الرئيسية / مقالات / تسنيم الصقر / الامارات …استثمار بلا مخاطر

الامارات …استثمار بلا مخاطر

الراغب في الاستثمار يبحث دوماً عن الربح ويتجنب الخسائر، والبعض يرى أن وجود مخاطرة بالاستثمار بنسبة متدنية قد تقلقه، وأخرون قد يتجنبون ذلك الاستثمار أو حتى التفكير فيه لمجرد سماع كلمة “مخاطرة”، فالاستثمار يرتبط بعوامل عدة، والخوض فيه يحتاج إلى الخبرة والجراءة ومعرفة السوق جيدا.

ولكن قواعد الاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة تختلف نوعا ما، حيث أن الاستثمار في أي مشروع داخل الدولة لا يحتاج إلى الخبرة أو الجراءة أو المعرفة الجيدة  للسوق؛ لأنه وببساطة هناك العديد من المؤسسات الوطنية مثل (غرفة أبوظبي وغرفة دبي وغيرهما)، تقدمان للمستثمر كل ما يبحث عنه، ابتداء من فكرة المشروع، مروراً بالإيجابيات والسلبيات والمخاطر وغيرها، وصولاً إلى التنفيذ والتسهيلات المصاحبة له.

البيئة الآمنة التي تتمتع بها دولة الإمارات، والعلاقات الخارجية المتينة التي أوجدتها على مدار السنوات السابقة، والتشريعات الناظمة والمعمول بها داخل الدولة، هي جزء من القواعد الثابتة التي جعلت من أرض الإمارات موطناً خصباً ومميزا للاستثمار، وبنسبة مخاطر صفر بالمائة، وخصوصاً في ظل التسابق الكبير الذي تقوده الإمارات بمن على أرضها، وعلى كافة الأصعدة، من الأرض إلى المريخ، ابتكارات بلا حدود، ومشاريع ضخمة نفذت وتنفذ وستنفذ.

“الإمارات” قاعدة استثمارية متينة بكل معنى الكلمة، وسوق مفتوح لكافة الجنسيات، ومركز تسوق ضخم أمام جمهور المستهلكين الذين يمثلون دول العالم بلا استثناء، فعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن العديد من المستثمرين استثمروا على أرض الإمارات منتجات تختص بجنسية معينة، وباتت منتجات منافسة، وذلك لا يقتصر على جنسية معينة بل العديد منها، وهذا كله يصب في الاستثمار ضمن محيط سكان الدولة من مواطنين ومقيمين.

وبالتوسع قليلاً، والنظر من خارج الصندوق، نجد أن من يتواجدون داخل الإمارات يفوق عددهم الرقم الفعلي لعدد السكان (مواطنين ومقيمين) وبأضعاف، وذلك نظرا لما تتمتع به الدولة من عناصر جاذبة للسياح القادمين من الخارج، وفي شتى المجالات (الترفيه، الاستجمام، التسوق، العلاج، التعليم وغيرها)، وهذا بحد ذاته يجعل الفرد البعيد عن الاستثمار بالتفكير بالاستثمار وبشكل جدي، وحتى أن الواحد منا إذا كان في جلسه مع صديقه يأخذهم الحديث بشكل تلقائي حول اغتنام الفرص الاستثمارية في الإمارات، وقد يتمتعون  برأس مال بسيط، ولكن قوة الجذب الاستثماري في الدولة تدعوهم بقوة للتفكير والإسراع في امتلاك المشروع الخاص أو المساهمة به.

الفرصة تأتي مرة، هذا ما اعتدنا عليه، ولكن في الإمارات تأتي في اليوم آلاف المرات، ومن يسارع في استثمار الفرص المتاحة يسبق الأخرين بألف خطوة؛ لأن بدأ مشروعك غداً سيحرمك من مكاسب اليوم، وهذا ينطبق على واقع الاستثمار في الإمارات، فلا مخاطر قد تعترض طريقك، سوى مخاطرة واحدة “أن تقدم منتجا لا يمتاز بالمواصفات الإماراتية”، وهي مواصفات بسيطة تتمثل في جودة المنتج .

 

تسنيم الصقر

نائب مدير التحرير

عن Admin 02

شاهد أيضاً

الناجح يرفع إيده

خلال الأيام القادمة سينتهي الطلاب من السنة الدراسية 2022 – 2023 وتتوجه الأنظار إلى النتائج …