الرئيسية / الاخبار / افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

5 نوفمبر

سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الضوء على ” تحدي القراءة العربي” الذي أثبت بعد ست سنوات على إطلاقه، أنه أكبر وأنجح استثمار في العقل والوعي العربي، وأسرع طريق إلى استئناف الحضارة العربية.

كما تناولت الافتتاحيات التجربة النموذجية، التي تعرضها دولة الإمارات في مجال مجابهتها لتحديات التغير المناخي خلال مشاركتها الموسعة في مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ “COP27″ الذي ينطلق غداً في شرم الشيخ.

وتحت عنوان ” تحدي القراءة العربي” قالت صحيفة البيان إن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لا تتوقف عند حد، بل تتواصل، وتكبر وتنمو، محققة الإنجاز تلو الإنجاز؛ وهذا حال تحدي القراءة العربي، الذي يثبت بعد ست سنوات على إطلاقه، أنه أكبر وأنجح استثمار في العقل والوعي العربي، وأسرع طريق إلى استئناف الحضارة العربية.

و أضافت الصحيفة ان سموه، اختار منذ البداية، الرهان على روح المبادرة، والأفكار الجديدة المبتكرة، وحشد الطاقات والعزائم الصلبة، فتوجه نحو الجيل العربي الجديد، المتسلح بثقافة زمانه، وعلوم عصره، فوجهه نحو القراءة، تلك الأبجدية التي تبني المجتمعات، وتصنع المعجزات. وها إن سموه، اليوم، يكسب رهان الأمل والمستقبل، ويحتفي بالملايين من الشباب والناشئة العرب، الذين استجابوا لنداء التحدي، واتجهوا إلى الكتاب، طريق المعرفة القويم.

وأكدت الصحيفة ان مبادرة سموه، التي أرادها تحدياً وتنافساً في الإقبال على الكتاب، إنما تذهب باتجاهات تحتاجها المجتمعات كافة، في عالمنا اليوم، وفي هذا الزمن الذي تراخى فيه الاهتمام بالكتاب، وبالمعرفة الحقيقية، وبالتحصيل العلمي، والفكر المبدع.

و لفتت صحيفة البيان إلى ان سموه، أيقظ عبر تحدي القراءة العربي، الاهتمام باللغة الأم، اللغة العربية، وأحيا مدارسها، وحفز معلميها وإداراتها، وأيقظ في مجتمعاتها مشاعل المعرفة، في هيئة شباب نابض بالحياة، شغوف بالمعرفة، ومتطلع لأدوار ريادية في خدمة مجتمعه وأمته.

و اختتمت صحيفة البيان افتتاحيتها قائلة أن كلمات سموه بالأمس، جاءت لترسم صورة الأمل بحروف من التفاؤل والإيجابية، مؤكداً أن “تحدي القراءة العربي يحتفي بأجمل ثلاثة أشياء تشكل هوية أمتنا وروحها: شغف المعرفة، ووعي شبابنا، ولغة الضاد”. وهذه، بلا ريب، كلمات قائد، معه نكسب كل رهان.

و بدورها قالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها بعنوان ” تحدي القراءة.. محفل عالمي بلغة الضاد” إن “تحدي القراءة العربي” الأكبر من نوعه عالمياً يشكل نموذجاً مبهراً لما يقدمه الفكر القيادي في الإمارات لخير العروبة ومستقبل أجيالها عبر السعي لبناء مجتمعات المعرفة والتوجه بثقة نحو مستقبل أفضل للجميع كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بالقول: ” أطلقنا قبل 6 أعوام تحدي القراءة العربي.. لأننا نؤمن أن الطريق للحضارة يبدأ بالقراءة .. نحتفي الخميس القادم بـ 22 مليون طالب من 92 ألف مدرسة شاركوا في الدورة السادسة لأكبر مسابقة عربية .. تدافع ملايين الشباب نحو قراءة 50 كتاب كل عام هو تدافع نحو مستقبل أفضل لنا جميعاً بإذن الله”.
و أكدت الصحيفة أن القراءة بوابة المعرفة ولا شك أن جهود تأصيلها في أي مجتمع من أبرز مقومات الاستثمار في الإنسان وتمكينه وتأهيله والارتقاء بقدراته، و”تحدي القراءة” مشروع حضاري دوري يعبر عن الاعتزاز بلغتنا العربية والحرص على انتشارها ودفع الطلبة والشباب نحو نهل المعرفة من معين الكتب واستدامة البحث عن المزيد من الثراء الثقافي والعلمي والمعرفي ليكون زاداً لرحلة أبناء الأمة نحو مستقبلهم.

وأشارت صحيفة الوطن إلى أن حجم المشاركة الواسع في “التحدي” يعكس الثقة بمبادرات الإمارات ورغبة حقيقة لدى الشباب العربي في التزود بالعلوم والثقافة وكيف أنهم بحاجة لمن يأخذ بيدهم ويقدم لهم المبادرات التي تحفزهم على التمكن من مفاتيح المستقبل.. فكانت الإمارات على عهد أمتها بها قادرة على نشر الأمل وتأمين الفرص وتأكيد القدرة على اعتلاء سلم الحضارة مجدداً وفاء لأمتها واعتزازاً بمكانتها وإرثها العريق يوم كان نور العلم يشرق منها ليبدد عتمة العالم ويوجه البوصلة نحو الاتجاه الصحيح.

و في موضوع آخر قالت صحيفة الاتحاد في افتتاحيتها بعنوان ” التغير المناخي.. ريادة إماراتية” .. تجربة نموذجية، وخطوات ملموسة، ونتائج مثمرة، تعرضها دولة الإمارات في مجال مجابهتها لتحديات التغير المناخي خلال مشاركتها الموسعة في مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ “COP27” الذي ينطلق غداً في شرم الشيخ، وسط طموحات عالمية باستثمار هذه التظاهرة في تكثيف التعاون من أجل تسريع العمل المناخي، والانتقال من المفاوضات إلى التخطيط والتنفيذ، في ظل تصاعد وتيرة التغيرات وتأثيرها، خاصة على الدول الأقل نمواً.
و أوضحت الصحيفة ان تجربة الإمارات الملهمة في مجال العمل المناخي بنيت على محاور عديدة، تتضمن تنويع مصادر الطاقة الخالية من الانبعاثات، والتوسع في إقامة مشروعات الطاقة المتجددة، وإقرار المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في مجال الطاقة والصناعة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، إلى جانب دورها المهم على المستويين الإقليمي والدولي عبر دعم الجهود، وتعزيز الفرص الهادفة لمعالجة تداعيات تغير المناخ.
و لفتت صحيفة الاتحاد إلى ان رؤية الإمارات تقوم على ضرورة وأهمية الشراكة العالمية لإيجاد حلول ناجعة للتغير المناخي، والبناء على مخرجات مثل هذه اللقاءات الدولية، وربط نتائجها لتسريع الخطوات نحو تنويع مصادر الطاقة، وضمان أمنها، وخفض انبعاثات الكربون، متطلعة إلى مضاعفة جهودها الريادية في إيجاد حلول عملية لمشكلة عالمية باستضافتها “كوب 28″ العام المقبل، وذلك لمواصلة مسيرة التنمية والتقدم، وتمكين المجتمعات، واستدامة الموارد للأجيال المقبلة.

و بخصوص التحولات التي يشهدها العالم و تأثر العرب بذلك قالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها بعنوان ” العرب والتحولات الكبرى” .. يعيش العرب والعالم عصر تحولات كبرى في النظام الدولي في مرحلة قد تكون الأخطر منذ الحرب العالمية الثانية؛ حيث تنفجر الصراعات والحروب، ويتعرض العالم لأسوأ كارثة مناخية تهدّد الوجود البشري على الأرض، واختلال في الأمن الغذائي، وتداعيات وباء “كورونا”، وتهديد الإرهاب والتطرف الذي لا يزال يشكّل خطراً داهماً في معظم دول العالم، وخصوصاً في منطقتنا، إضافة إلى الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية التي يعانيها أكثر من قطر عربي.

وأضافت الصحيفة ان كل هذه الأزمات تتجمع معاً، لتشكّل تحدياً وجودياً للعالم، الذي عليه أن يحدّد الوسائل لمواجهتها، والخروج منها بأقل الخسائر الممكنة..وبما أن العرب هم في قلب هذه التحولات، نظراً لموقعهم الجغرافي وأهميتهم الجيوسياسية، بما يمتلكون من ثروات، وخصوصاً في قطاع الطاقة الذي بات يشكل إحدى وسائل الصراع، فإنهم مطالبون بمواقف حاسمة، وخيارات لا بد منها تجاه كل هذه التحديات .

وأكدت صحيفة الخليج انه لدى العرب كل الإمكانات والقدرات التي تمكّنهم من مواجهة التحديات والمخاطر..منوهة ان قمة الجزائر الأخيرة قدمت فرصة للعرب لأن يقرروا ويحدّدوا أين يجب أن يضعوا أقدامهم بثبات، وأن يكونوا في موقع القوة الذي يجب أن يكونوا فيه، حتى لا تجرفهم عاصفة التحولات الكبرى.

عن salah

شاهد أيضاً

منصور بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة شركة “مبادلة للاستثمار”

أبوظبي 23 يناير 2024 وام ترأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس …