mediainموقع إخباري إقتصادي
كشف مركز محمد بن راشد للفضاء، أن كاميرا التصوير الحراري في المستكشف «راشد»، ستقدم صوراً حرارية بدقة تصل إلى سنتيمترات عدة للأجسام التي تبعد حوالي متر واحد عن المستكشف، خلال أول مهمة إماراتية لاستكشاف سطح القمر.
وأضاف المركز في تغريدة على «تويتر» أنه سيتم استخدام الصور الحرارية للتربة القمرية، من أجل استخلاص معلومات حول خصائصها، في ظل هبوط المستكشف في «فوهة أطلس»، والتي لم يتم استكشافها في أي مهمة سابقة، ما يجعل المعلومات والبيانات التي سيوفرها المستكشف جديدة.
وتم تزويد المستكشف بكاميرتين «كاسبيكس»، حيث ستوفران صوراً فائقة الجودة، ويتيح تركيب إحداهما في الجزء العلوي من الجهة الأمامية للمستكشف رؤية بانورامية للبيئة المحيطة به، بينما تسهم الكاميرا الأخرى المثبتة بالجزء الخلفي في توفير صور عالية الدقة لتربة القمر، حيث يتم تحليل صور مسارات المهمة.
ومن المتوقع أن يباشر المستكشف مهامه على سطح القمر في نهاية إبريل/ نيسان المقبل، بعد 12 ساعة من وصول مركبة الهبوط «هاكتور آر» إلى القمر.
