mediainموقع إخباري إقتصادي
شهد سوق العقارات في دبي بيع قطعة أرض فضاء على جزيرة خليج جميرا مقابل 125 مليون درهم (34 مليون دولار)، بتاريخ 19 إبريل/ نيسان، محققة رقماً قياسياً في سوق يستقبل تدفق الثروات الأجنبية.
والأرض، التي تبلغ مساحتها 24500 قدم مربعة، هي جزء من الجزيرة التي تأخذ شكل فرس البحر، ويمكن الوصول إليها عن طريق جسر من البر.
وبحساب أكثر تفصيلاً، يصل السعر إلى أكثر من 5000 درهم للقدم المربعة، وهو ما وصفه وسيط الصفقة، شركة «نايت فرانك»، بأنه مستوى مرتفع جديد، وفقاً لـ «بلومبيرغ».
ويخطط المشتري لإنشاء منزل على الجزيرة لقضاء العطلات، ولكن لم يتم الكشف عن هويته.
وتم شراء العقار قبل عامين مقابل 36.5 مليون درهم، وفقاً لدائرة الأراضي والأملاك في دبي؛ ما يجعل البائع يحقق ربحا مرتفعا يتجاوز 80 مليون درهم.
وأصبحت دبي سوقاً عقارية قوية، مدفوعة بارتفاع أسعار النفط، ورغبة أثرياء العالم في صب ثرواتهم في عقاراتها، حيث يرون أن الإمارة منخفضة الضرائب والجريمة، كما أنها كانت ملاذاً آمناً في أوقات الوباء والحرب.
والأرض التي تم بيعها الأسبوع الماضي، واحدة من 128 قطعة عرضت على جزيرة خليج جميرا من قبل شركة مراس القابضة، ما يجعلها حصرية تماماً مقارنة بآلاف المنازل في نخلة جميرا الشهيرة.
ووفقاً لـ «بلومبيرغ»، تم بيع جميع الأراضي في البداية منذ سنوات، وتم بيع بعضها بعد ذلك بأرباح كبيرة.
وتضم الجزيرة أيضاً منتجع بولغاري، وهو أحد أغلى الفنادق في دبي، إضافة إلى برج بولغاري لايتهاوس المستقبلي، حيث وصلت أسعار بيع الشقق إلى مستويات عالية حتى قبل بنائها.
وبيع أغلى بنتهاوس، مكون من تسع غرف نوم، وخمس مواقف سيارات، مقابل 410 ملايين درهم في فبراير/ شباط.
وتتوقع الشركة العقارية استمرار تحطيم الأرقام القياسية؛ فالبائع في صفقة جزيرة خليج جميرا يمتلك أيضاً، على سبيل المثال، قطعة أرض مماثلة بجوار الأولى، ويعتزم عرضها مقابل 135 مليون درهم.
