6000 زائر لليوم الثاني في معرض “توظيف أبوظبي 2018”

ميديا إن / أبوظبي 30 يناير 2018

شهد اليوم الثاني من “معرض توظيف أبوظبي 2018″، الذي يقام بالشراكة مع دائرة التنمية الإقتصادية بأبوظبي وبتنظيم من شركة أنفورما الشرق الأوسط،  توافد عدد كبير من المواطنات، اللواتي قدمن خلال الفترة الصباحية المخصصة لهن، للمشاركة في الدورات التدريبية المجانية التي يتيحها المعرض لتمكين وتطوير القدرات الشخصية والمهنية لدى أبناء الإمارات، بالإضافة إلى فرص التقديم المباشر للوظائف التي تطرحها الجهات المشاركة.

كما شهدت الفترة المسائية من اليوم الثاني اقبال كبير من الشباب (ذكور وإناث)، خصوصا الخريجين الجدد ومن هم على أبواب التخرج، وقدر عدد زوار اليوم الأول بنحو 7 ألاف زائر، فيما يختتم معرض “توظيف” أعماله أمام الزوار من مواطني الدولة (ذكور وإناث)، يوم غدٍ الأربعاء 31 يناير الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وقال تامر نحاس، مدير المعرض، إن الجهات المشاركة تحرص من خلال المعرض  تعريف الباحثين عن الفرص الوظيفية التي تحتاجها هذه المؤسسات، وطبيعة العمل فيها والوظائف المتوفرة لديها، فضلاً عن تسويق برنامج التوطين للجمهور المستهدف، وبناء قاعدة بيانات قوية من المتقدمين الإماراتيين الموهوبين لسد حاجات التوظيف المستقبلية، حيث يعتبر المعرض فرصة أمام للمؤسسات التي تحرص على تطوير قواها العاملة بكوادر إماراتية مُحترفة ومؤهلة، وعلى الالتقاء بالباحثين عن فرص عمل من الموهوبين والمهنيين، والعثور على العديد من الكوادر الإماراتية المحترفة في مختلف المجالات.

وأكد نحاس، أن اليوم الثاني شهد حضور نسائي مميز، وبزيادة ملحوظة مقارنة مع الدورة السابقة من المعرض، وبذات الوقت فإن أعداد كبيرة من الشباب انتظرت خارج المعرض للدخول إلى الفترة الثانية الممتدة من الساعة (2 وحتى 7 مساءً) والمفتوحة أمام الجميع (ذكور وإناث)، متوقعا أن يختتم اليوم الثاني أعماله بحضور قد يتجاوز 6000 زائر، ليصل بذلك إجمالي اليومين الأول والثاني إلى أكثر من 13 ألف زائر.

مواطنات: توظيف فرصة لتمكين الإناث لدخول سوق العمل

أكدن مواطنات خلال زيارتهن لمعرض “توظيف أبوظبي 2018″، أن المعرض يعتبر فرصة لتمكين المواطنات وتأهيلهن وتدريبهن لدخول سوق العمل،  مشيرات إلى أن حضورهن كان بهدف البحث عن وظائف تناسبهن، إضافة إلى المشاركة في برنامج المحاضرات المجانية، والإستماع لإلى نصائح وتوجيهات الخبراء المهنيين، وخبراء التطوير الوظيفي، الذين يركّزون على طرق التنمية الذاتية للخريجين، والمهارات المؤهلة للتعليم وكسب الثقة، وآلية التخطيط السليم للارتقاء في السلم الوظيفي مستقبلاً.