الرئيسية / الاخبار / الإمارات / تخريج 10 إماراتيات طالبات قانون الأعمال الدولي في «باريس الثانية» بمساهمة صندوق فاطمة بنت هزاع للمنح الدراسية:

تخريج 10 إماراتيات طالبات قانون الأعمال الدولي في «باريس الثانية» بمساهمة صندوق فاطمة بنت هزاع للمنح الدراسية:

في إطار حرص دولة الإمارات، على تمكين المرأة وتوفير فرص التعليم المتساوية، أطلقت الشيخة فاطمة بنت هزاع آل نهيان، مُؤسسة ورئيسة «مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية»، في سبتمبر الماضي «صندوق فاطمة بنت هزاع للمنح الدراسية لتمكين المرأة الإماراتية في التعليم العالي»، بالشراكة مع جامعة «باريس الثانية – بانتيون أساس».
وقدم البرنامج المنح الدراسية لعشر شابات إماراتيات من خلفيات مهنية متنوعة، من بينها «العلاقات الدولية والتعليم والمصارف والاقتصاد والطاقة» اللواتي تخرجن هذا الشهر بعد إكمال الدراسة في التعليم العالي اختصاص قانون الأعمال الدولي في «جامعة باريس الثانية – بانتيون أساس».
وقالت الشيخة فاطمة بنت هزاع: لطالما كان التعليم ركيزة أساسية في قوة أمتنا ونموها، حيث كان جدي، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، قائد الاتحاد ومنذ بدايات تأسيس الدولة من أشد المؤيدين لتعليم المرأة وتمكينها لجعلها شريكة مع الرجل في بناء الوطن، والآن ونحن نبني للخمسين القادمة، فإننا نستحضر رؤية والدنا المؤسس، الذي بقينا مدينين له بما وضعه من أسس متينة نحقق بها الآن المزيد من التطور في كل المجالات.
وأضافت: من هذا المنطلق نهتم بمواصلة الاستثمار في مواهبنا النسائية التي تسعى للحصول على المزيد من التعليم، وتعمل على تطوير واستدامة الاقتصاد القائم على المعرفة.
فيما قال البروفيسور جيوم ليت رئيس الجامعة: أثبتت الإمارات وقيادتها مراراً وتكراراً على مدى أهمية التعليم والتعلم في بناء دولة مستدامة، فهدية التثقيف هي أفضل الهدايا على الإطلاق، ونحن نقدر الدعم السخي الذي لا يتزعزع من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت هزاع.
وكانت الشيخة فاطمة بنت هزاع، أسست الصندوق لتشجيع الإماراتية على مواصلة رحلتها في التعليم العالي والتفوق في إنجازاتها الأكاديمية، وركزت المعايير الكامنة وراء اختيار المستفيدات من صندوق المنح الدراسية على الابتكار والتميز الأكاديمي، مع الحفاظ على الشمولية في اختيار الطالبات من مختلف الخلفيات التعليمية وخبرات العمل.
وعبرت خريجات الدفعة الأولى، عن تثمينهن لهذه الفرصة، وقالت سما الطنيجي: أنا مسرورة وممتنة جداً، كوني تمكنت من الانضمام لهذه المجموعة المتميزة، حيث قدم البرنامج مزيجاً من الوحدات الأكاديمية والعملية التي تعمل بشكل جيد لأي شخص يتطلع إلى التعليم العالي.
فيما قالت فاطمة الحمادي: كانت معرفتي قبل الانضمام إلى البرنامج محدودة جداً ببعض القوانين العامة، بينما اكتسبت بعد الانتهاء من البرنامج المزيد من المعرفة في جوانب مختلفة حيث سيحتاج المستقبل بالتأكيد لبناء اقتصادنا.

عن salah

شاهد أيضاً

الغياب.. ظاهرة تؤثر في التحصيل الدراسي وتسبب فجوة بين الطلاب

١٦ اكتوبر باتت ظاهرة غياب الطلبة عن المدارس لأسباب غير مبررة، أحد أهم التحديات المهمة …