«ناسداك» يقود «وول ستريت» لمواصلة الصعود القوي

قاد المؤشر ناسداك المتخم بأسهم التكنولوجيا وول ستريت للصعود عند الفتح، الثلاثاء حيث عزز انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية أسهم التكنولوجيا، بينما يترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية لقياس مسار رفع سعر الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي.

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي عند الفتح 335.78 نقطة أو 1.14 بالمئة إلى 29826.67 نقطة. وفتح ستاندرد آند بورز 500 على ارتفاع 48.03 نقطة أو 1.31 بالمئة، إلى 3726.46 نقطة، في حين زاد المؤشر ناسداك المجمع 239.28 نقطة أو 2.21 بالمئة إلى 11054.72 نقطة.

وأنهت الأسهم في وول ستريت التعاملات، الاثنين على ارتفاعات حادة في مستهل الربع الأخير من العام المضطرب وسط عمليات رفع لأسعار الفائدة وتضخم بلغ مستويات قياسية ومخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي. وزادت كل القطاعات الكبرى المدرجة على المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بقيادة قطاع الطاقة.

وكانت المؤشرات الثلاثة الكبرى في وول ستريت قد أنهت الربع الثالث من العام يوم الجمعة على تراجع بسبب المخاوف المتنامية من أن السياسة النقدية البالغة التشديد من المركزي الأمريكي ستدفع الاقتصاد إلى ركود.

ووفقا لبيانات أولية، ارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز بمقدار 92.81 نقطة أو 2.54 بالمئة لينهي الجلسة مسجلا 3678.43 نقطة، بينما زاد المؤشر ناسداك المجمع 235.42 نقطة أو 2.23 بالمئة مسجلا 10811.04 نقطة. وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 764.52 نقطة أو 2.63 بالمئة مسجلا 29480.41 نقطة.

وقال مارك هيفيل، كبير مسؤولي الاستثمار في «يو بي إس لإدارة الثروات»: «بعد انخفاضه بأكثر من 9% في سبتمبر، وامتداد انخفاضه منذ عام حتى تاريخه إلى ما يقرب من 25%، نعتقد أن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 كان يتطلع إلى ذروة البيع. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون بعض ضغوط البيع في الأسبوع الماضي مدفوعة بإعادة التوازن في نهاية الربع، والتي انتهت الآن.»

وأضاف: «مع ضعف المعنويات تجاه الأسهم بالفعل، فمن المتوقع حدوث ارتدادات دورية. ولكن من المرجح أن تظل الأسواق متقلبة على المدى القريب، مدفوعة بشكل أساسي بالتوقعات المتعلقة بالتضخم ومعدلات السياسة النقدية.»

وسيراقب المستثمرون البيانات الجديدة يوم الثلاثاء من مسح فرص العمل ودوران العمالة الذي يديره مكتب إحصاءات العمل.