Home / Articles / Editor in Chief / زايد الرائد

زايد الرائد

Sorry, this entry is only available in Arabic. For the sake of viewer convenience, the content is shown below in the alternative language. You may click the link to switch the active language.

الحمد لله على نعمة الإمارات. منذ نشأة الدولة ونحن نفتخر بالإنجازات المتتالية التي ينظر إليها المواطن بعين العزة والرفعة، وينظر إليها المقيم على هذه الأرض الطيبة بعين الأمل بأن تحذو بلاده حذو الإمارات إلى أن تصعد جميع الدول العربية سلم النجاح والازدهار، فيحمد الله كل عربي على نعمة الأمان ونعمة الإمارات. كنت في صباح هذا اليوم بصدد كتابة مقالة جديدة حول القرارات الجديدة التي وجه بتنفيذها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي حفظه الله. وعلى الفور اعتمد المجلس التنفيذي في أبوظبي تلك القرارات التطويرية الهادفة إلى الرقي بمستوى الاقتصاد لتحتفظ الإمارات بمكانتها ضمن أفضل الوجهات العالمية للاستثمار. وهذه القرارت الجديدة المتمثلة في إعفاء الرخص الاقتصادية الجديدة في أبوظبي من الرسوم لمدة عامين ما هي إلا تكملة لإنجازات مستمرة خط أسسها المغفور له بإذن الله تعالى والدي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. حفظ الله قيادتنا الرشيدة. وددت لو أنني شاعر لأكتب قصيدة تتغنى بها الأجيال القادمة عن الإنجازات التي نفتخر بها، لكن لست ذاك الرجل. ولإننا نعيش في عصر المعرفة وسرعة نقل المعلومة والمشاركة بها، قرأت قصيدة للأستاذ الفاضل أحمد التني وهو أحد الشعراء السودانيين الأشقاء المقيمين في الإمارات وعنوانها “زايد الرائد”. ونحن إذ نشكره على جميل تواضعه بموافقته بأن نكون أول من ينشر قصيدته، نثني أيضا على روعة التعبير الصادق في كلمات القصيدة التي تلخص الريادة

زايد الرائد
(إلى روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مئوية ميلاده المبارك)
**************************
زعيمٌ
قد تَفَرَّدَ بالرِّياده..
لَحَاقٌ
لو رمى نجماً
لصاده..
كريمٌ،
طبعُهُ،
حُسَنُ الوِفاده..
حكيمٌ،
رأيهُ
يحكي رشادَه..
مُهابٌ،
فوقَهُ سمتُ السياده..
حليمٌ،
صفحُهُ
طبعٌ وعاده !!
************
هُمامٌ،
هَمُّهُ
سَعْدُ البلادْ..
صارِمٌ،
صَلْتٌ،
إذا حُمَّ
الجِلادْ..
واحةُ العَدْلِ
لإنصافِ
العِبادْ..
مِشعَلُ العِلمِ،
وللعَقلِ
زِناد!!
**********
رائدُ النهضةِ
في كلِّ مَجالْ..
ناصِعُ السِّيرَةِ،
محمودُ الخِصالْ..
إسألوا النَّخلَ
وقد زانَ
الرِّمالْ..
إسألوا
الطُّرُقَ السريعةَ،
والعِماراتِ
الطِّوالْ..
إسألوا الأشجارَ
في المُدُنِ
البديعاتِ
الجمالْ..
**********
كانَ
لا يعرِفُ
في الفِعْلِ
مُحَـــــالْ..
كانَ سبَّاقاً
لِما
فوقَ الخيالْ..
كانَ نَقَّاداً
إذا اختارَ
الرِّجال..
فإذا فَكَّرَ
وَثَبوا،
قَبْلَ
إكمالِ
المَقالْ!!
وإذا هَمْهَمَ
هَجَموا،
مِثْلَ
أطوادِ
الجِبالْ!!
**********
كُلُّ ما يَنطِقُ
في الدِّيرَةِ
شــــاهِدْ..
أنَّ غَرْسَ
الوالدِ
الرائدِ
زايـــــــدْ..
أثمرَ
اللؤلؤَ
مِنْ
غُرِّ
المَحـــامدْ،
قادةً،
زُهْراً،
صَنادِيدَ،
أمـــاجِدْ!!
*********
يا دِياراً
جَعَلَ
الوالدُ
مِنْهُنَّ
مَـــــنارةْ!!
يا رُبوعاً
دأبُها
عِشْقُ
الصَّدارةْ!!
يا جَواهِرَ
ضَمَّها
صَدْرُ
المَحارةْ!!
دُمْتِ
مِشكاةً،
وصَرحاً
للحضارة!!
**************************
شعر: أحمد التني
أبوظبي
الثلاثاء الموافق 27 نوفمبر 2018

شكرا لأخي وصديقي الشاعر الأديب أحمد التني. وأود أن أنوه بأن موقع “ميديا إن” لازال يبحر في محيط الأخبار والمواضيع الاقتصادية، وإن تناول الشعر والأدب ليس من باب التنويع بل من باب التأكيد الدائم على إقتصاد جدير بالثقة.

ياسر المهري
رئيس التحرير

2018/11/28

About Admin 02

Check Also

Walk the Walk

In the coming days, students will finish the academic year 2022-2023, and all eyes will …