“بروجكت كود” بوابة السعودية نحو ريادة المنطقة في الابتكار والابداع العلمي

 

ميديا ان – الرياض – المملكة العربية السعودية

أعلنت المملكة العربية السعودية عن إطلاق مشروع ” بروجكت كود ” ، وهو مشروع إنمائي دولي يهدف إلى التصدي لثلاثة من أكبر التحديات المستقبلية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وهي الرعاية الصحية والأمن الغذائي والأمن الداخلي.

كما يعد مشروع كود الذي يشكل منصه تكنلوجية غير مسبوقة في المنطقة،  نتاج سعودي  متطور استخدمت فيه حسابات معقدة ودقيقة تحاكي حسابات الدماغ البشري في استيعاب وتحليل التكنلوجيا المتقدمة الداخلة للسعوديه واستنباط مخرجاتها المستقبلية وتطويرها  والتي أسسها الدكتور علي بن محمد الركف مؤسس المشروع بمشاركه البروفيسور نيوتن هاورد جامعه ام اي تي واكسفورد ومعاهد وجامعات ومراكز علميه رائده  ودعم مهندس التنميه والاقتصاد السعودي الحديث الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز صاحب رؤيه ٢٠٣٠

وسوف يستثمر مشروع كود في التقنيات ذات المردود المباشر على تطوير القطاع الخاص ، حتى تحتل هذه المنطقة مرتبة الريادة في مجال الخدمات الطبية المتطورة في العالم العربي. وسيبدأ المشروع بتطبيق أول برنامج للفحص العصبي في الشرق الأوسط، وذلك باستخدام تكنولوجيا جديدة وغير مكلفة تم تطويرها في مختبر علوم الأعصاب الحسابي في جامعة أكسفورد وتصنيعها بواسطة مؤسسة علوم الدماغ المحدودة. وسيوفر هذا البرنامج أحدث التقنيات العالمية للكشف عن أعراض التلف التدريجي للأعصاب.
وتمتاز العديد من التقنيات التي يستهدفها المشروع باستخداماتها المتعددة. وعلى سبيل المثال تكنولوجيا ” نانوبور” التي تُستخدم في مجال التسلسل الجيني ويُمكن استخدامها في ذات الوقت لتحلية مياه البحر بكفاءة عالية تتيح استصلاح وزراعة كل المناطق الصحراوية في المملكة العربية السعودية . كما أن العديد من الشركات والتقنيات التي يسعى مشروع ” بروجكت كود ” إلى اجتذابها متخصصة في مجالات الإنتاج والأمن الغذائي المرتبطة بالمناخ.

ومن جهة أخرى سيُتيح مشروع ” بروجكت كود ” للمملكة العربية السعودية توطيد دورها في منطقة الشرق الأوسط وذلك من خلال الريادة الاقليمية في المجالات التقنية الحيوية والضرورية لتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة . وسيتيح المشروع للمملكة العربية السعودية ترخيص التقنيات المختلفة للحكومات الأخرى والاستفادة من عائداتها المالية وتسخير جوانب الإبداع والابتكار لتنويع الأنشطة الاقتصادية ومصادر الدخل في البلاد وتخفيض الاعتماد على إيرادات النفط. ومن جهة أخرى، سيسهم مشروع ” بروجكت كود” في خلق الآلاف من فرص العمل الجديدة والفرص التعليمية للمواطنين السعوديين والمواطنين من الدول العربية الأخرى.