغرب ينتهج سياسة الاستعمار الجديد من أجل الهيمنة على العالم وإسقاط الأنظمة.
- الهدف الأساسي للغرب هو فكرنا وفلسفتنا.. الغرب لا يحتاج إلى روسيا، أما نحن فنحتاجها.
- لقد أنهى الغرب بازدواجية معاييره كافة الاتفاقيات والمواثيق
- الغرب يقسم العالم إلى «عالم متحضر» و«بقية العالم» وإلى «عالم أول» و«عوالم أخرى»
- الغرب يقول دائماً إنه يحمي ويدافع عن النظام والقواعد، ولكن من أين أتت هذه القواعد؟ معايير مزدوجة مصممة للحمقى.
- نفخر بأننا كنا جزءاً من الحركة العالمية لتحرير الشعوب والدول خلال القرن العشرين
- الولايات المتحدة الأمريكية لا زالت تحتل ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية وتتنصت على زعمائها
- الخبز من أوكرانيا يذهب إلى أوروبا و5% فقط يذهب للبلدان الفقيرة.
- الغرب يتحدث عن «الردع» ويعني بذلك المواجهة والوقوف ضد أي مركز للتنمية المستقلة.
- تفجير خط الأنابيب «السيل الشمالي» يعد تدميرا لبنية الطاقة التحتية لأوروبا ومن الواضح من المستفيد.
- «الأنجلو ساكسون» هو المتهم بالتخريب الذي تعرضت له أنابيب السيل الشمالي لنقل الغاز الروسي.
- لقد حل الغرب أزمته في الكساد العظيم بالحرب العالمية الثانية، وأزمة الثمانينيات من القرن العشرين بموارد الاتحاد السوفيتي المنهار.
- كل من يشتكي من أزمة الطاقة يصفونه بـ «عدو الشعب»، ويعلقون تلك الأزمة على شماعة روسيا.
- الغرب أصبح يرفض الديانات والقيم والعادات.
- هل نريد نحن كشعب روسي أن يسمى الوالدين بـ «الوالد رقم 1» و«الوالد رقم 2» بدلاً من الأم والأب؟
- يدخل العالم إلى حقبة جديدة متعددة القطبية تدافع فيها الدول عن استقلالها وإرادتها ورغبتها في التنمية.