mediainموقع إخباري إقتصادي
أبوظبي 29-08-2019/وام
ارتفعت نسـبة الانـاث المواطنـات مـن مجمـوع القـوى العاملـة المواطنـة في امارة ابوظبي بشـكل ملحـوظ بيـن عامـي 1975 و2018 مـن 2.2 %إلـى 34.1%كما زادت نسـبة المواطنـات المشتغلات مـن مجمـوع المشـتغلين المواطنيـن مـن 2.2 %إلـى 29.5% خلال الفترة ذاتها وذلك بحسب تقرير أصدره مركز الإحصاء بمناسبة يوم المرأة الإماراتية.
وأكد التقرير أن المــرأة الإماراتية أثبتت جدارتهــا علــى مــر العقــود فــي مختلــف المجالات، ووصلــت إلــى مكانــة مرموقــة محليــا وإقليميا ودوليا، وســخرت قدراتهــا وكفاءاتهــا لخدمــة وطنهــا ومجتمعهــا وأســرتها، فأصبحــت شــريكة أساســية للرجــل محققــة إنجــازات كبيـرة فـي كافـة المياديـن.
وساهم إقبـال المـرأة الإماراتية علـى التعليـم في فتـح أبـواب المشــاركة لها في كافــة المجالات الاجتماعية والثقافيــة والاقتصادية والسياســية، فالتعليــم هــو أحــد أهــم الثوابــت الراســخة الراميــة إلــى تنميــة الإنسان وتأهيــل الأجيال لمواكبــة التطــورات واحتياجــات التنميــة، ومع زيادة التحاقهــن بالتعليــم، انخفضــت الأمية بيــن صفوفهــن بشــكل كبيــر، وبخطــوات واثقــة واصلــن تعليمهــن العالــي ليتــزودن بكافــة فــروع العلــم والمعرفــة، فدخلــن ســوق العمــل بكفــاءة واقتــدار.
وتعمـل غالبيـة المواطنـات فـي مهنـة الاختصاصيين بنسـبة 36.3 % وكانـت نسـبتهن الكبـرى فـي نشـاط الإدارة العامـة والدفـاع والضمـان الاجتماعي 42.3 % وارتفعـت نسـبة الانـاث المواطنـات فـي مهنـة المشـرعين وكبـار الموظفيـن والمديـرين مـن 5.9 %الـى 12.5 % خلال الفترة من 2005 الى 2018 وذلك في دلالة علـى زيـادة تمكيـن المـرأة في المناصـب القياديـة.
وحـاز القطـاع الحكومـي علـى أغلبيـة المواطنـات المشتغلات وبنسـبة 86.5% و76.5 %فـي عامـي 2005 و2018 علـى التوالـي، تـلاه القطـاع المشـترك بنسـبة بلغـت 7.5 %و15 %فـي نفـس العاميـن علـى التوالـي، فـي حيـن حـاز القطـاع الخــاص علــى 6.2 %و6.9 % مما يعني ارتفــاع مشــاركة المــرأة الإماراتية فــي القطــاع المشـترك والخـاص.
وتفوقـت المـرأة الإماراتية العاملـة علـى الرجـل فـي التعليـم الجامعـي حيـث بلغـت نسـبة الإناث المواطنـات المشتغلات مـن حملـة الشـهادة الجامعيـة الأولى 48.6 %فـي عـام 2005 و45.6%فـي عـام 2018 مقابـل 17.7% و28.9 % للرجـل فـي ذات العاميـن .
